hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: المشاريع الاستيطانية واعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية من 2010/08/15الى 2010/09/15 الجمعة فبراير 08, 2013 12:55 am | |
| أ ولاً : الأعمال والمشاريع الاستيطانية التهويدية : بتاريخ 16/8/2010 م :
- حذَّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من استمرار مخططات الاحتلال الصهيوني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك؛ وذلك ردًّا على ما ذكرته صحيفة " معاريف " في عددها الصادر يوم الإثنين (16/8) عن مخطط لإقامة أنفاق أرضية تربط بين حارة الشرف المصادرة في البلدة القديمة بالقدس - والتي يسميها الاحتلال زورًا وبهتانًا حارة " اليهود "- وساحة البراق والمسجد الأقصى . وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنَّ هذا المشروع ينتظر الموافقة النهائية من دوائر التخطيط الصهيونية وكذلك الانتهاء من عمليات الحفريات " الأثرية " التي تجريها سلطة الآثار الصهيونية . وكانت الصحيفة كشفت قبل نحو عام ونصف عن هذا المشروع التهويدي، لكن إعادة نشر الخبر وجعل عنوانه في الصفحة الأولى من الصحيفة العبرية؛ يشير إلى أن المؤسسة الصهيونية تريد أن ترسل رسالة مفادها أن الاحتلال ماضٍ في مشاريع خنق المسجد الأقصى المبارك، وتهويد محيطه، وأنه لا يزال يستهدف المسجد الأقصى المبارك بمزيد من المخططات الصهيونية . ورأت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان صادر عنها يوم الإثنين (16/8) ، في هذا المخطط خطرًا مباشرًا على المسجد الأقصى المبارك يسعى الاحتلال من خلاله إلى تكثيف الوجود " الاستيطاني " والتهويدي في ساحة البراق، بالقرب من المسجد الأقصى، وكذلك جعل ساحة البراق مركزًا رئيسيًّا لانطلاق أي اقتحام أو اعتداء قادم على المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن هذا المشروع التهويدي يأتي ضمن مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، وضمن محاولة لترهيب الناس وتخويفهم من التواصل مع المسجد الأقصى المبارك . وقالت : " هذا الإعلان المتجدد لهذا المشروع الاحتلالي يتناسق مع اعتراف المؤسسة الصهيونية مؤخرًا على لسان وزير شرطتها بتدريبات كبيرة أجرتها قوات الاحتلال تحاكي اقتحام كبير للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال، مدعين أن هذا التدريب جاء للتعامل مع أي سيناريو قادم في المسجد الأقصى المبارك ". ويأتي هذه الاعتراف بعد نحو شهر من كشف مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إجراء هذا التدريب في أحراش " بن شيمن " الواقع بين مدينة اللد ومغتصبة " موديعين " ، وتوثيقها أحداث التدريب وتعميم الصور " فوتو وفيديو " على جميع وسائل الإعلام؛ الأمر الذي أحرج يومها المؤسسة الصهيونية، ودفع بعض وسائل إعلامها إلى إجراء تقارير صحفية حول الموضوع . وأضاف البيان : " إننا نقرأ من مثل هذه التقارير الإعلامية الصهيونية أن الاحتلال الصهيوني يدبِّر أمرًا بليل ضد المسجد الأقصى المبارك؛ ما يستدعي الانتباه والحذر والمزيد من التواصل وشدّ الرِّحال إلى المسجد الأقصى المبارك، خاصة ونحن في أجواء مباركة في شهر رمضان المبارك، فيا أهل الداخل الفلسطيني، ويا أهل القدس الشريف، ويا أهلنا في الضفة الغربية .. ليكن شعاركم العملي تجاه المخططات الصهيونية : لبيك يا قدس، لبيك يا أقصى، نحن قادمون يا قدس .. نحن قادمون يا أقصى ".
- أفاد ناطق باسم حملة " أنقذوا الأغوار " يوم الإثنين (16/8) بأن سلطات الاحتلال عمدت إلى قطع المياه عن مئات الدونمات الزراعية في قرية بردلة المحاذية للخط الأخضر شمال الضفة الغربية . وأضاف المصدر أن هذا الإجراء يهدد بتدمير أشتال الخضار المزروعة حديثًا؛ ما يعني تكبيد المزارع الفلسطيني خسارة فادحة، خاصة أنها المرة الثانية التي يعمد فيها الاحتلال إلى قطع المياه عن محاصيل المواطنين في المنطقة . يذكر أن حوض مياه بردلة المائي من أغنى المناطق الفلسطينية التي يسيطر عليها الاحتلال بالمياه الجوفية؛ حيث قامت سلطات الاحتلال بحفر ثلاثة آبار ضخمة تقدر طاقتها الإنتاجية بحوالي ثلاثة آلاف متر مكعب في الساعة، يتم ضخها إلى المغتصبات المجاورة . بتاريخ 20/8/2010 م : قالت منظمة " هيومن رايتس ووتش " لحقوق الإنسان : إنَّ هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والشطر الشرقي من القدس المحتلة بلغ معدلات غير مسبوقة منذ خمس سنوات، وطالبت المنظمة الكيان الصهيوني إلى التوقف فورا عن ما سمته " التدمير التعسفي " وتعويض المشردين . وفي بيان صادر عنها الجمعة (20/8) تحدثت المنظمة عن 267 منزلا فلسطينيا وبنايات أخرى هدمت في الضفة والقدس منذ بداية العام الحالي . وأوردت مثالا على ذلك، بقرية الفارسية شمال غور الأردن، والتي هدم الاحتلال فيها الشهر الماضي 76 بناية وشرد 113 شخصا نحو نصفهم أطفال، بحجة أن القرية بنيت في " منطقة عسكرية مغلقة " ، رغم أنها أنشتت قبل تخصيصها منطقة مغلقة . والفارسية جزء من قرى يقول الكيان الصهيوني إنها بنيت بطريقة غير شرعية في " المنطقة ج " الخاضعة لسيطرتها، والتي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة المحتلة . وتقول المنظمة الحقوقية الكيان الغاصب وبعد احتلال الضفة في 1967 لم يمنح سكان الفارسية تصاريح بناء، أو أقر حقوقهم في الممتلكات وأعلنها " منطقة عسكرية مغلقة " ، لا يمكن للمدنيين دخولها أو العيش فيها أو مغادرتها دون إذن . وزعمت ما تسمَّى " هيئة الإدارة المدنية الإسرائيلية " في ردّها على المنظمة أن لا أحد كان يعيش في منازل القرية المدمرة سواء يوم تسليم أوامر الإخلاء أو في أيام الهدم، والمُلاك يقيمون في البنايات المُدمرة موسميا لأيام قليلة كل عام، ولديهم مساكن في أماكن أخرى، يقيمون فيها بصورة دائمة، وإن حكومة الاحتلال لا تقر الفارسية موقعا سكنيا ضمن سجل سكانها . غير أن سكان الفارسية أكدوا لـ " هيومن رايتس ووتش " أنهم يقيمون في المنطقة طيلة العام، ورصدت المنظمة أثاثا مدمرا وأوعية مطبخ وغير ذلك مما يظهر الاستخدام السكني لعدة بنايات، وتحدثت إلى ناشطين حقوقيين وسكان مناطق أخرى في غور الأردن، أكدوا أن القرية مسكونة منذ عشرات السنين . وتضيف المنظمة إنَّه لا يمكن الطعن في أوامر الإخلاء العسكرية في المحاكم العسكرية، وتنقل عن محامين فلسطينيين قولهما : إنَّ البديل القانوني الوحيد هو المحاكم المدنية الصهيونية، ويبقى حينها مشكل ارتفاع التكاليف . ووصفت المنظمة الأفعال الصهيونية ضد الفلسطينيين بأنها خرق للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي اللذين يطلبان من الدول الاعتراف بحق الأفراد والأسر والجماعات التقليدية في الملكية، وبحقها في استخدام وحيازة البنايات والأراضي حتى ولو لم يعترف بهذه الملكيات رسمياً في السجلات .
بتاريخ 22/8/2010 م : دعت بلدية الاحتلال في القدس الحكومة الصهيونية إلى ضم مزيد من أراضي قرية الولجة جنوب مدينة القدس وإعادة النظر في ضرورة إقامة جدار الفصل من أجل بتغيير مساره ليضم مساحات أكبر من التي يضمها الآن . وجاءت الدعوة في مذكرة قدمتها البلدية يوم الأحد (22/8) إلى المحكمة العليا الصهيونية التي تنظر حاليًّا في التماس قدمه سكان القرية ضد الجدار . وانتقدت البلدية في المذكرة وزارة حرب العدو، متهمة إياها بأنها " تعارض رأي المسؤولين في البلدية في تخطيط مسار جدار الفصل العنصري " ، معللة ذلك بأنه " قد يؤدي إلى فوضى في التخطيط وفي عمل دوائر البلدية " ، حسب ادعاءات المذكرة . وأعرب المغتصبون الصهاينة عن عدم رضاهم عن إقامة الجدار بهذا الشكل، مؤكدين أن ما يضمه الجدار قليل، ولا بد من تغيير المسار ليضم أراضي أكبر من تلك التي يضمها في مساره الحالي . وقال نائب رئيس المجلس القروي عادل الأطرش، في تصريح صحفي : إنَّ الجرافات الصهيونية جرَّفت قبل البدء في عملية بناء الجدار المئات من أشجار الزيتون واللوزيات والأشجار الحرجية، ثم شرعت في عملية بناء أسس للجدار الذي سيضم مساحات واسعة من الأراضي إلى جانب مقبرة لعائلة برغوث؛ حيث تتواصل عمليات البناء .
| |
|
نور الايمان
عدد المساهمات : 1411 نقاط : 1411 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2013 العمر : 42 الموقع : http://www.norliman.com
| |