شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: قصة مولد الحبيب صلي الله عليه و سلم الأحد يونيو 30, 2013 7:13 pm | |
| ثم توال الأولاد ل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والبنات 10 اولاد 6وبنات فالعباس و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنهما هما اللذان أسلما فقط أدركا الإسلام وأسلما وابو طالب وأسمه عبد مناف و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأسمه عبد العزى وهما أدركا الإسلام ولم يسلما.. والذين لم يدركوا الإسلام ماتوا قبل الإسلام عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم وحجر وضرار والمقدم والزبير والحارث ...أما بنات عبد المطلب فصفيه وأم حكيم وعاتكه وأروى وأميمه وبره 6 عمات الرسول صلى الله عليه وسلم عبد المطلب كان عند ما حفر زمزم ولم يجد إلا إبن واحد يدافع عنه شعر بالضعف فلما أقرت قريش له بزمزم نذر فأقسم لأن أعطاه الله عشرة من الولد ليذبحن واحد منهم..لأنه شعر بالضعف فقال لأن صارت عندي العزة أتخلص من واحد منهم حتى أظهر عزتي ..وفعلا لما ولد له عبد الله وكان عاشرهم وأحبهم وأصغرهم وعندما كبر عبد الله وصار عبد المطلب عزيز أولاده وهم عشرة يمشون ورائه قرر أن يفي بنذره فذهب إلى الكاهن عند الكعبة ومعه الأقداح وكانوا يضربون بالأقداح ويسمونها الأزلام فجعل لكل واحد من أولاده عمل له قدح كل واحد مكتوب أسمه على القدح وطلب من الكاهن أن يرمي الأقداح ويختار أحدها فيكون هو الذبيح وعبد المطلب يقول عند رمي الأقداح لأن صرف عن عبد الله فأنا بخير أي واحد إلا عبد الله أحبهم إليه وعبد المطلب يدعو والكاهن يرمي ... رمى الكاهن فخرج قدح عبدالله .. هو عازم على أمره أخذ أبنه وقام عبد المطلب ليفي بنذره يريد أن يذبحه عند إساف ونائله رأت قريش هذا المنظر ماذا يحدث وقد أخرج السكين يريد أن يذبح فسألته قريش ماذا تفعل قال يريد أن يفي بنذره فجروه قالوا لا تذبح أبنك فأصر على ذبحه فجروه فشج رأس عبد الله فجرح عبد الله فسمي عبد الله الأشج أبو النبي صلى الله عليه وسلم من إصراره أن يذبح أبنه قالوا والله لو فعلت ذلك لتكون سنة في العرب كل من كان له عشرة من الولد يذبح واحد منهم فما طعم الحياة وهو يذبح أبنه فلا تجعلها سنه يا عبد المطلب لكن عبد المطلب أصر ...ما الحل فقالوا نسأل الكهان نسأل كاهنة بني سعد ذهبوا لها فوجدوها قالوا ما الرأي عندك قالت كم دية الرجل فيكم إن قتل كم الدية قالوا عشرة من الإبل قالت تضربون الأقداح بين عشرة من الإبل وبين عبدالله فإذا طلعت الإبل أذبحوها و إذا خرج قدح عبد الله زيدوا عشرة حتى ينجو عبدالله فرجعوا على هذا الرأي وذهبوا إلى الكاهن عند الكعبة ليضرب الأقداح بين عبد الله وبين عشرة الإبل فضربت الأقداح فخرج قدح عبد الله فزادوها عشرة ثانية فخرج قدح عبد الله فزادوها عشرة ثالثة فخرج قدح عبد الله حتى وصلت مائه بعير عشر مرات وهو يخرج قدحه حتى صارت مئة بعير فلما كانت مئة بعير ضربوا الأقداح خرج قدح الإبل قال عبد المطلب لا والله ما أرضى حتى تضربوها مرة ثانية فضربوها مرة ثانيه فخرج قدح الإبل قال ثالثه فضربوها مرة ثالثة فخرج قدح الإبل فذبحوا الإبل مائة بعير فداء عبد الله أبو النبي صلى الله عليه وسلم فنجا عبد الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أنا ابن الذبيحين إسماعيل وعبد الله كلهم الله نجاهم هذه قصة عبدالله كيف كاد أن يذبح لولا أن نجاه الله عز وجل كبر عبد الله فزوجه ابوه من أمنه بنت وهب وهي أيضا من بني عبد مناف فتلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في سلالة قريش (فهر ) في قصي وأبناء قصي فهي أيضا من قريش من النسب العالي من سلالة إسماعيل عليه السلام فهو من أشرف الناس نسبا صلى الله عليه وسلم ... أما أمها أخوال النبي صلى الله عليه وسلم من يثرب وكانت أمنه تعيش عندهم فزوجه عبد المطلب من أمنه في يثرب ورجعت معهم إلى مكة وحملت أمنة وبعد أشهر من حملها مات عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يتيم قبل أن يولد صلى الله عليه وسلم لما حانت ولا دته صلى الله عليه وسلم رأت أمه أنها تلد غلاما وأنه يخرج نور مع الغلام يمليء الأرض حتى يصل إلى بصرى شمال العراق هكذا يملئ الأرض ورأت في الرؤيا أنها تقول أعيذه بالله الواحد من شر كل حاسد .