شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: القاء الجنسي بين الازواج الجمعة يوليو 05, 2013 9:07 pm | |
|
من ضروريات اللقاء الجنسي احتوائه على منكهات ومقبلات التي تضفي عليه الوان متعدده من المتعه والتشويق بين الزوجين .. ويقصد بمنقهات اللقاء الجنسي المكان والادوات المحيطه والمطوعه لاستخدامها في اللقاء الجنسي وتنكلم عنها بشي من التفصيل :
1: مكان اللقاء
غرفة النوم
الصاله
الحمام
المطبخ
وغيرها من الاماكن التي تغير الطابع الجنسي للقاء وتجعل له نكهه مختلفه .
2:الملابس والوانها وثقافتها وطابعها.
3: الالوان المحيطه وتغييرها وتحويرها لصنع نكهات مختلفه.
4: الروائح والنكهات .
5: الاصوات والكلمات .
فالاصوات والتأوهات والغنج والزفر... كلها مسميات وردت في الأدب العربي وصفا للحديث الجنسي ووصفا لأدبياته أحيانا .
6: الادوات العامه
وهي جميع ما يحيط بالزوجين كالكرسي والحبل والطاوله والسله وووووو الخ....
7: الالعاب الجنسية .
جميع ما ورد سنعدها أدوات جنسية إذا وظفناها جنسيا ,وحولناها لتحقيق تلك الفكرة .
ينبغي للزوجين أن يحاولا التفكير في مثل هذه الأدوات العامة قبل التفكير المخصص في الأدوات الخاصة واستخداماتها جنسيا وكل ذلك إذا لم يكن فيه مغالاة وسرف كبير أو خروج عن الاستخدامات المباحة في موادها أو مصادرها أو دلالاتها فهو حلال . وهو يدخل في دائرة الاستمتاع التي حددها الشرع بالمسكوت عنه بين ما وضّح في الحديث حوله وما سكت عنه ففي الحديث اتق الدبر والحيضة فهما الأمران الوحيدان اللذان نهانا الشرع عنهما في الممارسة الجنسية أما ما عداهما فهي أمور مباحة بل وأقول أنها ليست مباحة فقط بل يصل حكمها وحكم تعلمها إلى الوجوب إذا كان مما يعف بها أحد الزوجين الآخر خاصة إذا ما علم أحد الزوجين أن ذلك ما يحتاج إليه الطرف الآخر أو ربما دعاه له أو طلبه منه ومبنى الإعفاف وإقامة شرع الله في الحياة الزوجية ومن الأشياء الواجبة ومن المقاصد العامة والخاصة التي أسس لها وأسس بها البنيان الزوجي ...
والمشكلة أن الناس في هذا المبحث بين صنفين تقريبا ويندر التوسط بينهما وهو الإفراط أو التفريط .. والمفرطون ليس باب الحديث عنهم هنا..
لكن المفرّطون خاصة الجهال الذين لا يعرفون هذه الأمور أو الذين يترفعون عنها ويعتقدون انها اما شذوذ او انها تنقص من قيمتهم امام ازواجهم او زوجاتهم ..
والعجيب أن كتب التراث الغربي حملت الكثير جدا من أفكار الأدوات الجنسية واستخداماتها ، وليس كل ما يرد من الغرب من أفكار في هذا الباب لا نستطيع الاستفادة منه لكن في نفس الوقت لا يجوز أبدا مطالعة المواد العارية من صور أو مقاطع أو أفلام لأنها مدمرة للحياة الزوجية أكثر من مما يتوقع لها من منفعة و أيضا لأنها محرمة ولا تجوز في الشرع مشاهدتها والاطلاع عليها..
وعلى الزوجين ادراج اي فكره يريان فيها سعادة لهم دون قيد او شر سوى ما نهى عنه الشارع في اللقاء الجنسي . | |
|
روح الأسد
عدد المساهمات : 582 نقاط : 580 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/06/2013
| |