طلاب العرب Arab students
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




 

 من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hayemfr

avatar


عدد المساهمات : 23234
نقاط : 69351
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 41

من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟   من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ Icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 1:18 am

أ . د . علي الهيل




7/27/2010

من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ Empty
لا شك أن ضغوطا أو حتى تعليمات صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي ـ بدرجات متفاوتة ـ بإيعاز مباشر من اللجنة الأمريكية الإسرائيلية لشؤون العلاقات العامة (إيباك) واللوبيات الصهيونية المنتشرة كنتوءات الجدري على أجساد دول الاتحاد الأوروبي الفاعلة، في اتجاه أن تنأى الحكومات العربية والإسلامية الحليفة للغرب (ولإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر) بنفسها عن تداعيات الحادي والثلاثين من أيار (مايو).
لأن الهجوم العالمي غير المسبوق على إسرائيل نتيجة لأحداث الحادي والثلاثين من أيار (مايو) قد فاجأ وأربك (إيباك) واللوبيات الصهيونية في أوروبا وأفقدها توازنها. وإن كان ذلك لم يتم التعاطي معه إعلاميا ولا حتى من خلال وهمِ (الإعلام شبه المستقل) وهو أمر مستغرب، لم يكن من الصعب أن يستشف المواطن العربي (المغيَّب شفافيا) كُنه المؤامرة، وهي بالفعل مؤامرة كبرى وفضيحة (بجلاجل) كما يقول المصريون. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإن هذا الأمر بالنأْي شبيه بتحذير مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة للفلسطينيين عام 2000 في أعقاب تحرير حزب الله والمقاومة اللبنانية لجنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني بأن ينأى الفلسطينيون عن النموذج اللبناني وحزب الله وأن لا يفكروا في تحرير غزة. وبالطبع لم يُصغِ الفلسطينيون لأولبرايت (الصهيونية الأمريكية)، ولم ينأوا عن نموذج حزب الله وحرروا غزة.
لو كانت الحكومات العربية المعنية مباشرة (أو هكذا المفترض) بالقضية الفلسطينية حريصة على إقناع (إيباك) ومن خلالها الغرب الذي تستمد منه إسرائيل مقومات استمرارها، بأخذ المبادرة العربية (مع أنها تمثل الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين والعرب) مأخذ الجد والضغط على طفلتهم المدلَّلة إسرائيل بتطبيقها، لاستثمرت أحداث الحادي والثلاثين من أيار (مايو) التي أهدتها تركيا لهم وكانت هدية بمثابة طاولة نزلت عليهم من السماء. ولكن تلك الحكومات عودت الشارع العربي المحتقِن على الفشل تلو الفشل في اقتناص الفرص السياسية، كما هي حال الاستثمارات العربية، التجارية والاقتصادية والمالية وبالتحديد في أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكية، التي ما إن تتعافى من كبوة، حتى تكبو ثانية. ومع ذلك يكثر الهرج والمرج الحكومي عن نجاحات استثمارية غير مسبوقة، في وقت يرزح تقريبا نصف شعوب العالم العربي تحت خط الفقر . يكفي ان يعلم المرء (أو يُصدم) أن دولة عربية كبرى كالمملكة العربية السعودية تبلغ نسبة السعوديين العاطلين عن العمل فيها 25 في المائة، في حين أنها تبيع إثني عشر مليون برميل نفط يوميا، إضافة إلى زهاء خمسين مليارا سنويا تحصلها الحكومة السعودية من إيرادات الحج والعمرة. وإذا كان هذا هو حال دولة عربية غنية، فما حال دولة عربية كبرى كمصر أو دولة فقيرة كالأردن؟
إذن، من نافلة القول: إن في استجابة تلك الدول العربية، وخاصة الكبرى منها، للضغوطات المعادية لمشاعر المواطن العربي (المغلوب على أمره) خيانة لقضية الأمة، واستهتار واضح فاضح لمشاعر وأحاسيس الإنسان العربي. وهي خيانة لدماء الأتراك التسعة الذين استشهدوا دفاعا عن جزء أساسي من قضية الأمة، وهو محاولتهم كسر الحصار الجائر على غزة، وإن كانت الحكومات العربية التي نعنيها غير مكترثة بذلك. وهي بالتالي إحراج لموقف تركيا عالميا وإن كانت تركيا لا تعبأ كثيرا بذلك لأنها تعي تماما أنها تعبِّر من خلال مواقفها عن الشعوب العربية وليس عن الحكومات العربية. ولذلك يُلاحظ أن تركيا منذ الحادي والثلاثين من أيار (مايو) وحتى قبل ذلك، لم تكل ولم تمل للدفاع عن غزة بشكل خاص، في حين تشارك حكومات عربية كبرى، بما فيها السلطة الفلسطينية، وما يعرف مجازا بجامعة الدول العربية منذ العام 2006، في حصار غزة.
ولكي لا نبدو متجنين على حقائق الواقع العربي، نتساءل: ما المشكلة في أن يقوم الأمن الفلسطيني في غزة بالإشراف على المعابر وأهمها (معبر رفح) مع المراقبين الأوروبيين (وهو مطلب أوروبي) لإنهاء الحصار؟ وهو أمر ترفضه حكومة سلام فياض وسلطة محمود عباس وترفضه، رغم ما يبدو في الظاهر، الحكومة المصرية. إذن هم وبما يمثلونه شركاء مع العدو الصهيوني (بالنسبة لهم هو ليس عدوا وإنما هو شريك في التنسيق الأمني والعملية السلمية) في حصار شعبهم. ونتساءل: منذ حوصرت غزة العام 2006، ألم يجد عمرو موسى مبررا لزيارة غزة؟ وبعد أربع سنوات، والشكر لأحداث الحادي والثلاثين من أيار (مايو) وتركيا، زار غزة (وليس كما يُشاع أنه كسر الحصار). والتساؤل المرادف لسابقه هو: ماذا حدث بعد ذلك؟ لا شيء. كانت زيارته مجرد رفع عتب وامتصاص نقمة وحتى لا يعاب على العرب: كيف أن تركيا غير العربية فعلت ما فعلته نيابة عن الحكومات العربية والعرب يبدون كالنعام يدفنون رؤوسهم في الرمال. وعليه قام عمرو موسى بزيارته إلى غزة للحفاظ على ورقة التوت الهشة التي تغطي عورة جامعته. وثمة من ذهب إلى أنه تلقى ضوءا أخضر من إسرائيل وحلفائها ومباركة من الحكومة المصرية، للتخفيف على عزلة إسرائيل الدولية نتيجة قرصنتها وجريمة قتلها للأتراك في عُرض المياه الدولية.
بيد أنَّ الصورة الناصعة على الجانب التركي الرسمي والشعبي مناقضة تماما لنظيرتها القاتمة على الجانب العربي الرسمي (وليس العربي الشعبي). فقد بدأت تركيا حملة استثمار واسعة منذ الحادي والثلاثين من أيار (مايو). وآخر نتائجها ـ وهو بداية الغيث - أن تركيا أوقعت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في حرج سياسي شديد. لأن واشنطن وهي تستعد لسحب أقدامها من المستنقع العراقي في حاجة إلى تركيا ـ حليفها الإسلامي ـ في حلف الناتو، لتساعد على استقرار واستتباب الأمن في الشرق الأوسط العربي. ولكن بعد الحادي والثلاثين من أيار (مايو) والموقف الأمريكي النمطي الليِّن من إسرائيل و'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها' جرف تركيا في اتجاه إيران وحماس، وهما عدوا واشنطن والاتحاد الأوروبي. وفي العشرين من تموز (يوليو) ومن قلب لندن، كان احمد داوود أُغلو وزير خارجية تركيا واضحا مع الكساندر هيج وزير خارجية بريطانيا ـ الراعية التاريخية لإسرائيل - في المؤتمر الصحافي، حيث أكد أن تركيا مصرة على أن تعتذر إسرائيل لبلاده عن أحداث الحادي والثلاثين من أيار (مايو)، وأن تقبل بنتائج لجنة دولية للتحقيق في ما جرى.
ولم يكن من قبيل المصادفة السياسية فبل ذلك في العاشر من تموز (يوليو) وفي دمشق ـ حليفة إيران وحماس وحزب الله ـ أعلن وزير خارجية تركيا المطلبين نفسيهما أمام الرئيس الأسد وبحضور الرئيس الحريري رئيس وزراء لبنان. والدلالة الجيو سياسية هنا واضحة في إعلان الوزير التركي. وهي رسالة موجهة إلى واشنطن والاتحاد الأوروبي ومؤداها أن واشنطن والاتحاد الأوروبي في حاجة إلى تركيا أكثر من حاجة تركيا إليهما.

' كاتب قطري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALIAS

avatar


عدد المساهمات : 896
نقاط : 896
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/05/2012

من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_14   من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ Icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 2:19 pm

موضوع رائع بوركت
من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ 4
من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟ 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من يحتاج إلى من.. تركيا للغرب أم الغرب لتركيا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اه يانى من تركيا ولانجير تركيا
» رحلات لتركيا اسطنبول احجز مكانك
» اسرائيل تعيد لتركيا سفن 'اسطول الحرية' التي صادرتها خلال توجهها لغزة
» حلم عاصف يحتاج الى تفسير
» طالب يحتاج مساعده‏ من اهل الخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كونتر سترايك | counter strike :: المتدى العام :: أخبار-
انتقل الى:  
الأعلانات النصية
أعلانات نصية
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
 

© phpBB | التبليغ عن محتوى مخالف