hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: العاصفة الثلجية غطّت عواصف لبنان السياسية والطائفية وأثلجت صدور السيّاح واصحاب الفنادق الخميس فبراير 07, 2013 12:40 am | |
| بعدما انتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر، كلّلت الثلوج امس قمم لبنان، وشكّلت متنفساً لاصحاب الفنادق والسيّاح والتجار وهواة التزلج الذين انتظروا موسم الثلج الذي تأخر هذا العام وانعكس سلباً على حركة الفنادق في الجبال والمؤسسات التجارية التي تُعنى بتجهيزات التزلج والتي تكبدّت خسائر فادحة هذه السنة بعدما كانت تأمل بحركة مزدهرة في موسم الشتاء بسبب استقرار الاوضاع السياسية والأمنية في البلد. وقد عمدت بعض وسائل الاعلام التلفزيونية الى بث تقارير مباشرة امس عن تساقط الثلوج على المرتفعات اللبنانية والتي تنبىء بتعويض اصحاب المنتجعات السياحية ما فاتهم وغيرهم من المؤسسات من موارد اساسية يعتمدون عليها في موسم الثلوج، وتفسح في المجال امام اللبنانيين والعرب للتمتع بالسياحة الشتوية وممارسة رياضة التزلج بعيداً عن عواصف الازمة السياسية وعواصف السجالات المرتبطة بإلغاء الطائفية السياسية أو بإلغاء القرار 1559 أو بالتعيينات الادارية واجراء الانتخابات البلدية. وينتظر بعد موجة الثلج التي تساقطت بالأمس والتي تستمر اليوم أن تسجّل الفنادق ومراكز التزلج في فاريا والأرز ارقاماً قياسية في الحجوزات والحركة. ويعتبر لبنان من البلدان العربية القليلة التي تمتلك مقومات السياحة الشتوية من ثلوج وفنادق ومنتجعات وبنية تحتية، تتيح للسائح ممارسة انواع الرياضة الشتوية، لا سيما رياضة التزلج التي يمتد موسمها من شهر كانون الاول (ديسمبر) وحتى نيسان (ابريل). ومن ابرز محطات التزلج في لبنان فاريا حيث يتراوح ارتفاع المنطقة بين 1800 و2500 متر، والأرز حيث يتراوح الارتفاع بين 2000 و 3000 متر، واللقلوق بين 1650 و1950 متراً، والزعرور بين 1700 و2000 متر. وحتى ايام معدودة كانت طريق فاريا ـ عيون السيمان الجبلية تخلو من زحمة السير التي تشتهر بها في مثل هذا الفصل من السنة. وبدلاً من مشاهدة الثلوج التي كانت تغطي التلال بارتفاع مترين كانت التلال تبدو مقفهرة وخالية إلا من بضع بقع من الثلج ما دفع ببعض السيّاح الذين قدموا الى لبنان للقول 'جئنا الى لبنان بحثاً عن ثلجه الابيض فلم نجد شيئاً'، كما دفعهم الى استئجار دراجاتatv للسير بها على المنحدرات الترابية بدلاً من ممارسة رياضة التزلج. فيما سيّاح آخرون كانوا بكّروا في الحجوزات في الفنادق طلبوا إلغاء هذه الحجوزات بعدما لاحظوا أنهم لن يتمتعوا بموسم الثلج. وأكثر من ذلك، فإن تغيّر المناخ وصلت آثاره الى لبنان حيث حلّ الطقس الدافىء لفترة طويلة في بيروت والمناطق، وكانت الشواطىء في المناطق الساحلية فرصة للبعض للتمتع بشمس كانون (ديسمبر) الحارقة ولممارسة السباحة عوضاً عن التزلج في سابقة فريدة في لبنان. وكان وزير السياحة فادي عبود طمأن الى موسم السياحة في لبنان، ودعا 'الى عدم تضخيم موضوع تأخر سقوط الثلوج في الاعلام ولا سيما بالنسبة الى مناطق التزلج في فاريا وكفرذبيان'، رافضاً وصف ذلك بـ'الكارثة' أو القول 'إن المنطقة مهجورة'. ولفت الى انه زار المنطقة المذكورة، وقال 'كان الكثير من الناس هناك، والمنطقة حلوة حتى لو كانت خالية من الثلج'.
| |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |
mehdi rock
عدد المساهمات : 983 نقاط : 1024 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 14/08/2012
| |
Youth56
عدد المساهمات : 14630 نقاط : 14632 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/06/2013
| |