شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: الطريقة المثلى للعناية بالشعر و فروة الرأس الجمعة يوليو 05, 2013 2:15 pm | |
|
الطريقة المثلى للعناية بالشعر و فروة الرأس
يحتاج الشعر: • إلى الفرشنة اليومية (التنظيف والتسريح بالفرشاة)، بفرشاة مصنوعة من وبر طبيعي (لا يكهرب الشعر) لتنظيف الشعر من الغبار العالقة ومد الإفرازات الدهنية الطبيعية من الجذور وحتى رؤوس الأطراف (لتأمين الحماية الطبيعية للشعر لمقاومة العوامل الخارجية، والمحافظة على بريق الشعرة ومرونتها).
• إلى الغسيل المنتظم (2 – 3 مرات أسبوعياً، أو حسبما تدعو الحاجة) بشامبو مناسب وممتاز: فعَّال ولطيف، ينظف ويعتني، في نفس الوقت، ويحترم التكوين الطبيعي للشعر والجلد ولا يضر أو يتلف الغشاء ( المائي- دهني- حامضي )لجلدة الرأس، الضروري لحمايتها من الأضرار الخارجية؛ ويترك الشعر سهل التسريح، رطباً كان أو جافاً. إذا كان الشعر متحسساً أو جافاً أو متضرراً من العوامل الخارجية أو أعمال التزيين والتلوين و التمويج وغيرها، يجب دعمه بعناية معززة عن طريق استعمال: • حمام زيت (حقيقي) غني بالخلاصات الزيتية الطبيعية مرة واحدة أسبوعياً . • كريم ما بعد الشامبو (ليس أي "كريم ما بعد الشامبو") ، على أن يكون بتركيبة متجانسة مع تركيبة الشامبو ويتمتع بالخصائص اللازمة لتلطيف الشعرة وإقفال مسامها وإعادة الالتحام إلى قشيراتها وتعديل درجة حموضة جلدة الرأس ... إذا كان الشعر طويلاً و ملتفاً ، يجب تخليصه وهو جاف قبل غسله وليس بعد ذلك، لأن قابلية التمدد عند الشعرة الرطبة تصل إلى الضعفين بالنسبة لها وهي جافة، الأمر الذي قد يتسبب بتقطع الشعر أو سهولة تقصفه ...: • البدء بتسريح الشعر بتخليصه من الأسفل إلى الأعلى (انطلاقاً من الأطراف وصولاً إلى الجذور) .. • تفويح الشعر وشطفه جيداً من الشامبو وكذلك من كريم العناية المعززة بالماء النقي والعذب (الغير كلسي) .. • عدم استعمال الماء الحار على الشعر، بل الفاتر أو البارد .. • عصر الشعر برقة، دون غزله حول نفسه، ثم لفه بمنشفة نظيفة، جافة وساخنة (يمكن تسخين المنشفة بواسطة الشمس أو المايكروويف أو السيشوار (المجفف) أو بجانب المدفأة شتاءً ...) وتركه حتى يجف، ثم تسريحه وترتيبه. • عدم استعمال السيشوارات الساخنة جداً . • التقليل قدر الإمكان من استعمال السيشوارات العادية • عدم لصق فوهة السيشوار على أن تختتم عملية السيشوار بضربة من الهواء البارد على كل خصلة ننهي تسريحها (السيشوار مزود بكبسة زر توقف تشغيل سلك التسخين فيتدفق منه الهواء بارداُ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] • تنبيهات هامة
- لا تكثري من صبغات الشعر وعند الضرورة اختاري لون مدروس بدقة ومناسب لشخصيتك كي لا تضطرين إلى تغييره فكثرة الصبغات على الشعر تحسسه وتتلفه..
- في حالة الشيب: لا تصبغي كامل الشعر في كل مرة ينبت فيها نمو جديد... بل على النمو الجديد فحسب (من نفس اللون المصبوغ به الشعر سابقاً بالطبع)... من بعد تطبيق الصبغة على الجذور انتظري نصف ساعة ليتم التفاعل ما بين المولدات اللونية والشعر... بعد انتهاء زمن التفاعل هذا... رشي أطراف الشعر بقليل من الماء الفاتر لترطيب هذه الأطراف... ثم سرحي الشعر بواسطة المشط الكبير بدأً من الجذور باتجاه الأطراف... بهدف مد الصبغة على كامل الشعر لإحياء اللون السابق... انتظري من 5 إلى 10 دقائق... بعدها اعملي على شطف الشعر بغزارة بالماء الفاتر... ثم بشامبو خاص لما بعد الصبغة... ثم شطف جديد وغزير طبعاً... ثم كريم عناية معززة خاص بما بعد الصبغة لإبطال مفعول بقايا الصبغة والأمونياك والأكسيجين...
- الشعر المصبوغ يحتاج إلى عناية معززة: شامبو لطيف، كريم ما بعد الشامبو خاص بالعناية وليس بتسهيل التسريح فحسب... وبإجراء ماسك ترميم للشعر بين فترة وأخرى...
مثال لماسك منزلي لترميم الشعر يجب تركيبه قبل الاستعمال مباشرة: المكونات: 1- ملعقة كبيرة من خليط الزيوت التالية: الزيتون، اللوز الحلو، جوز الهند، الصويا، الخروع... 2- صفار بيضة واحدة. 3- ملعقة كبيرة من العسل. 4- ملعقة كبيرة من اللبن الرائب. 5- ملعقة كبيرة من عصير البرتقال. ( جميعها متوفرة في المنزل ) طريقة التحضير:1- تخفق الزيوت مع صفار البيض خفقاً جيداً حتى الحصول على قوام متناسق تماماً 2- تضاف إلى هذا الخليط المتشكل من الزيوت والصفار ملعقة العسل بشكل تدريجي مع خفق متواصل. 3- يضاف اللبن مع استمرار الخفق. 4- يضاف عصير البرتقال كذلك. طريقة الاستعمال: تطبق هذه الخلطة على كامل الشعر وجلدة الرأس قبل الحمام بحوالي نصف ساعة.. يتم توزيعها على الشعر بشكل متجانس.. ويسرح الشعر بالمشط الكبير لمد هذا الماسك على كامل الشعر بشكل أفضل... يغطى الشعر بطاقية من النايلون... ثم بمنشفة جافة فوقها لحفظ الحرارة... من بعد نصف ساعة يشطف الشعر بالماء الفاتر بغزارة... يغسل بشامبو لطيف كالمعتاد... ويشطف بغزارة حتى زوال جميع آثار الشامبو... وبعدها يشطف الشعر بليتر من الماء البارد مضافاً ... يلف الشعر بمنشفة جافة ودافئة ومن بعد جفاف الشعر يسرح بلطف... وفي حال وجود صعوبة في التسريح يمكن وضع عدة نقاط من خليط الزيوت المذكورة في باب المكونات أعلاه على راحة اليد ومن ثم فرك راحتي اليدين ببعضهما البعض ومن ثم توزيع هذا الزيت توزيعاً ناعماً على الشعر بواسطة راحتي اليدين... تكرار الاستعمال: - من مرة واحدة إلى مرتين أسبوعياً حسب حالة الشعر والنتيجة المحصلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صبغات نباتية للشعر1) الحِنَّاء الطبيعي: تعريف: - الحناء، شُجيرة من شُجيرات شمال أفريقيا وجنوب غرب أسيا، يتراوح ارتفاعها من 180 سنتيمتراً إلى سبعة أمتار ونصف المتر. وهي ذات أوراق صغيرة يُستخرج منها خضاب مُحمر اللون، يُعرف أيضاً بالحناء، وعناقيد كبيرة من زهيرات عطرة، بيضاء أو وردية اللون. وقد عُرفت الحناء، بوصفها خضاباً، في الهند وبلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقبا، منذ قرون عديدة، إذ كان من عادة الناس في تلك الأصقاع، ولا يزال من عاداتهم إلى اليوم، أن يخضبوا بها شعر رؤوسهم، وأظافرهم وراحات أيديهم وأعقاب أرجلهم. - تحوي أوراق الحناء على خضاب (من 0.5 إلى 1 %). وهو يوجد في هذه الأوراق على شكل "سُكَّريدات" (مركبات غلوكوزية) قابلة للتحلل بالماء أثناء نقع هذه الأوراق في وسط مائي. واللون الناتج عن الحناء يتأرجح حول الأحمر برتقالي. - إلى جانب الخصائص الملونة للحناء (الشعر، الأظافر، الجلد) بفعل الخضاب ، فهي أيضاً مُطهرة وقابضة. خصائصها:- لا تعبر قشور القشيرة لكنها تترسب عليها بحيث تشكل على الشعرة غشاءً مخضباً. - هذا الغشاء يحول دون نجاح عمليات التمويج الدائم، التلوين بصبغات التأكسد، والتنصيل. - يمكن مزج بودرة الحناء مع بودرة ورق الجوز أو الكستناء لتلطيف الظلال الحمراء. توصيات- يجب أن تكون أوراق الحناء جافة ومسحوقة إلى جزئيات ناعمة.. - يجب أن يكون مسحوق أوراق الحناء ناعماً وجافاً تماماً قبل التحضير.. - يجب أن تكون القدرة الهيدروجينية للماء، المستعمل في تحضير واستخراج خضاب الحناء، حامضية خفيفة (pH = 5.5)(يتم تعديلها بواسطة الليمون الحامض الطبيعي أو حامض السيتريك "حامض الليمون")... طريقة التحضير: يحدد حجم الكمية النهائية حسب طول الشعر وكثافته.. وعلى سبيل المثال: 1- 10 ملاعق من مسحوق ورق الحناء في وعاء (ركوة كبيرة أو طنجرة صغيرة) من الستانلس الستيل.. 2- يضاف إليها كمية كافية من الماء المغلي مع التحريك المستمر للحصول على خليط متماسك.. (تماسك الخلطة يؤثر على النتيجة النهائية.. يجب أن لا تكون شبه سائلة ولا صلبة) 3- يوضع هذا المزيج في حمام مائي بدرجة الغليان.. من 15 إلى 20 دقيقة.. قبل التطبيق لاستخراج الصبغ من مسحوق الحناء وذوبانه في الماء... 4- يرفع المزيج من الحمام المائي ويضاف إليه عصير نصف حامضة ويحرك حتى الحصول على قوام متناسق.. طريقة التطبيق: -قبل التطبيق يغسل الشعر بواسطة الشامبو كالمعتاد.. - تطبق التركيبة، التي تم تحضيرها، على كامل الشعر.. أو على الجذور الجديدة إذا كانت قد تمت تحنية الشعر سابقاً... - يغطى الرأس بواسطة طاقية بلاستيكية ناعمة أو بورق الألمنيوم، ويُلَف الجميع بواسطة منشفة، بهدف حفظ الحرارة الضرورية لاكتمال عملية تحنية الشعر: الحناء المُرَكَّبة: تجمع بين: الحناء الطبيعية + (مادة صبغ كيميائية) + ملح معدني (سيلفات النحاس). - يترسب معدن النحاس على سطح القشيرة فتخسر الشعرة مظهرها الحيوي. - تحول دون نجاح عملية التمويج الدائم. - لا ننصح باستعمالها، وهي على أية حال غير رائجة حالياً. تنظيف الشعر من مختلف الصبغات الصبغات الدائمة: بواسطة الصقل "المختزل أو المؤكسد (راجع هذا الموضوع). الصبغات النباتية: بواسطة زيت نباتي (زيتون، خروع)، يطبق ساخناً على الشعر، خصلةً خُصلة، (تحتاج إلى عدة تطبيقات متتالية). الصبغات المعدنية: (نفس طريقة الصبغات النباتية). الصبغات الناتجة عن الغسل الملون: بواسطة شامبو أَنيوني (سالب الشحنة) الصبغات المعدنية حالياً بات استعمالها نادر نسبياً، مع أنها استعملت كثيراً في السابق، وهي تعتمد على أملاح بعض المعادن كمواد ملونة : أملاح الرصاص (آسيتات)، الفضة (نيترات)، النيكل (سيلفور)، البيسميت والمانغانيز. والخضاب الناتج عن هذه الأملاح إما عائد عن تأكسدها تحت تأثير الضوء والهواء، إما لتشكيلها لـ "سلفور" ملوَّن، على حساب "كيراتين" القشيرة. من سيئاتها: - تتشكل على السطح الخارجي لساق الشعرة، فتبدو الشعرة كامدة دون بريق: بسبب اختفاء شفافية القشيرة ولمعانها تحت هذه الخضابات. - أغلبها لا يعطي اللون المطلوب إلا من بعد عدة تطبيقات تدريجية متتالية: فمثلاً من أجل صباغة شعر أبيض وتحويله إلى الأسود بواسطة صبغة مركبة من "آسيتات الرصاص" ، فإنه يمر بالألوان التالية: الأصفر، ثم البني، ومن ثم الأسود. - تجعل الشعر غير قابل لتناول عمليات التمويج الدائم، التنصيل وباقي أنواع الصبغات. - ومنها، كـ"نيترات الفضة" مثلاً، التي تترسب على الشعر وتتلفه إذا ما تم من بعدها إجراء عملية تمويج دائمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نصائح للعناية بالشعر
إن شعرك كجلدك هو بارومتر صحتك العامة إلى حد أنه في حالات معينة يمكن أن يكون أداة لتشخيص الاضطرابات الاستقلابية. فخفة الشعر مثلاً قد تعني سوء توازن هورموني. وتساقطه يكون أحياناً أول إشارة واضحة للإصابة بفقر الدم. لذلك ينبغي عند حدوث تساقط غزير للشعر مراجعة الطبيب.
وللمحافظة على السلامة العامة والمحافظة على شعر صحيح، ينبغي مراعاة برنامج غذائي سليم. إذ إن اتباع عادات معقولة للأكل من شأنه نمو شعر سليم ذي نوعية جيدة. وشعر سليم كهذا أقدر على مقاومة سوء الاستعمال. ولكن لابد من التنبيه إلى أن الشروع في تناول الأغذية المناسبة المحتوية على كل أنواع الفيتامين المطلوبة، لا يؤدي بحال إلى تحسين حالة الشعر التالف. ولذلك ينبغي التنبه قبل فوات الأوان إلى هذه الناحية، واتباع الطرق الملائمة التي تحافظ على صحة الشعر. تجنبي، مهما كان الثمن، الحمية العنيفة التي تسبب فقدان التوازن الغذائي، فالنقص السريع للوزن معناه فقدان الشعر أيضاً. والطريقة الصحيحة للحمية هي تقليل الطعام من وجبات جيدة التوازن بدون استبعاد البروتين و الفحمائيات منها.
ويجب أن نتذكر أن الشعر دائم التعرض لأحوال عنيفة من العوامل الطبيعية و الأصبغة والمعالجة اليومية. وأطول الشعور هو أكثرها تحملاً لهذه الآفات.
إن نمط الحياة التي تعيشينها يؤثر مباشرة على شعرك. فالإرهاق العاطفي والتوتر المستمرين بلا داع يمكن أن يسبب تساقط الشعر وظهور القشرة. والإرهاق الجسماني العاطفي الشديد الذي قد يصيب الإنسان من جراء عملية جراحية، أو مرض، أو أخبار سيئة، يسبب صدمة تسبب خمول بصيلات الشعر، إن الطب لم يهتد بعد إلى الآلية الدقيقة المسببة لمثل هذا التطور. ولكن يظن أنه عندما يتطلب الأمر استدعاء الهورمونات لمواجهة حالة ما من حالات الإرهاق المفاجئ، فإن غدتي الكظر اللتين تسببان انطلاق هذه الهورمونات تنتجان أيضاً دفقة من هورمون الأندروجين المذكر.
ومن المعتقد أنه كلما تألقت صحة الإنسان ازدادت فرص سلامة شعره. والتمارين الرياضية تزيد من صحة الإنسان، لأن الرياضة تخفف الإرهاق، وتزيد الأوكسجين، وتحسن الدورة الدموية، وكلها عوامل لها تأثير إيجابي على الشعر. ومن المعتقد أيضاً أن الشعر في العادة يتأثر بصورة إيجابية بالحمل. إذ لا يحين الثلث الأخير من فترة الحمل، حتى يكون التراكم المستمر للهورمونات في جسم الحامل قد بلغ ذروته، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الشعر. ولكن بعد الوضع أو أثر انتهاء مدة الرضاعة، يحدث انخفاض شديد في إنتاج الهورمونات، وبعد ذلك بثلاثة أشهر يحدث تساقط واضح للشعر.
إن معظم أنواع الهورمونات تؤثر على الشعر. ولكن هنالك نوعان يفوقان سواهما فيما يتعلق بتنظيم نمو الشعر هما الأستروجين (الهورمون المؤنث) والأندروجين (الهورمون المذكر)، وأقواها جميعاً من هذه الناحية هو اليتستوستيرون، وبوجه عام فإن هورمونات الأندروجين هي عدو جلدة الرأس. ومع أن هذه الهورمونات تزيد نمو شعر البدن والوجه، ولكنها تعرقل نمو شعر الرأس. أما الأستروجين فهو صديق لشعر رأس المرأة، لأنه يشجع الفروة على إنبات الشعر.
إذن فليس مدهشاً القول إن أشد وأضعف الأحوال ذات التأثير على الشعر مرتبطة بالتقلبات الهورمونية التي تطرأ على الجسم في مراحل حياته.
فعند البلوغ مثلاً يتحول الشعر من طور النعومة التي تلمس في شعور صغار الأطفال إلى طور النضج في حوالي الثالثة أو الرابعة من العمر. ولكنه يزداد قوة في سن المراهقة. إذ يزداد قطر قصبة الشعرة، ويزداد مقدار توتر الشعر. ويمر الشعر في هذه المرحلة من العمر بأطول فترات نموه التي تمتد ثلاث سنوات أو أكثر. ثم يتساقط وتهجع منابته قليلاً قبل أن تعود إلى إنتاج شعر جديد. وسن المراهقة هي أيضاً السن التي تقع فيها أقصر فترات هجوع منابت الشعر وأن تتعدى هذه الفترات ثلاثة أشهر أو أقل.
وهذا معناه أن طول الشعر على الفروة يبلغ أقصى مدى له. كما يزداد نعومة وبريقاً، ولكن فترة البلوغ تحدث في الجسم فورة يسيرة في هورمون الأندروجين (وهو القوة المحركة وراء ظهور حب الشباب وتساقط الشعر). فكيف لا يعاني شعر الرأس من هذه الزيادة؟ إن للأندروجين تأثيراً عاماً يحدث البناء. فقليل من هذا الهورمون المذكر عند المرأة قد يسبب خشونة الشعر. ومما لا يختلف فيه إثنان أن للهورمونات آثاراً متباينة على الشعر في مختلف مراحل العمر.
إن تراجعاً يسيراً في خط الشعر فوق الجبهة في أواخر سن المراهقة هو شيء طبيعي. فمثل هذا التراجع يحدث عند 96% من الرجال، و 80% من النساء. وهو ليس بدء مرحلة الصلع.
وبعد دفقة النمو التي ترافق فترة المراهقة، (وتقدم ذلك أو تأخره يعتمدان على الوراثة)، تتقاصر مرحلة نمو الشعر، وتطول مرحلة الهجوع مع كل دورة كاملة. فالشعر الذي كان يبلغ طوله تسعين سنتيمتراً مثلاً، لا يعود ذلك الطول يتعدى خمسة وسبعين، أو ستين، أو خمسة وأربعين سنتيمتراً. وتضمر الشعرة نفسها ويخف لونها. وخفة لون الشعر ما تزال أسبابها سراً من الأسرار، فهي ليست كالشيب المعروفة أسبابه ما أن يعتبر ذلك من الأنباء الطيبة أو السيئة، فذلك يعتمد على نوع الشعر الذي بدأت المرأة حياتها به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عشر نصائح للمحافظة على لمعان الشعر .اختاري شامبو رقيق يتبعه بلسم للمحافظة على توازن فروة الرأس.
2.بعد إزالة البلسم، اسكبي ماء بارد على فروة رأسك ودلكي برفق إلى أن تشعري بلمسة دفء. سيساعد ذلك على تدفق الدم إلى بصيلات الشعر فينمو الشعر بشكل صحي.
3.يكون الشعر في أقصى حالات ضعفه عندما يكون مبتلاً حيث يمكن أن تُكسر الشعرة بسهولة، لذا عند إزالة التشابك من شعرك المبلل لا تجري المشط من جذور الشعر حتى أطرافه وإنما قسمي الشعر إلى أجزاء مع الابتداء دائماً بأطراف الشعر ثم منتصفه وانتهاء بجذوره. واستخدمي دائماً مشطاً عريض الأسنان ولا تستخدمي الفرشاة.
4.استخدمي فرشاً ذات شعرات مرنة مستديرة الأطراف ، فهذا سوف يجنبك خدش فروة رأسك الذي قد يسبب التهابات أنت في غنى عنها.
5.نظفي فرشك بانتظام حتى لا تعلق فيها الأوساخ والدهون التي سوف تتخلل بالتالي في شعرك.
6.استخدمي فرشاً ذات شعرات ناعمة من النايلون حتى تنزلق على شعرك فهي أفضل في التسريح وأسهل في التنظيف.
7.إن كنت تعانين من القشرة أو الصدفية فلا تمرري الفرشاة على الجزء المقشر بغرض إزالته، ولكن قومي بمعالجة المشكلة أولاً.
8.عند تمشيط الشعر اضغطي برقة ولكن بحزم ، ولا تثقلي الضغط لأن ذلك سيوتر فروة الرأس ويؤدي بالتالي إلى زيادة في إفراز الزّهم والتي تجعل الشعر دهنياً.
9.حاولي أن لا تمشطي شعرك في جو بارد للغاية لأن ذلك سيوجد لمسات كهربائية.
10.إن الأشعة فوق البنفسجية تضعف الشعر وتقوده إلى الجفاف وانحسار اللون، اعتمري دائماً قبعة واقية عندما تخرجين في جو مشمس. اغسلي شعرك بعد السباحة بالشامبو والبلسم لإزالة الملح والكلور والتي تتلف الشعر أيضاً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
bac13
عدد المساهمات : 989 نقاط : 1223 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/07/2013
| |