شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: توبة مالك بن دينار الأحد يونيو 30, 2013 7:09 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ..............حبيباتى اجمل صباح على عيونكم ربنا يبارك لكم جميعا فى يومكم انا لسة بنقل لكم من كتاب التوابين لابن قدامة المقدسى وزى العنوان مابيقول .........توبة مالك بن دينار .............. روى عن مالك بن دينار انه سئل عن سبب توبته الى الله ،فقال : كنت شرطيا وكنت منهمكا على شرب الخمر . ثم اننى اشتريت لنفسى جارية نفيسة ووقعت من احسن موقع (اى احبها بشدة).وولدت لى بنتا فشغفت بحبها ،فلما دبت على الارض ازدادت فى قلبى حبا ,والفتنى والفتها . قال : فكنت اذا وضعت المسكر بين يدى جاءت الى وجاذبتنى عليه وهرقته من ثوبى (اى سكبته على ثوبى ) فلما تم لها سنتان ماتت فأكمدنى موتها حزنا .فلما كانت ليلة النصف من شعبان وكانت ليلة الجمعة ، بت ثملا (اى سكران)من الخمر ولم اصلى فيها العشاء الاخرة ، فرايت فيما يرى الناائم كأن القيامة قد قامت ، ونفخ فى الصور ، وبعثرت القبور ،وحشر الخلائق وانا معهم ،فسمعت صوتا من ورائى .فالتفت فاذا بتنين (وهو نوع من الحيات عظيم كبير الحجم)اعظم ما يكون اسود ازرق وقد فتح فاه (اى فمه)مسرعا نحوى .فمررت بين يديه هاربا فزعا مرعوبا .فمررت بطريقى بشيخ نقى الثوب طيب الرائحة ،فسلمت عليه ورد على السلام ،فقلت :أيها الشيخ ،اجرنى من هذا التنين اجارك الله ،فبكى الشيخ وقاللى : انا ضعيف وهذا اقوى منى وما اقدر عليه ولكن مر واسرع فلعل الله ان يتيح لك ماينجيك منه ،فوليت هاربا على وجهى ،فصعدت على شرف من شرف القيامة فاشرفت على طبقات النيران ،فنظرت الى هولها ، وكدت اهوى فيها من فزع التنين ، فصاح بى صائح ارجع فلست من اهلها ، فاطمأننت الى قوله ورجعت فرجع النين فى طلبى فاتيت الشيخ ثانية فقلت : يا شيخ سألتك ان تجيرنى من هذا التنين فلم تفعل ، فبكى الشيخ وقال انا ضعيف ولكن سر الى هذا الجبل ،فأن فيه ودائع المسلمين ،فان كان لك وديعة فستنصرك ، قال: فنظرت الى جبل مستدير من فضة وفيه كوى مخرمة وستور معلقة على كل كوة مصراعان من الذهب الاحنر ، مفصلة باليواقيت مكوكبة بالدرر ، على كل مصراع ستر من الحرير ، فلما نظرت الى الجبل وليت اليه هاربا والتنين من ورائى ، حتى اذا اقتربت من الجبل صاح بعض الملائكة : ارفعوا الستور وافتحوا المصاريع واشرفوا (اى اقبلوا فانظروا)فلعل لهذا البائس فيكم وديعى تجيره من عدوه ، فاذا الستور قد رفعت والمصاريع قد فتحت ، فاشرف على من تلك المخرمات اطفال بوجوه كالاقمار . وقرب التنين منى ، فتحيرت فى امرى ما افعل . فصاح بعض الاطفال ويحكم اشرفوا كلكم فقد قرب منه عدوه ، فاشرفوا فوجا بعد فوج واذا انا بأبنتى التى ماتت قد اشرفت على معهم فلما راتنى بكت وقالت :ابى والله ، ثم وثبن فةى كفة من نور كرمية السهم (اى بسرعة جدا )حتى مثلت بين يدى ، فمدت يدها الشمال الى يدى اليمنى فتعلقت بها ومدت يدها اليمنى الى التنين فولى هاربا . ثم اجلستنى وقعدت فى حجرى وضربت بيدها اليمنى لحيتى وقالت يا ابت ( ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ) فبكيت وقلت : يا بنية أو انتم تعرفون القرآن ؟ فقالت : يا ابت نحن اعرف به منكم . فقلت : اخبرينى عن التنين الذى اراد ان يهلكنى .قالت ذلك عملك السوء قويته انت فاراد ان يغرقك فى نار جهنم . قلت فاخبرينى عن الشيخ الذى مررت به فى طريقى ؟؟فقالت : ذلك عملك الصالح اضعفته حتى لم يكن له طاقة بعملك السوء.قلت يا بنية ، وما تصنعون بهذا الجبل ؟قالت : نحن اطفال المسلمين قد اسكنا الله فيه الى ان تقوم الساعة ننتظركم تقدمون علينا فنشفع لكم . قال مالك : فانتبهت فزعا واصبحت فأرقت الخمر ( اى سكبه)وكسرت الانية وتبت الى الله عز وجل وكان هذا سبب توبتى ............انتهت طبعا يا قمرات القصة جميلة وبتورينا اجر كل من فقد ضناه ربنا يصبر كل مبتلى فى ولده وعموما كل اللى بين قوسين ده كان اجتهاد منى للتوضيح ....بساعدكو تفهمو زيى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فياريت تقيموا بقى وتردوا عليا مرة من نفسى يتثبتلى موضوع بقى عموما بحبكم فى الله وارفعوا لى الموضوع بدعواتكم الجميلة ربنا يرضى عنى واكون من اهل الجنة ويرزقنى حسن الخاتمة ويخفف عنى سكرات الموت ويحفظ اولادى القران.......ربنا يتقبل من ومنكم صالح الاعمال ...............اه التقييم والرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ****************************** ****************** ************ هو أحد أئمة الدنيا في الزهد والورع والتقوى . وفي ( الثقات ) لابن حبّان (5311):"وكان من زهاد التابعين والأخيار والصالحين كان يكتب المصاحف بالأجرة ويتقوت بأجرته، وكان يجانب الإباحات جهده، ولا يأكل شيئا من الطيبات، وكان من المتعبدة ، الصُّبَّر والمتقشِّفَةِ الخُشَّن". وقصة توبته ذكرها ابن قدامة في ( التوابين ) ( ص 202 )، وعنه أخذها من ذكرها بعده كابن الجزري في ( الزهر الفائح ) ( ص 13) والعجلوني في ( كشف الخفاء ) (1/ 150) ونحوهم . وهي قصّة منكرة طويلة غريبة ، فممّا يُنكر فيها : ( أنه ): كان شرطيًا ، وليس في تراجمه شيءٌ من ذلك ، بل لم يكن إلا ورّاقًا يقتات من كتب المصاحف. و ( أنه ): كان مدمن الخمر سنين عديدة ؟!!! وليس في تراجمه إطلاقًا شيءٌ من ذلك ، ومن عادة العلماء أن يذكروا في سيرة الرجل أنه كان فاسقًا شاربًا للخمر ثم تنسّك وتزهّد ، ونحو ذلك . هذا وجه نكارة المتن . وأما الإسناد : فابن قدامة لم يسق لها إسنادًا ، وإنما ذكرها بلا إسناد . ومالك بن دينار توفي على أقوال : قيل : ( 123 هـ ) ، وقيل : ( 127 هـ ) ، وقيل : (130 هـ ) . وابن قدامة توفي ( 620 هـ ) ؟! فيكون بينهما قرابة الخمسة قرون ؟!!! ولم يذكرها أحدٌ من أئمة الحديث والرجال الذين ترجموا لمالك قبل ابن قدامة ؟!! وهم أقرب زمانًا لمالك وأعلم بالرجال وأحوالهم منه . ولذلك فإني أجزم ببطلان هذه الحكاية . وأما السؤال الثاني وهو : هل مثل هذه الأمور تحتاج إلى إسناد ؟! فنقول : الروايات المنقولة عن السلف الصالح إن كانت توافق المعروف من حالهم وورعهم وزهدهم ، و نُقِلت بأسانيد صحيحة أو حسنة فبها ونعمت ، وإلاّ فإنا نقبلها استئناسًا من باب ( أنهم أهلٌ لكل خيرٍ وصلاحٍ ) ، إحسانًا للظن بهم . وأما إن كانت تخالف المشهور من حالهم من ورعٍ وتقوى لله تعالى وزهدٍ ؛ فهذه تُرْفَضُ وتُردّ إحسانًا للظن بهم رحمهم الله، ويُفتّش عن حالها وأسانيدها ، فإن وُجِدَ أنها وردت بإسنادٍ صحيحٍ ؛ فهنا تُلتَمَسُ المعاذيرُ لهم، وتُتَاَوَّلُ بما يدفع الطعن عنهم . والله تعالى أعلم . *********************************** ( قصص مكذوبة ) للشيخ : ( عائض القرني ) القصة التاسعة: قصة توبة مالك بن دينار ، وهي موجودة في خطب الجمعة لبعض الفضلاء، وهي قصة باطلة. يقولون: كان مالك بن دينار في شبابه جندياً وكان سكيراً يشرب الخمر كشرب الماء، وكان يترك الصلاة، ثم ماتت ابنته، فرآها في المنام كأن ثعباناً يطارده فالتجأ إلى ابنته -في قصة طويلة- فقام من النوم وهو يبكي، وهرع فزعاً خائفاً وجلاً، فتاب إلى الله، فهذه القصة باطلة وسندها لا يصح لأمرين: الأمر الأول: أن مالك بن دينار صالح من صغره. الأمر الثاني: أن مالك بن دينار لم يتزوج، ولم يكن له بنت، فالقصة هذه إذا سمعتها فلا تصدقها. ************************************ قال محقق كتاب التوابين الشيخ :خالد عبداللطيف العلمي في الحاشية بعد قول ابن قدامة وروي عن مالك بن دينار .. قال: بصيغة المبني للمجهول وهذه الصيغة تفيد التضعيف أي تضعيف الرواية وهذه القصة حرية بذلك لما فيها من الكلام على هذا التابعي الجليل . كما أن فيها خلافاً لما ذكره ابن حبان من أنه كان يعتاش من كتابة المصاحف , بينما هنا يذكر أنه كان شرطياً . إلا أن يكون ذلك بعد توبته , والله أعلم . اهـ ************************************* سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله هذا السؤال: أردت السؤال عن صحة قصة مالك بن دينار، سمعت أنه كان ملتزماً منذ الصغر و فى مرات أخرى أقرأ أنه كان عاصياً ثم إلتزم بأموامر الله و أصبع طائعاً كما نعلم عنه، فأى منهما صحيح ، بارك الله فيكم فأجاب الشيخ: لا أعلم ذلك عنه ، ولا قرأت ذلك في سيرته ، ولا ذُكِر ذلك عنه . والذي اشتهر عنه ذلك الفضيل بن عياض رحمه الله . قال عنه الذهبي : قال أبو عمار الحسين بن حريث عن الفضل بن موسى قال كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية ، فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سَمِع تَالِيا يَتلو : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) ، فلما سمعها قال : بلى يا رب قد آن ، فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة ، فقال بعضهم : نَرْحَل ، وقال بعضهم : حتى نُصْبح ، فإن فُضَيلاً على الطريق يقطع علينا ! قال : ففكرت ، وقلتُ : أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني ! وما أرى الله ساقني إليهم إلاَّ لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام . والله تعالى أعلم . المصدر ملتقى اهل الحديث | |
|
camil
عدد المساهمات : 3024 نقاط : 3204 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |