طلاب العرب Arab students
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




 

 إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hayemfr

avatar


عدد المساهمات : 23234
نقاط : 69351
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 42

إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟   إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ Icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 1:50 am

8/11/2010

إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ 10qpt25
بعيدا عن نظرية العاطفة أو الأفكار المطاطية التي يتميز بها الكاتب أو المفكر أو الصحافي العربي في اغلب أحواله، أحاول استعراض الأخطار المحتملة لإيران على المدى المنظور، مقارنة بالأخطار الحقيقية الظاهرة والخفية لإسرائيل، باعتبارهما احد أهم أسباب تقويض الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من حيث الأسباب السياسية أو العسكرية أو الجيوبولتيكية أو الجيوسياسية أيضا، لاسيما في وقت سوق الإعلام الغربي عامة والإسرائيلي والأمريكي خاصة فكرة أن البرنامج النووي الإيراني اخطر من البرنامج النووي الإسرائيلي، الذي أنتج ما يتجاوز الثلاثمئة رأس نووي، واثبت التاريخ عدم استخدامه أو حتى تخوف العرب منه فيما لايزال حبيس المخازن العسكرية الإسرائيلية حسب الإعلام الغربي طبعا!
على مدى أكثر من ستين عاما لم يستخدم السلاح النووي الإسرائيلي إلا كعامل ضغط وردع واثبات في التفوق العسكري على الجيران العرب كافة، كما نقرأ التاريخ، وحتى في الحروب الأخيرة لم تتم الإشارة إلى إمكانية استخدام هذا السلاح، نجد في المقابل ان منظري التهويل، سواء من المفكرين أو المحللين أو الصحافيين العرب عن السلاح النووي الإسرائيلي الذي وصل الى ابعد ما يتصوره الصهاينة أنفسهم! ولا استبعد أن هالة العظمة لهذا السلاح في الإعلام العربي الرسمي أيضا مدفوع الثمن بشكل أو بآخر ليكون عاملا نفسيا كبيرا لبث روح الاستسلام والإحباط واليأس في جيل النشء العربي من إمكانية التفكير في التحرر من التبعية للغرب وترسيخ الأسطورة الإسرائيلية التي أصبحت حتمية واقعية، فضلا عن أنها أصبحت الواقع بحد ذاته ان لم تكن تصنع واقع المنطقة وفق استراتيجياتها المركزية، ليس هذا فحسب بل حين أدرك الصهاينة خطورة إمكانية تكافؤ موازين القوى في المنطقة استطاع توجيه الرأي العام ليس الغربي فقط بل حتى العربي - الخليجي والمصري تحديدا - نحو البرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لرقابة وكالة الطاقة الذرية بشكل دوري ومفاجئ أيضا، فإذا كانت العقلية الإسرائيلية وصلت حد قيادة قطيع الرأي العام العربي الرسمي ومن ورائه الشعبي لمثل هذا الحدث فليس بوسعنا إلا أن نصلي عليهم صلاة الأفـول ونقرأ على أرواحهم سلام العذاب.
ظاهرة التهويل والعويل في الإعلام العربي الرسمي أو الموالي له حول الطموحات النووية الإيرانية ليست إلا ترديد ببغاوات للإعلام الغربي، الذي يهدف إلى تهيئة الرأي العام الدولي والإقليمي - العربي - لشن حرب عدوانية من أراضيها بعد حصارها كما حدث للعراق، نعم منذ امتلاك إسرائيل للسلاح النووي لم يثبت أن استخدمته في الحروب العربية الإسرائيلية، لكن من غير المؤكد احتمالية استخدامه في أية لحظة تدرك فيها خطرا حقيقيا محدقا بها، وابرز الدلائل لذلك تهديد وزير الدفاع باراك بإعادة سورية إلى العصر الحجري على خلفية اتهامها مساعدة حزب الله بصواريخ سكود، ومع ذلك يتعامل القادة العرب مع هذا التهديد الحقيقي بتجاهل واستسلام غريب لا يدل إلا على حالة الواقع العربي البائس في كل مناحي الحياة في هذه المنطقة.
إن الحالة الإيرانية فرصة حقيقية لكسر نظرية الغموض التي تتعامل بها الحكومات الغربية مع البرنامج النووي الإسرائيلي منذ ما يزيد على الثلاثة عقود، وتحرم على أية دولة عربية من أي تفكير في بناء منشآت نووية سلمية فضلا عن امتلاك سلاح نووي، ليس من باب المصادفة ظهور أصوات حقيقية لدول ذات وزن إقليمي كبير في المنطقة مثل تركيا تطالب بضرورة إخضاع المنشآت الإسرائيلية لوكالة الطاقة الذرية، بل هو بداية انقشاع زمن التلاشي والذوبان والخوف والتبعية التي وصلت قمتها وبدأت بالانحدار، هي مؤشرات تتناغم مع الشعور بالملل من سياسة التدليل الزائد للحكومات الأمريكية السابقة لإسرائيل الطفلة العجوز التي بدأت تشيخ كما يبدو في عهد اوباما رغم زئبقية الحركة العربية في استغلال هذه المؤشرات الايجابية للصالح العربي.
الطاقة النووية والبرامج النووية السلمية أصبحت احتياجا قوميا لكل بلد في العالم لتأمين الطاقة الكهربائية والمائية والطبية وغيرها لما بعد نضوب النفط كما تؤكده مواثيق الوكالة الدولية للطاقة الدولية وليس لدولة في العالم التصرف خارج الإجماع الدولي على حظر انتشار السلاح النووي، بل تحت مظلة الوكالة الدولية، وإن كان ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط لن يعتدل إلا بامتلاك سلاح نووي عربي كعامل ردع للهمجية والغرور والصلف الصهيوني، أما المطالبات الوهمية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي فليست إلا من أحلام اليقظة التي لا يستسيغها عقل، ليس بسبب الإمكانيات الهائلة التي أنفقت لها أو بسبب العجز عن تعويض الجهة المالكة لها كحافز لنزع السلاح مثلا، إنما لإدراك إسرائيل وساستها وزارعيها الغربيين ببداية صحوة العقل الطفولي العربي الحاكم والشعبي الرافض للاحتلال والتدخل خارج إطار الإرادة للملكية السيادية على الأرض العربية رغم عشوائية استغلال ثرواتها بدون مساعدة غربية ولأدراك الغرب وطفلتهم المدللة أن لا أمان لاستمرارية هذا الورم السرطاني إلا بهذا السلاح ومنع أي دولة عربية من امتلاكه، وان إمكانية تحقيق سلام شامل دائم لن يقوم على عدالة ورضاء تام بسبب احتمالية تقلب الأنظمة العربية في ظل الاحتقان الشعبي على السياسات المهترئه للحكام العرب الأسطوريين الذي لا ينزعه عن كرسي الحكم إلا الموت، وإدراك الغرب تنامي التيارات الإسلامية التي لا ولن تقبل بالتعايش مع دولة إسرائيل كجيران خارج دائرة الرضا والقبول.
من الطبيعي امتلاك إيران برنامجا نوويا سلميا مادامت موقعة على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ويدخلها أفواج من المفتشين التابعين لها من دون أي اعتراض أو طرد كما حصل معهم في كوريا الشمالية، كما أن من حقها تغطية الجسد المكشوف في المنطقة في ظل التماهي العربي - المصري والسعودي- خلف السياسة الأمريكية التي تستغل الترهيب بالنفوذ الإيراني لترسيخ وتمرير سياستهم التي تقابل بنوع من الرضا كواقع أقل خطورة من السياسات الإيرانية التي لا تقل في مطامعها التوسعية والاستعمارية عن إسرائيل كما هو حاصل في الجزر الإماراتية أو في نزاع الاستحقاق الاصطلاحي الاسمي للخليج الكائن بين إيران والخليج، فإيران والغرب تسميه الخليج الفارسي ودول الخليج تسميه الخليج العربي، وحيث أن الوجود الغربي في المنطقة - حسب العقلية الخليجية- ليس إلا حارسا لمنابع النفط ومستخرجها كما انه الذي يستفيد منها أكثر من الدول الخليجية ذاتها والذي من حقه تأمين مصادره الاقتصادية في ظل دول لا تستطيع حماية نفسها أو تقرير مصيرها.
يجب أن يدرك العرب الواقعين بين مطرقة الغرب وسنديان إيران أن مرحلة الركون للغرب إلى زوال في ظل مؤشرات نضوب النفط الذي هو السبب الأكبر في ذلك، وأن ضرورة بناء منشآت نووية سلمية وعسكرية هي التي سترجح ميزان القوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط سواء في وجه إيران أو في وجه إسرائيل والغرب.
'جابر الغزير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2790
نقاط : 3704
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_1   إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ Icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 4:51 pm

موضوع رائع بوركت
إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ 4
إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟ 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://counter-strike-world.mam9.com
 
إيران وإسرائيل.. أيهما الأخطر على العرب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علينا أن نختار بين إيران وإسرائيل
» نتانياهو: ضرب إيران "يريح" العرب
» أيهما أصعب؟
» سلاح في خدمة أميركا وإسرائيل
» روسيا وإسرائيل توقعان اتفاقية للتعاون العسكري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كونتر سترايك | counter strike :: المتدى العام :: أخبار-
انتقل الى:  
الأعلانات النصية
أعلانات نصية
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
 

© phpBB | التبليغ عن محتوى مخالف