فتح تهنئ شعبنا بحلول عيد الفطر
رام الله – فلسطين برس - هنئة حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' ابناء شعبنا في كل مكان بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وتناولت الحركة في بيانها بهذة المناسبة الأحمال الثقيلة الملقاة على عاتق قيادتنا الفلسطينية في قيادة المرحلة الحساسة من نضالنا الوطني مؤكدة ادارك ابناء شعبنا الضغوط والمؤامرات التي يتعرض لها سيادة الرئيس محمود عباس من أجل التنازل عن الحق والثوابت الراسخة في مفهومنا الفلسطينيّ، الثوابت التي أكدّ سيادته أنه لن يتنازل عنها مثلما فعل الرمز الشهيد ياسر عرفات، فأصبحت المؤامرات الخارجية والداخلية على سيادته كبيرة لا تطاق، ولولا حكمته وصبره لنجحت تلك المؤامرات في محو حقوقنا وتاريخنا المشرق النضاليّ الطويل...
واكدت الحركة انه ونحن في أدقّ المراحل التاريخية التي تمر على شعبنا، ونحن في معركة الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة التي يقودها رئيسنا المفدى محمود عباس، ونحن نرزح بين مطرقة الاحتلال وسندان الانقسام الفلسطيني والمؤامرات الخارجية على شعبنا المناضل، نستذكر تاريخنا النضاليّ الطويل، تاريخ المقاومة الفلسطينية عبر الأجيال، نستذكر كل الشهداء الذي دفعوا حياتهم ثمناً للحرية والاستقلال، نستذكر نضالات الأسرى وصمودهم في زنازين المحتلّ، و كل التواريخ التي حفرت في أعماق نضالاتنا ومآسينا، منذ نكبة 1948 مرورا بنكسة حزيران 1967مفاخرين الأمم بنضالاتنا وصمودنا العظيم في أرضنا المسلوبة .
وختم بيان الحركة الذي صدر عن مفوضية التعبئة والتنيظم بالقول : لا يسعنا في هذه الأيام المباركة مع حلول عيد الفطر السعيد إلا أن نتقدم لكل أبناء شعبنا بالتهاني والتبريكات، نتقدم بالتهاني لكل مواطن ومواطنه في الوطن والشتات، في كل قرية ومدينة ومخيم، لكل اللاجئين والمشردين، ولكل طفل وشيخ وامرأة ومناضل، نهنئكم بصمودكم ونهنئ أنفسنا بكم، نهنئ كل الأسرى خلف القضبان ونعتز بصمودهم لنقول لهم إن الحرية آتية لا محالة، نهنئ كل أسرة شهيد وجريح ومقاوم، نهنئ أبناء الشهداء ونطبع على جبين كل منهم قبلة انتصار، نهنئكم جميعا في كل مكان، وندعو الله أن يهل علينا العيد المقبل وقد تحققت أمانيّنا بالحرية والاستقلال في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، خلف سيادة الرئيس محمود عباس قائد معركتنا وصانع مجدنا الفلسطينيّ الآت وإنها لثورة حتى النصر...