hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: عشرون مليون هاتف جوال يستعملها التونسيون الجمعة فبراير 08, 2013 12:17 am | |
| قدرت أوساط تجارية بكل من المغازات الناشطة في بيع الجوال أو الأسواق الموازية المختصة في ترويج المواد الإلكترونية بما في ذلك المحمول أن عدد الهواتف من هذا الصنف الموجودة في تونس يفوق 20 مليونا تقريبا. ويعكس هذا الرقم جملة من الدلالات والأبعاد لعل أبرزها ولع التونسي بامتلاك أخر ما يظهر من أنواع هذه الهواتف في العالم ، وتغييره المتواصل لهاتفه الجوال طبقا للتطور الحاصل فيها عالميا.
كما يعكس هذا البعد في تغيير الهواتف أيضا ميل التونسي في اعتماد هواتف توفر أكثر ما يمكن من الخدمات وأنواعها التي باتت توظف ضمن الهاتف الجوال، وخاصة منها المتعلقة بالانترنات والحاملة لكاميرا تصوير وغيرها من الامتيازات الأخرى المتعددة والمتنوعة و التي تتزاحم شركات الهواتف الجوالة في تقديمها لحرفائها ومنها تلك التي تتعلق بخدمات الدفع والسحب المالي وغيرها من أنواع الخدمات المتعددة التي باتت تظهر في كل حين وتحمل معها الجديد.
تعدد الموزعين طور امتلاك الهواتف من ناحية أخرى أفادت مصادر من شركتي تونيزيانا واتصالات تونس أن انتصاب الشركتين في تونس، ونشاطهما وتنوع خدمات كل منهما،علاوة عما توفره كل منهما من امتيازات لحرفائها قد طور من امتلاك الهواتف الجوالة، حيث عمد عدد هام من المواطنين إلى الإشتراك في الشركتين، وبالتالي إمتلاك خطين. وقد أدى هذا الأمر في البداية الى الأمر تعدد الأشخاص المالكين لجوالين، وهي لا تزال ظاهرة لدى الكثير منهم، لكن ومع ظهور الهواتف القادرة على حمل شريحتين، تغيرت الأوضاع، وبات هذا النوع من الهاتف مطمح عدد هام من المواطنين في امتلاكه. وقدرت الأوساط التجارية المختصة في بيع الجوال بكل أنواعه أن عدد نسبة المالكين لهاتفين من نوع الجوال يقدر بما يناهز 7 إلى 10 في المائة من مجموع أصحاب الهواتف الجوالة، وبناء على هذه النسبة فإن عدد هؤلاء يناهز تقريبا 70 إلى 90 ألف مواطن. وفي جانب آخر أكدت هذه المصادر أن عدد المالكين لهاتف ذي خطين قد تنامى منذ ظهور هذا الهاتف خلال السنتين الأخيرتين، حيث كان الإقبال عليه منقطع النظير باعتبار ما يوفره من خدمة تكون من حيث سرعتها وفاعليتها أهم من إمتلاك هاتفين. ويشار أيضا إلى أن عدد المبيعات من أنواع هذا الهاتف مثل طلبا عاليا من قبل كل الفئات الاجتماعية، خاصة منهم ذوي الإستعمال المكثف للجوال، وبينت مصادر شركتي تونيزيانا واتصالات تونس أيضا أن معلوم الإشتراك الذي بات زهيدا جدا (5 دينارات) للحصول على خط (وقتيا مجانا لدى المشغل الجديد) ساهم أيضا في تنامي ظاهرة إمتلاك خطين هاتفيين للمواطن الواحد، كما أن عوامل جملة الامتيازات المتواترة التي تسعى كل شركة من ناحيتها إلى توفيرها للحرفاء مجانا تقريبا قد أكد أيضا طموح المواطن في الحصول على جملة هذه الامتيازات التي تقدم له جملة من الخدمات المجانية، وتوفر عليه أيضا عناء التنقل المباشر لقضاء شؤونه الإدارية العديدة التي أصبحت تتم من خلال الجوال.
مشغل ثالث.. وهواتف جديدة تنامي ظاهرة الهواتف الجوالة قد بكون لدى نسبة هامة من المواطنين أملتها عليهم ظروف العمل وكثرة المشاغل وغيرها من العوامل الأخرى التي لا يعرفها إلا سواهم، لكننا نعتقد أن النسبة الأخرى والتي نعتبر الأكثر من مالكي الهواتف الجوالة يمكنها أن تكتفي بخط واحدوهاتف واحد، خاصة أن الهاتف بإمكانه الإتصال بكل الخطوط على اعتبار أن الشبكات مفتوحة عن بعضها البعض. كما المشغل الثالث للهاتف الجوال الذي يهم في هذه الايام بنشر خدماته في تونس قد يمثل أيضا بعرضه الجديد مطمح المواطن في الحصول على خط بشبكته، خاصة وهو يقدم على ما يبدو جملة من الحوافز الجديدة وغير المتوفرة مع المشغلين السابقين. ويشار إلى أن عدد الطلبات في الحصول على خط هاتفي من هذا المشغل قد بلغ لحد الآن ـ وقبل بداية عمله ـ ما يناهز 300 ألف طلب، وهو رقم يعكس رغبة المواطن التونسي في الحصول على الامتيازات التي يوفرها هذا المشغل. لكن السؤال الذي نطرحه في هذه الحال هو هل يمكن استعمال شريحة هذا المشغل في هاتف عادي، أم أن ذلك يتطلب هاتفا خاصا سينضاف إلى بقية الهواتف المعتمدة حاليا من قبل المواطنين؟ذلك هو السؤال الذي تبقى الإجابة عليه معلقة بانتظار دخول هواتف المشغل الثالث حيز النشاط؟
| |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |