hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 42
| موضوع: هل أنت كسول ؟ الجمعة فبراير 08, 2013 6:26 am | |
| [read]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/read]
للكسل أسباب كثيرة منها :
أولاً : النفاق
وهو خاص بالتكاسل عن الواجبات الدينية، وذلك لأن المنافق ليس له نية صالحة في أداء العبادات، فيؤديها إن أدَّاها رياء وطمعاً في رؤية الخلق وخوفاً من عقوبة الدنيا، ولذلك فإنه يتكاسل عن الواجبات الدينية
ثانياً : العجز وحب الراحة :
قال بن الجوزي: "الموجب للكسل حب الراحة حديث أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل . وفي أفراد مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز »
ثالثاً : الفراغ
والفراغ قد يكون نعمة إن استعان به الإنسان على النافع من أعمال الدنيا، وقد يكون نقمة إن جعله وسيلة للكسل والراحة، والقعود عن إنجاز المهمات وأداء الأعمال والمصالح، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه : " إني لأبغض الرجل أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة ".
رابعاً : الترف :
إن الإنسان لابد أن يؤدي أعماله بنفسه حتى ولو كان غنياً يستطيع استخدام من يؤدي عنه أعماله، لئلا يتعود الكسل والبطالة، ولقد رأينا كثيراً من الأغنياء كانوا يستمتعون بالعمل، فينظفون بيوتهم بأنفسهم، ويقودون السيارة، ويزرعون حدائق بيوتهم . أما المترفون فإنهم يرون ذلك من العيب، فقد أدى لهم الترف إلى الكسل وترك العمل، فساءت أحوالهم، وحُرموا من متعة الحياة الطيبة التي يهيئها لهم العمل النافع، فأصبحوا لا قيمة لهم، وإن كانوا يملكون الأموال الكثيرة .
خامساً : كثرة الطعام والشراب :
إن الإسراف في تناول الطعام والشراب يؤدي إلى التناقل عن الطاعات ومزاولة ما ينفع من الأعمال، فمن أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً، ففاته خير كثير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه »
سادساً : كثرة النوم :
يميت القلب، ويثل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل "
سابعاً : طول الأمل
وطول الأمل يدعو كذلك إلى التثاقل عن الطاعات واغتنام الأعمار في كسب الحسنات، ومن طال أمله فسد عمله .
ثامناً : صحبة أهل الكسل : فإن صحبة هؤلاء تعوق عن التطلع إلى معالي الأمور، وتغري بالتشبت بسفافها، وتسقط الهمة، وتضعف العزائم، وقد قيل : فلا تجلس إلى أهل الدنايا *** فإن خلائق السفهاء تعادي
تاسعاً : التعلق بالأوهام والأماني الكاذبة وهذا حال الكسالى الضعفاء الذين لا يبذلون الأسباب التي تدفع عنهم الضعف والتخلف والهزيمة، بل يكتفون بالحديث عن ماضي أسلافهم، وأمجاد أجدادهم، ويتوهمون أن ذلك الماضي يمكن أن يعود دون عمل وبذل وتضحيات .
لا تحسب المجد تمرأ أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
عاشراً : فساد البيئة
إن البيئة التي يعيش الإنسان فيها لها تأثير عظيم على استعدداته الفكرية والنفسية والبدنية . فالإنسان إذا عاش في أسرة مفككة، ومجتمع ، ليس فيه اهتمام بالعلم، والإبداع تأثر بذلك وفترت همته فأخذ شيئاً فشيئاً ينتظم في سلك الكسالى والعاجزين .
| |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |