قالت مصادر في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ان جهود مصرية حثيثة تُبذل في هذه الاوقات للتوصل الى اتفاق تهدئة متبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والجانب الاسرائيلي .
واكد المصدر ان حالة تأهب قصوى اعلنتها القيادات العسكرية للفصائل العاملة في القطاع وان التوقعات تشير الى تصعيد اسرائيلي كبير قادم ضد القطاع .
المصدر والذي تحدث الينا وبجانبه مجموعة من خطوط الاتصال "الداخلية والمصرية" لمحاولة التوصل لاتفاق تهدئة , أكد ان قيادة المقاومة الفلسطينية في القطاع ترفض حتى الان التوصل لاتفاق تهدئة وتصّر على الرد على جرائم الاحتلال , وأضاف المصدر الخاص لدنيا الوطن ان عدد كبير من القذاف الصاروخية وصواريخ الجراد والهاونات تم اطلاقها منذ صباح اليوم على التجمعات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة وانها اوقعت العديد من الاصابات في الجانب الاسرائيلي اضافة الى الاضرار المادية والمعنوية الكبيرة .
مصدرنا أكد أن اي اتفاق تهدئة سيكون ضمن شروط فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع ولن نخضع لاي ابتزاز اسرائيلي بالتصعيد والقتل والدمار حسب قول المصدر .
وتوقع المصدر نفسه ان تنتهي هذه الجهود بالفشل لأن "العدو الصهيوني" يريد التصعيد نظراً لمعركته الانتخابية الداخلية والتي يحاول فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه حصد وحشد اصوات الناخبين على حساب دماء الشعب الفلسطيني .
في نهاية حديثه , أكد المصدر أن مفاجآت كبيرة سيشهدها "الصهاينة" في حال استمرار العدوان وان المقاومة ستفاجيء العدو بالامكانيات التي تمتلكها .
يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه الهجمة الاسرائيلية ضد قطاع غزة وسقوط اكثر من 4 شهداء وعشرات الاصابات منذ الصباح الباكر ورد المقاومة العنيف على هذا التصعيد بضرب المستوطنات المحاذية للقطاع بعشرات القذائف الصاروخية والجراد .