۩۞۩سلسلة تراجم علماء الأمة المعاصرين...(3)الشيخ الدكتور/ياسر برهامى۩۞۩

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحمد لله وصلى الله على نبيه ومصطفاه محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
موعدنا اليوم موعد متميز سنتعرف فيه على الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولد الشيخ حفظة الله في محافظة الإسكندرية في 25 صفر 1378 هـ الموافق 9/9/1958م.

حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1982م كما حصل ماجستير طب الأطفال عام 1992م من جامعة الإسكندرية.

حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية عام 1999م من جامعة الأزهر.

بدء العمل الدعوي وطلب العلم في المرحلة الثانوية.

شارك الشيخ في العديد من المجالات الدعوية بداية من تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه، حيث قام بتدريس مادتي التوحيد وأصول الدعوة إلى حين إيقافه سنة 1994م وللشيخ مؤلفات عديدة مسموعة ومقروءة .

أول كتاب له هو كتاب فضل الغني الحميد عام 1980م، درّس هذا الكتاب في أول ملتقى بشاب الدعوة السلفية عام 1981م وبعده كتابي منة الرحمن وكتاب لا إله إلا الله كلمة النجاة وكتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وكتاب تأملات في سوره يوسف وكتاب قراءة نقدية لبعض ما ورد في كتاب ظاهرة الإرجاء و الرد عليها وكتاب فقه الخلاف.

وقام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات وكتاب أقوال الفعال واعتقادات خاطئة.
أيضا قام بالمشاركة في كتابة مقالات مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994م.

يقوم الشيخ بشرح كتاب صحيح مسلم بشرح النووي وكتاب فتح الباري وتفسير ابن كثير وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب شفاء العليل وكتاب إعلام الموقعين لابن القيم وكتاب العقيدة الوسطية.

كما أن للشيخ مجوعات علمية صوتية كاملة مثل قضايا الإيمان والكفر وفقه الخلاف ومشروعية العمل الجماعي والرد على كتاب الإرجاء والعقيدة في الصحابة و شرح منة الرحمن وشرح فتح المجيد و شرح معارج القبول وغيرها الكثير .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يقول الأخ حسام عبد الجواد عن ذكرياته مع الشيخ:

"أتقرب إلى الله تعالى ب حبي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي -حفظه الله- ..
على قلة ما قابلته فيها من مرات، ولعله لا يذكرني إذا رآني ..
ولكن لا أنسى حينما كان يجمعنا -قبل الثورة- في أوقات الأزمات يذكرنا بالله تعالى ويصبرنا على البلاء، ويمازحنا ويلاطفنا ويهون من شأنه ..
وكنت آتيه -مع إخواني- مهموما؛ فنخرج مستبشرين ..
ولا أنسى أول مرة رأيته فيها - ولم أكن أعلم من هو بعدُ، وقد دخل المسجد فقام الحضور يريدون مصافحته، فنهرهم وأمرهم بالجلوس، ثم مر علينا واحدا بعد واحد يصافحنا؛ ثم علمتُ بعدها أن ذلك ديدن الشيخ أينما حل، ورأيته منه مرارا ..
ولا أنسى كيف كان يحرص -رغم الحصار المضروب على الشيوخ حينها- على التقاء الشباب ومحاورتهم مع ما فيه من خطر عليه ..
لا أنسى حينما اعتقل الشيخ وكنا نتشوف خروجه ..
وكيف رفض الشيخ الخروج بشروط أملوها عليه، وأبى إلا أن يخرج بشروطه، وأن لا يسكت عن منهجه ..
وكان بمسجدنا كل ما سُجل للشيخ من شرائط؛ فكان إمام المسجد يخبؤها ولا يُخرجها إلا لمن يثق فيه، إذ كانت شرائطه دليل إدانة !
ولا أنسى حينما خرج الشيخ من سجنه؛ وكيف امتلأ مسجده بأبنائه الذين طال اشتياقهم له ..
ولا أنسى أول خطبة خطبها بعد خروجه من معتقله، دخلت المسجد أول ما فُتح، وجلست بدرجة المنبر، ورأيت انهمار الدمع من عينه حينما كان يشرح دعاء الاستفتاح في قيام الليل ..
ولا أنسى كيف كان مشايخنا وقادتنا ومنهم الشيخ ياسر برهامي يتحملون عن تلامذتهم الابتلاء، ويصبرون على الأذى، ويتحملون المسؤولية كاملة أمام الأمن عن كل ما يفعله أبناء الدعوة ولا يتبرأون منهم، وكيف حمى إصرارهم ذاك أبناء دعوتهم من بطش وتنكيل النظام السابق ..
ولا أنسى أيام الاعتكاف بمسجده، وكيف كان الإخوة يبكون حزنا على انتهائه ..
أسأل الله عز وجل أن يحفظه وأن يرد عنه سهام الحاقدين، أن يرفع درجته في العالمين"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أترككم فى رعاية الله وأمنه إلى أن نلتقى فى ترجمة جديدة لعالم آخر من علمائنا المعاصرين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]