شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: من مواقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه الأحد يونيو 30, 2013 6:26 pm | |
| سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"رضى الله عنه" تعالوا معي نسمع موجزا عن حياة بن الخطاب عمر أولاً عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من النبوة وكان عمره 26 عاما أسلم عمر بن الخطاب بعد نحو أربعين رجلاً وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب عدة روايات منها ما ذكر في كتب السيرة أن عمر قال خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة الحاقة فبدأت أتعجب من تأليف القرءان، فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ قول الله تعالى إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون، فقال عمر بن الخطاب إذا هو كاهن فقرأ النبي وما هو بقول كاهن قليلا ما تذكّرون فقال عمر بن الخطاب وقع الإسلام في قلبي . والرواية الأخرى قيل أن عمر بن الخطاب خرج متقلدا سيفه فرآه رجل من بني زهرة قال له إلى أين تعمد يا عمر فقال أريد أن أقتل محمدا، فقال له كيف شأنك وهل سيتركك بنو هاشم وبنو عبد المطلب إن أنت قتلت محمدا إن أردت أن تعلم فإن صهرك قد أسلم، فذهب عمر بن الخطاب غاضبا إلى بيت صهره وسمع شيئا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عنده أحد الصحابة فطرق الباب فلما سمع الخباب صوت عمر توارى ثم فتحوا له فقال أسمعوني فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا ثم قال اتبعت محمدا؟ فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك فبدأ يضرب ختنه ضرباً شديداً فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله. فتوقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن ضرب ختنه ثم طلب الصحيفة فلما أعطيت له الصحيفة فرأى فيها طه ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى إلى قوله لا إله إلا أنا فاعبدون فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام فقال دلوني على رسول الله، وكان النبي في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشد الناس على رسول الله في الجاهلية. فقال الصحابة يا رسول الله هذا عمر. فتح الباب فتقدم نحو النبي فأخذه الرسول بمجامع قميصه وقال أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده فقال عمر بن الخطاب أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله، فكبروا تكبيرة سمعت في سوق مكة بعد ذلك قال عمر بن الخطاب للرسول ألسنا على الحق يا رسول الله فقال بلى فقال له لنخرج إلى الكعبة نصلي هناك فخرجوا في صفين في أحدهما عمر بن الخطاب وفي الآخر حمزة فلما رأى كفار قريش ذلك أصابتهم كآبة شديدة وهناك سمى رسول الله عمر الفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل هو الذي قال فيه الرسول والذي نفس محمد بيده ما رءاه الشيطان سالكاً طريقاً إلا سلك طريقاً غير طريقه، رجل تهابه الشياطين، أي رجل هو عمر بن الخطاب كان إذا سلك طريقاً يسلك الشيطان طريقا غيره. قال فيه عبد الله بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر، عمر بن الخطاب الذي قال فيه الرسول قد كان في الأمم محدّثون أي ملهمون فإن يكن في أمتي فعمر. هو الذي قال فيه النبي لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب، عمر بن الخطاب من كراماته أنه بعث جيشا إلى بلاد نهاوند بلاد العجم وعلى رأسهم سارية وسارية كان من الصالحين من أولياء الله، سارية في نهاوند وعمر على منبر الرسول في المدينة يخطب يوم الجمعة كشف له الحجاب من المدينة إلى نهاوند فرأى أرض المعركة شاشة بدون تشويش رأى أن الجبل إذا سيطر العدو ينقض على المسلمين فصرخ وهو من على المنبر في المدينة يا سارية الجبل الجبل فسمع سارية صوت عمر فأخذ الجبل وتغلب على العدو، الرسول قال إتقوا فراسة المومن فإنه ينظر بنور الله. (القصه هى ) اختلف صحابي مع زوجته، واشتد الخلاف بينهما فلم يجد ملجأ إلا بيت الخليفة يطرق بابه ويشكو إليه حاله. هكذا عوَّد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخليفة الراشد رعيته أن الإمام هو أقرب من يطرقون بابه ليحمل معهم همومهم، وهو يفضل ذلك لأنه يخشى أن تتعثر بغلة في أرض العراق فيُسأل عمر: لماذا لم يسوِّ لها الطريق. توجه الصحابي لبيت عمر بن الخطاب، وطرق الباب، وإذا بالصوت يصله من الداخل، إنه صوت زوجة عمر الصاخب الغاضب.. "فالخليفة في خلاف مع زوجته".. هكذا حدث الصحابي نفسه، فتحرك بعيدا عن الباب، ولكن صوت الطرقة كان قد وصل إلى عمر، وكان لا بد أن يستجيب فلعل الطارق في حاجة، لا بد للخليفة أن يقضيها حتى ولو كان وقت راحته أو خلافه مع زوجته، فتح عمر الباب ليرى الصاحبي يولي مبتعدا.. يناديه عمر: يا هذا ماذا تريد؟ يعود الصحابي يقول: جئتك أشكو زوجتي فوجدتك تعاني مما أعاني منه، فما أردت أن أشغلك بحالي فيكفيك حالك، يبتسم أمير المؤمنين ويقول: يا هذا إنهن زوجاتنا؛ إن كرهنا منهن سلوكا قبلنا غيره، إنهن يربين أولادنا، ويقمن على شأننا، إني سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا". صبي جائع اهتزت المدينة , وعَجت طرقاتها بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلى , وامتلأ المكان بالأصوات . فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما : هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة ؟! فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما , فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت صبي يبكي , فتوجه ناحية الصوت وقال لأمه التي تحاول إسكاته: اتقي الله وأحسني إلى صبيك . ثم عاد إلى مكانه فارتفع صراخ الصبي مرة أخرى , فعاد إلى أمه وقال لها مثل ذلك , ثم عاد إلى مكانه , فلما كان في آخر الليل سمع بكاءه فأتى أمه فقال عمر رضي الله في ضِيقٍ : ويحك إني أراك أم سوء, مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة ؟! قالت الأم في حزن وفاقة : يا عبدالله قد ضَايَقتَني هذه الليلة إني أُدَربُهُ على الفِطام , فيأبى. قال عمر رضي الله عنه في دهشه : وَلِمَ ؟ قالت الأم في ضعف : لأن عمر لا يفرض إلا للفَطيم . ارتعدت فرائص عمر رضي الله عنه خوفاً , وقال في صوت متعثر: وكم له؟ قالت : كذا وكذا شهراً . قال عمر رضي الله عنه: ويحك لا تعجليه . ثم انصرف فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء, فلما سلم قال : يا بؤساً لعمر ! كم قتل من أولاد المسلمين؟! ثم أمر لكل مولود في الإسلام , وكتب بذلك إلى الآفاق. ****** عدلت فأمنت فنمت يا عمر عندما أرادت فرنسا احتلال مصر أرسلت علماء من مختلف التخصصات مكثوا في مصر عشر سنوات لدراسة كيفية معيشة الشعب المصري وتلك طبيعة أي عدوان أن يدرس طبيعة الشعب الذي يريد احتلاله… كذلك فعل كسرى أن أرسل سبعة من حاشيته المقربين الى زيارة عاصمة الإسلام وملكهم عمر بن الخطاب حيث كان يظن انها مملكة .. وأمرهم أن ينظروا كيف يعيش وكيف يتعامل مع شعبه فدخلوا المدينة بالفعل وأرشدوهم إلى المسجد فسألوا أين قصر أمير المؤمنين فضحك الصحابة من سؤالهم هذا وأخذهم أحد الصحابة وقال لهم أترون هذا البيت الطيني وعليه شعر ماعز وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأس عمر وأولاده … نظر الرسل بعضهم الى بعض ظانين منهم أن هذا البيت ربما كان المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله فقالوا بل نريد قصر الإمارة فقال لهم أن هذا هو .. فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه.. فقال ربما كان في نخل المدينة .. فخرج معهم عبد الله حتى وصلوا إلى هناك فقال لهم أترون هذا الرجل النائم هناك إنه عمر بن الخطاب وقد كان المشهد الذى رآه وفد كسرى عبارة عن رجل نائم على ظهره يغط في نوم عميق على الأرض يده اليسرى تحت رأسه وسادة ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس .. فقال قولة صدق أصبحت مثلا واصبح الجيل بعد الجيل يرويها أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها (عدلت فأمنت فنمت يا عمر) ****** الفاروق القائد العادل في أخر عام في السنة العاشرة من حكمه قال إن عشت العام القادم سوف أذهب الى كل بلد أعيش فيها شهرين فان الرعية لها أمور يحجبها عني الولاة فو الله سوف يكون أحلى عام هذا الذي أقضيه بين الرعية أسمع فيها شكواهم ولكنه عندما كان بالمدينة كان لديه تقارير عن حركة الولاة فبلغه ذات مرة أن عمرو بن العاص في الفسطاط يجلس بين الناس متكئا وقد كان كبيرا في السن فأرسل اليه رسولا خاصا (محمد بن ابي مسلمة) يقول له من عبد الله بن عمر أمير المؤمنين الى العاصي بن العاص اذا بلغتك رسالتي فاجلس كما كان يجلس رسول الله فقد كان يتحكم وهو في المدينة في جلوس الولاة .. وبلغه أيضا أن سعدا صنع بابا على باب الإمارة فمن يأتي يطرقه فقال يا بن مسلمة أذهب فاكسر الباب وقل له يا سعد يا خال رسول الله من حجب بينه وبين الرعية حجب الله بينه وبين الجنة يوم القيامة وكان رضي الله عنه أول إنسان في التاريخ يعمل السجلات العسكرية ، وكان يطرق على زوجات الجنود المتواجدين في الحرب فيسألهم هل تريدون شيئا من السوق فيجيبوه نعم يا أمير المؤمنين كذا وكذا فيكتب ويحضره حاملا على كتفه وظهره وكان يقول أنا أبو العيال حتى يعود ****** امير المؤمنين يحاسب ولده خرج عمر بن الخطاب امير المؤمنين، الى السوق يوما في احدى جولاته التفتيشية، فرأى إبلا سمانا تمتاز عن بقية الأبل، التي في السوق بنموها وامتلائها فسأل ابل من هذه؟ قالوا: هذه ابل عبدالله بن عمر فانتفض امير المؤمنين مأخوذا، وقال عبدالله بن عمر؟ ويحك يا ابن امير المؤمنين، وارسل في طلبه فورا، واقبل عبدالله حتى وقف بين يدي والده، وقال لابنه ما هذه الابل يا عبدالله؟ فأجاب عبدالله: انها ابل انضاء أي هزيلة اشتريتها بمالي وبعثت بها الى الحمى أي المرعى اتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون، فعقب عمر يعنف ابنه ويبكته، ويقول الناس حين يرونها اسقوا ابل امير المؤمنين ارعوا ابل امير المؤمنين وهكذا تسمن ابلك ويربو ربحك يا ابن امير المؤمنين ثم صاح به: يا عبدالله بن عمر، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الابل واجعل الربح في بيت مال المسلمين. ****** الفاروق والحرية كان الجو صحوا، والفراغ موجودا، والسعة حاضرة، وفي مثل هذه الأيام التي تستهيم الناس، جاءت مسابقة ركوب الخيل في مصر بعد الفتح، وكان من بين المتسابقين ابن حاكم مصر عمرو بن العاص. وبعد جولة أو جولتين فاز بالسباق واحد من الأقباط المغمورين، فاستدار ابن الأمير - كأنما هو جبل شامخ والناس في سفحه رمال فمال على رأس القبطي وضربه بالسوط وقال له: أتسبقني وأنا ابن الأكرمين؟ فغضب والد الغلام القبطي وسافر ومعه ابنه من مصر إلى المدينة المنورة يشكو إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هتك العدالة والحرية، ويطلب منه إنصاف ولده. ولما استمع عمر بن الخطاب إلى شكوى الرجل تأثر كثيرا وغضب غضبا شديدا فكتب إلى والي مصر عمرو بن العاص رسالة مختصرة يقول فيها: إذا وصلك خطابي هذا فاحضر إليّ وأحضر ابنك معك ! وحضر عمرو بن العاص ومعه ولده امتثالا لأمر أمير المؤمنين، وعقد عمر بن الخطاب محكمة للطرفين تولاها بنفسه وعندما تأكد له اعتداء ابن والي مصر على الغلام القبطي، أخذ عمر بن الخطاب عصاه وأعطاها للغلام القبطي قائلا له اضرب ابن الأكرمين، فلما انتهى من ضربه التفت إليه عمر وقال له: أدِرها على صلعة عمرو فإنما ضربك بسلطان أبيه، فقال القبطي: إنما ضربتُ مَن ضربني، ثم التفت عمر إلى عمرو وقال كلمته الشهيرة: “يا عمرو، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا”؟ ****** العجوز الشاعرة في كُوخ صغيرٍ يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام في ضعف .اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ فإذا عجوز تجلس في ثوب أسود تائهة في العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد في شجاً: عَلَى مُحمدٍ صَلاَة الأَبرار .......صَلى عَلَيكَ المصطَفون الأخيار قد كُنتَ قَواماً بَكِى الأسحار .......ياليت شِعري والمنايا أَطوار (( هَل تجمعُني وحَبيبي الدار)) أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع في فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحت دموعه هادرة وقرع الباب عليها.فقالت : من هذا ؟قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب . قالت : ومالي ولعمر ؟ ومأتى بعمر هذه الساعة ؟؟ قال : افتحي - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل.فقال : رددي علي الكلمات التي قلت آنفاً فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال أسألك أن تُدخِليني معكما .قالت : وعمر فاغفر له يا غفار .فرضى ورجع ****** اليوم اسبق أبا بكر وقف النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً يحث الصحابة (رضوان الله عليهم) على الإنفاق والصدقة وكان من بين هؤلاء الصحابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي انشرح صدره وتهلل وجهه ؛ لأنه وافق مالاً عنده . فقال عمر رضي الله عنه : اليوم أسبق أبا بكر رضي الله عنه. فقام مسرعاً يسبق الريح , ثم عاد وقد تعلقت بيده صُرة كبيرة من المال وضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الصرة الكبيرة ثم استقبله بنظره قائلاً: ما أبقيت لأهلك ؟ قال عمر رضي الله عنه : أبقيت لهم مثله . ثم انصرف عمر رضي الله عنه إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم , وما هي إلا هنيهة حتى دخل أبو بكر رضي الله عنه المسجد حاملاً بين يديه صرة أكبر وأعظم من التي جاء بها عمر رضي الله عنه , فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. تبسم النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً ما أبقيت لأهلك ؟! أجابه بكلمات خاشعة : أبقيت لهم الله ورسوله . حَرك عمر رضي الله عنه رأسه إعجاباً بالصديق قائلاً : لا أسبقك إلى شئ أبداً يا أبابكر ****** | |
|
camil
عدد المساهمات : 3024 نقاط : 3204 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |