شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: آداب قراءة القرآن الثلاثاء يوليو 02, 2013 12:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال النووي: "أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَلِكَ دِينُ ٱلقَيّمَةِ﴾ [البينة:5]. أي: الملة المستقيمة، .. . 1. الإخلاص لله تعالى: قال النووي: "أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَلِكَ دِينُ ٱلقَيّمَةِ﴾ [البينة:5]. أي: الملة المستقيمة، وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) 2 .الطهارة قال النووي: "يستحب أن يقرأ وهو على طهارة، فإن قرأ محدثاً جاز بإجماع المسلمين، والأحاديث فيه كثيرة معروفة" 3 . الاستياك : قال النووي: "وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره" 4 . حسن الهيئة عند القراءة : قال الغزالي مبينا آداب التلاوة: "الأول أن يكون على الوضوء واقفاً على هيئة الأدب والسكون، إما قائماً وإما جالساً مستقبل القبلة، مطرقاً رأسه غير متربع ولا متكئ ولا جالس على هيئة التكبر، فإن قرأ على غير وضوء وكان مضطجعاً في الفراش فله أيضاً ولكنه دون ذلك، قال الله تعالى: ﴿ ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ﴾ [آل عمران:191]. فأثنى على الكل، ولكن قدّم القيام في الذكر، ثم القعود، ثم الذكر مضطجعاً" 5 . نظافة المكان الذي يقرأ فيه : قال النووي: "ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة" 6. الاستعاذة عند بداية القراءة : والدليل قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْءانَ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ ٱلرَّجِيمِ﴾ [النحل:98]. قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وإذا كنت يا محمد قارئاً القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" وصيغة التعوذ أن يقول: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وله صيغة أخرى وهي: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه). وصيغة ثالثة بزيادة هي: ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) . 7 التدبر : قال تعالى: ﴿ كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لّيَدَّبَّرُواْ ءايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلألْبَـٰبِ﴾ [ص:29]. قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وهذا القرآن كتاب أنزلناه إليك يا محمد مبارك ليدبروا آياته، يقول: ليتدبروا حجج الله التي فيه وما شرع فيه من شرائعه، فيتعظوا ويعملوا به" قال الآجري: "ثم إن الله عز وجل حثّ خلقه على أن يتدبروا القرآن فقال عز وجل: ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءانَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَ﴾ [محمد:24]. وقال عز وجل: ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِير﴾ [النساء:82]. 8المحافظة على سجود التلاوة: قال تعالى: ﴿ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءايَـٰتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّ﴾ [مريم:58]. قال ابن كثير: "أي إذا سمعوا كلام الله المتضمن حججه ودلائله وبراهينه سجدوا لربهم خضوعاً واستكانة، حمداً وشكراً على ما هم فيه من النعم العظيمة، فلهذا أجمع العلماء على شرعية السجود ههنا اقتداء بهم واتباعاً لمنوالهم" وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار) قال الآجري: "وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن كلما مر بسجدة سجد فيها، وفي القرآن خمس عشرة سجدة، وقد قيل أربع عشرة سجدة، وقد قيل إحدى عشرة سجدة، والذي أختار له أن يسجد كلما مرت به سجدة، فإنه يرضي ربه عز وجل، ويغيظ عدوه الشيطان واخيرا ممكن تصلو علي النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
robotico
عدد المساهمات : 6979 نقاط : 7133 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |