hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: مراقبون:باريس تدفع إلى توريط قوى عالمية في المستنفع الافريقي الجمعة فبراير 08, 2013 12:59 am | |
| مراقبون: باريس تدفع إلى توريط قوى عالمية في المستنقع الافريقي
العرب اونلاين/الجزائر 24- صابر بليدي:
كشف مراقبون لتطورات الوضع الأمني في منطقة الساحل الإفريقي أن المجموعة التي أشرفت على تنفيذ العملية التي استهدفت رعايا فرنسيين في عمق الصحراء الافريقية، تتجه لاستهداف ممرات الملاحة النفطية، مما يفتح المجال أمام صراع طاقوي بين القاعدة والجبهة المضادة، ويدفع الى توريط عدد أكبر من القوى في المستنقع الافريقي. وأضاف هؤلاء أن المجموعة المذكورة هي مجموعة، متمرسة ومحترفة لأنها امتنعت لحد الآن عن استخدام الهواتف النقالة أو هواتف "الثريا" التي يراقبها الأمريكيون أو أجهزة التردد العالي التي تلتقطها سفن المراقبة الفرنسية، خصوصا أن المنطقة التي شهدت الاختطاف تتواجد بالقرب من محطة تحسس أمريكية واقعة بمنطقة "آرليت"، وسبق لخبراء أمنيين أن حذروا من توجه عدد من التنظيمات الإرهابية لاستهداف ممرات الملاحة النفطية، بعد أن أكدت عمليات القرصنة الأخيرة هشاشة الترتيبات الأمنية المتبعة. وقدرت التقديرات الاستخباراتية، أن هناك أكثر من علامة استفهام تطرح حول اختيار تنظيم القاعدة، لتوقيت عملية خطف موظفي الشركة الفرنسية "أريفا"، حيث أن الأخيرة كانت بصدد وضع اللمسات الأخيرة لمخطط تأمين مختلف مصالح الشركة بالتعاون مع السلطات الأمنية بالنيجر، والتي لم تكن تسمح تداول الأسلحة حتى على مستوى أفراد الرقابة الأمنية في الشركات المحلية والأجنبية. وحسب مصادر فرنسية فإن المؤسسة المستهدفة، كانت قد فتحت قنوات اتصال رسمية مع عدد من الهيئات الأمنية بدول مجاورة لمنطقة نشاطاتها لضبط معالم خطة أمنية تحيط بنقطة تواجد النشاط، وكانت "أريفا" قد بدأت مجهودات لتفعيل أمن المناجم قبل اختطاف المواطن الفرنسي "جرمانو" الذي أعدمته القاعدة في جويلية الفارط، وقامت إدارة "أريفا" بمباشرة عمليات تحسيسية لإطاراتها، غير أن بقاء عناصر الحراسة بدون أسلحة كان بمثابة الثغرة التي استغلتها الجماعة الإرهابية لتنفيذ عمليتها. وذهبت المصادر الفرنسية، الى اعتبار أن حملة الاختطافات، تأتي تلبية لمناشدات سابقة صادرة عن أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم العالمي للقاعدة، والذي دعا على استهداف المصالح الفرنسية في الساحل الإفريقي، وذهبت القراءة الفرنسية للعملية الأخيرة على إدراجها ضمن مخطط شامل لزعزعة الاستقرار في بعض دول إفريقيا، كما حدث في "كمبالا" بأوغندا والصومال وعددا من دول الغرب الإفريقي المرتبطة تاريخيا واقتصاديا بفرنسا. وكان تنظيم القاعدة قد وعد في أحد المنتديات الالكترونية، بالكشف عن تفاصيل جديدة حيال العركة الأخيرة التي جرت شمال مالي يومي الجمعة والسبت الماضيين واتهم التنظيم الإرهابي الرئيسي المالي بخوض حرب شاملة ضد عناصره بالنيابة عن الحكومة الفرنسية، كما حمل البيان الحكومة الموريتانية مسؤوليه مقتل الضحايا المدنيين. وضمن السياق نفسه حاولت قيادة التنظيم مغازلة القبائل المتواجدة بالمنطقة كقبائل "البرابيش" وطوارق الأزواد عن طريق التلويح بالانتقام للضحايا. وتحدث مصادر محلية من شمال مالي، أن جرحى تنظيم القاعدة الذين أصيبو خلال المعركة الأخيرة، قد تم نقلهم إلى داخل مدينة "تمبوكتو" ويتلقون العلاج عند أسر تابعة لقبيلة "الوسرة". وأضافت المصادر نفسها أن عناصر تابعة للقاعدة قامت باختطاف طبيب من جنسية مالية من مدينة "تمبوكتو"، وهي معطيات تؤكد حسب مراقبين قدرة القاعدة على الاستفادة من المنطقة ونسيجها الاجتماعي كعمق استراتيجي. | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 2790 نقاط : 3704 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| |