عباس: "يهودية إسرائيل" ليست شأننا
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس موضوع يهودية إسرائيل الذي طرحته حكومة بنيامين نتنياهو كشرط لتجميد الاستيطان والمضي في العملية السلمية، شأنا دوليا وليس فلسطينيا.
وقال في مؤتمر صحفي مع رئيسة جمهورية فنلندا تاريا هالونين في رام الله الخميس إن القيادة الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل عام 1993 "من خلال ما سميناه الاعتراف المتبادل، وبالتالي فإننا معترفون بإسرائيل".
وأضاف إذا أراد الإسرائيليون أن يسموا أنفسهم أي اسم فعليهم أن يخاطبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "لأن هذا الموضوع ليس من شأننا".
وشدد عباس على حل الدولتين، دولة فلسطين في حدود عام 1967 إلى جانب دولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب بأمن واستقرار، معربا عن تمسكه بهذا الخيار.
ودعا الرئيس الفلسطيني إسرائيل لإيقاف الاستيطان من أجل استئناف المفاوضات، مشيرا إلى ضرورة التركيز على "الأمل وليس على الفشل".
وأعرب عباس أمام هالونين عن أمله في أن تلعب فنلندا في إطار الاتحاد الأوروبي دورا فاعلا للخروج من الأزمة الحالية التي تتعرض لها عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأبدى عباس حرصه على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وناشد المجتمع الدولي لحث إسرائيل على إنهاء حصارها لقطاع غزة.
ومن جانبها أكدت رئيسة فنلندا التزام بلادها بدعم السلطة الوطنية في جهودها لتأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأعلنت تقديم مليون يورو إضافية لدعم السلطة إلى جانب 13 مليون يورو قدمتها منذ مؤتمر باريس.