كانوا مشركين لكن هذه رؤيتها وفي يوم الاثنين من ربيع الأول من عام الفيل ولد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد خمسين عام من حادثة الفيل ولادته صلى الله عليه وسلم كانت عادية وليست معجزة كما في عيسى عليه السلام وليست مثل موسى عليه السلام لأنه أنتهى عصر المعجزات وأقبل عصر التخطيط والدراسة , وحتى نقلده صلى الله عليه وسلم في كل شيء فهو عادي في كل أمره صانع النهضة كثير الحمد صلى الله عليه وسلم وله عجائب وهي من التنبؤات بولادته وليس العظمة في ذلك لكن هي من المبشرات والمؤشرات بقدومه صلى الله عليه وسلم فعظمته صلى الله عليه وسلم ليست في ولادته وإنما بالمنهج وفي الرسالة التي أتى بها صلى الله عليه وسلم ــ قال حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وعمره كان سبع سنين في المدينة وهو أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين فيقول في نفس يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم كنت عند يهود في منطقتهم في المدينة وكان اليهود عايشين في المدينة في منطقتهم وإذا براهب من رهبانهم صاعد على قلعة من قلاعهم ينادي يقول يا معشر يهود ظهر اليوم نجم أحمد الذي لا يظهر إلا بخروجه ...نجم لا يخرج إلا بميلاد أخر الأنبياء صلى الله عليه وسلم ..وحسان بن ثابت رضي الله عنه يشهد على هذا أنه سمع هذا بنفسه ... ــ وأن أمه أمنه صلى الله عليه وسلم حملت به حمل بدون مشقه بدون تعب ومن العجائب أنه قد ولد معتمد على يديه ورفع رأسه إلى السماء وولد مختونا لم يكن يحتاج إلى ختان وولد مسرورا صلى الله عليه وسلم أي مقطوع الحبل السري هكذا ميسر أمره صلى الله عليه وسلم فلما ولدته أمه ذهبت البشارة لعبد المطلب ولما عرف أنه ولد مسرورا ومختونا فرح وزاد فرحه وقال والله إن لأبني هذا لشأن كيف يولد هذه الولادة العجيبة ففعلا من شدة فرحة أخذ محمد صلى الله عليه وسلم وكان ما سمي بعد ودخل به داخل الكعبة من أول ولادته صلى الله عليه وسلم وحمد الله وشكره عليه أما تسمية بمحمد فلها سر عبد المطلب كان مسافر في الشام مع ثلاثة من أصحابه فمروا بحبر من أحبار يهود فسألهم من أين أنتم قالوا من مكة فقال لهم أنه سوف يخرج من بلادهم نبي قالوا ما أسمه قال : أسمه محمد وما كان أسم محمد مستعمل عند العرب ليس أحد يسمي محمد ... فهؤلاء الأربعة كل واحد منهم لما رجع أراد أن يسمي محمد وكان عبد المطلب لا يأتيه أولاد فقال أول ولد يأتي لأحد من أولاده يسميه محمد ..فكان محمد صلى الله عليه وسلم فسماه محمد .. ( فهو محمود في الأرض وفي السماء ) الأخرين سليمان بن مجاشع سمى أبنه محمد وهو جد الفرزدق الشاعر المشهور وأحيحة بن الحلاج وحمران بن ربيعة كل واحد منهم سمى أبنه محمد فهؤلاء الأربعة أول من تسمى بمحمد. . ــ حدثت علامات أخرى له عند ولادته صلى الله عليه وسلم أرتج إيوان كسرى قصر كسرى وسقطت منه أربعة عشر شرفه وعند ولادته صلى الله عليه وسلم انطفأت نار المجوس دائما كانت مشتعلة ومع هذا الزلزال الذي حدث لإيوان كسرى كان عندهم بحيرة صغيرة أسمها بحيرة ساوه وكانت مقدسة عندهم فانشقت بحيرة ساوه فغاضت بحيرة ساوه وهي معظمه عندهم فخاف كسرى خوف شديدا فنادى الكهان والمنجمين وكان لهم اتصال بالجن والله أخبرنا أنهم يسترقون السمع من السماء ( وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) سورة الجن كانوا يستمعون خبر السماء فكانوا ينقلون بعض الأخبار إلى الناس حتى يفتنون الناس فسألوا الكهان فكان من الكهان من قال لهم سبب ولادة نبي وسألوهم عن 14 شرفه التي تهدمت فقالوا يبقى 14 من حكام فارس ثم يذهب ملك فارس فقال كسرى 14 ملك زمن طويل ، فبعد ملكه تسارع على الملك حكام فارس في 4 سنوات حكم 10 حكام فكان مؤشر زوال حكم فارس هذا علامات مبشرات بمقدم الرسول صلى الله عليه وسلم | |
|
adminmine Admin
عدد المساهمات : 760 نقاط : 766 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/03/2013 العمر : 35 الموقع : http://www.cstrike-world.net/
| |