شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: معامله رسول الله للمرأه الأحد يونيو 30, 2013 8:09 pm | |
| تعود بنو آدم على اتباع منهج الله في الأرض، ولا يوجد منهجاً على الأرض خيراً من منهج الإسلام، فإذا أردنا قدوة فلا خير إلا بالإسلام، وإذا أردنا النصيحة فأنفعها نصيحة الإسلام، وإذا أردنا أن نعرف كيف نتعامل فلن نجد غير الإسلام. تعالوا بنا أيتها القارئات الفضليات لنتعرف معاً كيف كان يتعامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع النساء، إن حل مشاكل البيوت في سيرة النبي وزوجاته، فهو خير قدوة نقتدي بها، وخير إنسان يمكن أن نستوحي منه سنة الحياة التي إن طبقناها لعشنا جميعاً في سعادة دون شقاء. اظهار الحب إن أول ما يلفت النظر في حياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه كان حريصاً على إظهار حبه لزوجاته – رضي الله عنهم -، فكان يصرح بهذا الحب ويجهر به، وكان يعلمه أصحابه – رضي الله عنهم وأرضاهم -، كان يقول عليه الصلاة والسلام عن خديجة “إني قد رُزقت حبها”، وعندما سأل الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم بمن أحب الناس إليه قال صلى الله عليه وسلم “عائشة”، فضحك الصحابة وقالوا يارسول الله نقصد من الرجال فقال صلى الله عليه وسلم “أبوها” ، ويقصد أبو بكر الصديق رضي الله عنه. عائشة والنبي .. قصة الحب الأسطورية كان رسول الله يحب أُمنا عائشة حباً كثيراً، وفي موقف تحكي عنه السيدة عائشة رضي الله عنها أنه “دخل مجموعة من أهل الحبشة المسجد يلعبون، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم؟” فقلت: نعم، فقام بالباب، وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ : أبا القاسم طيباً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “حسبك” فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي، ثم قال “حسبك”، فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: ومالي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه”، فهكذا كانت تتدل عائشة لترى مقامها عند النبي، كذلك عندما غضب منها النبي حينما غارت من السيدة صفية وكسرت قصعتها قالت له أمنا عائشة ” كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها” وأخبر الصحابة وقتئذِ بقولته الشهيرة “لقد غارت أمكم”، فلم ينهرها ولم يهينها ولم يضربها بل طلب الكفارة فحسب، وكان النبي عندما تشرب عائشة يتحسس موضع شفتيها ليشرب، وكان يسابقها وتسابقه، هكذا كان خلق النبي مع زوجته الحبيبة. وفائه لخديجة رغم حبه لعائشة إلا أن الرسول كان أوفى الخلق لزوجته خديجة رضي الله عنها، فحينما غارت عائشة من خديجة وقالت له لقد أبدلك الله خيراً منها قال لها النبي “مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ”. بل كان صلى الله عليه وسلم وفياً حتى لأصدقاء أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها فكان يذبح الشاه ويهدي منها لصديقات خديجة وفاءاً منه صلى الله عليه وسلم لذكرى زوجته التي يحمل لها الحب والجميل في الوقت ذاته. رفق النبي بالنساء كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي إلى بيته النساء والرجال لسؤاله صلى الله عليه وسلم عن أمور الدين، وكان بعض النسوة مجتمعات في بيت الرسول وكن يتكلمن فارتفعت أصواتهن، فدخل عمر بن الخطاب فسكتت النساء، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر ما الذي يضحكك يارسول الله فقال هؤلاء النساء كن يتكلمن فلما سمعن صوتك سكتن، فغضب عمر غضباً شديداً وقال “تهابونني ولا تهابوا رسول الله”،؟ فاستأذنت احدى النساء النبي صلى الله عليه وسلم لترد على عمر فأذن لها النبي، فقالت “ياعمر أنت إنسان فظ وغليظ أما رسول الله لين ورحمة وهين”، فضحك صلى الله عليه وسلم من قولها. كان معلماً للنساء لقد كان للنبي فضل كبير على نسائه فقد علمهن رواية الحديث، فقد روت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها أكثر من ألفين حديث، وفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم المساجد للنساء وقال “لا تمنعوا اماء الله من مساجد الله”، ولما كثر النساء في عهده صلى الله عليه وسلم خصص لهم باب مخصص لهم سُمي “باب النساء” مازال موجوداً حتى الآن في مسجده صلى الله عليه وسلم، كان النساء يجتمعن في نهاية المسجد ويصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم ويستمعون لكلامه وخطبته ويتعلمون منه صلى الله عليه وسلم. المرأة تشارك في الأزمات في عهد النبي المرأة بطبيعتها رحيمة، وحنونة، لذا استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في الأزمات، فعندما كان يجهز لغزوة تبوك خرج النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخطبة إلى النساء ليحدثهم عن التبرع والتطوع، فكانت النساء يخلعن الذهب الذي في أيديهن وآذانهن ويرموها إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى استطاع النبي أن يجمع مبلغ من المال للتجهيز للغزوة، كما كان النساء يبايعن الرسول والرسول يبايعهن لا فرق بينهن وبين الصحابة فكلهم سواء في دين الله عز وجل، هذه هي الكرامة التي وصلت لها المرأة في عهده صلى الله عليه وسلم. أوصى النبي بالنساء كانت آخر وصايا النبي قبل وفاته صلى الله عليه وسلم قوله “أوصيكم بالنساء خيراً” واختار صلى الله عليه وسلم أن يموت في بيت عائشة لأنها أحب النساء إليه بعد أن استأذن زوجاته جميعهن فأذّنًّ له، هكذا توفي النبي وترك أمانة النساء في عنق رجاله المتقين، هكذا كان رسول الله حليماً بالنساء رفيقاً بهم وفياً للذكرى ليناً هيناً، فيا اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين | |
|
robotico
عدد المساهمات : 6979 نقاط : 7133 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| موضوع: _da3m_18 الثلاثاء يوليو 02, 2013 12:21 pm | |
| مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دائمآانت متألق
| |
|