hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: تمديد الاقتراع في السودان بيومين الأربعاء فبراير 06, 2013 9:30 am | |
| [size=16]بعد شكاوى وأخطاء .. مفوضية الانتخابات تمدد الاقتراع في السودان يومين إضافيين تواصل عملية الاقتراع في السودان
الخرطوم: قررت المفوضية العليا للانتخابات السودانية تمديد عملية الاقتراع يومين إضافيين في أنحاء البلاد لتنتهي يوم الخميس المقبل بدلا من الثلاثاء ، وذلك بعد شكاوى بشأن حدوث أخطاء لوجستية في سير الانتخابات. وكانت هناك دعوات متواصلة لتمديد مدة الاقتراع بعد أن شابت عملية التصويت في يومها الأول تأخيرات وخلط في بطاقات الاقتراع في الكثير من المناطق في البلاد. وأفاد مراقبون أن مراكز الاقتراع في أجزاء من الشمال والعديد من مناطق الجنوب شهدت تأخيرا خطيرا ، كما لم تبدأ عملية التصويت في بعض المناطق نتيجة تأخر وصول بطاقات الاقتراع. وأكدت المفوضية أنه سيتم دراسة إمكانية تمديد عدد ساعات الإقتراع ، لتغلق مراكز الإقتراع في الثامنة أو التاسعة بدلا من السادسة . ويواصل السوادنيون الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني لاختيار رئيس للبلاد وبرلمان ومجالس للولايات في أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ حوالي ربع قرن. وكانت المفوضية اعترفت أمس الأحد بوقوع تجاوزات فى ستة وعشرين مركز اقتراع فى الخرطوم وصفتها بالفنية ، قائلة في بيان "إن عيوبا فنية شابت البطاقات الانتخابية الأصلية التي طبعت في جنوب افريقيا وبريطانيا وانها اعادت طباعتها في الخرطوم بوجود الامم المتحدة ومركز كارتر والاتحاد الاوروبي". واشارت في بيانها إلى وقوع تجاوزات تتعلق بتبديل بطاقات ناخبين وأسمائهم من مناطق إلى أخرى ، إضافة إلى تغييرات فى رموز حوالى عشرة مرشحين. انتخابات مزورة وجهت مجموعة من أحزاب المعارضة السودانية انتقادات لاذعة للانتخابات ووصفوها بـ"المزورة". وقال تحالف لأحزاب المعارضة يضم حزب الأمة والحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي عقد في الخرطوم الاثنين "هذه الانتخابات تسرق أحلام الشعب السوداني". واتهم التحالف كلا من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي يراقب مركزه العملية الانتخابية، والمبعوث الأمريكي للسودان سكوت جريشن بمحاولة إضفاء الشرعية على حكم الرئيس عمر البشير. البشير الأوفر حظا ويرى الكثير من المراقبين ان فوز البشير أصبح شبه مؤكد بعد انسحاب منافسيه الرئيسيين إثر مزاعم بوجود تزوير واسع لكن فوزا كهذا سيكون مشوبا بالشكوك في شرعية الانتخابات. ويتقدم البشير قائمة المرشحين الرئاسيين ممثلاً حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وذلك بعد انسحاب ياسر عرمان من الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى جانب كل من زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، ومبارك عبد الله الفاضل المهدي عن حزب الأمة والإصلاح والتجديد، ومرشح الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد. كذلك يشارك في الانتخابات الرئاسية عدد من ممثلي الأحزاب الثانوية، تبرز من بينهم رئيسة الاتحاد الاشتراكي السوداني الديموقراطي، فاطمة أحمد عبد المحمود محمد، لتكون أول امرأة تترشح إلى الرئاسة في تاريخ السودان. أما المنافسة على رئاسة الجنوب فتنحصر بين رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، سلفا كير ميارديت، ولام آكول ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديموقراطي. فيما تشهد انتخابات المجلس التشريعي في الجنوب، إلى جانب مجالس الولايات، منافسة محتدمة. طريقة الاقتراع وتمثّل طريقة الاقتراع في الانتخابات السودانية معضلة نظراً إلى شدة التعقيد الذي تتسم به، في بلد يعاني فيه ناخبوه الذين قدر عددهم بنحو 16 مليون شخص من معدلات أمّيّة مرتفعة. ويجب على الناخب السوداني في الشمال أن يصوّت عبر ثماني بطاقات انتخابيّة، بطاقة لرئيس الجمهورية، وأخرى لوالي الولاية، وثلاث بطاقات لمجلس الولاية (جغرافية، وحزبية، والمرأة)، وثلاث بطاقات مماثلة للمجلس الوطني. أما في الجنوب فإن الناخب سيتعين عليه التصويت عبر 12 بطاقة انتخابية، ثمانٍ منها يتشارك فيها مع الناخب الشمالي، إضافة إلى بطاقة اختيار رئيس حكومة الجنوب، وثلاث بطاقات لمجلس الجنوب. وإن كان المشهد الانتخابي على صعيد المنافسة الرئاسية بات شبه محسوم لمصلحة البشير، فإنه يصعب التكهن بنتائج الانتخابات التي ستحملها صناديق الاقتراع وتحديداً على الصعيد البرلماني والأقاليم، وخصوصاً في ظل تداخل الانتماءات الحزبية مع الانتماءات العائلية والقبلية والدينية. وحسبما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، ووفقاً لقانون الانتخابات، يفوز برئاسة الجمهورية ورئاسة حكومة جنوب السودان المرشح الحاصل على خمسين في المئة من أصوات الناخبين بزيادة صوت واحد أو أكثر. وفي حالة عدم إحراز أي من المرشحين هذه النسبة ،وهو أمر مستبعد في الانتخابات الحالية بعد ما حملته من تطورات، تجرى دورة ثانية بين المرشحَين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات. أما على الصعيد التشريعي، فيتكون المجلس الوطني من أربعمئة وخمسين عضواً، فيما يتكوّن المجلس التشريعي لجنوب السودان من 170 مقعداً. وينتخب النواب على أساس نظام انتخاب مختلط يجمع بين الأكثري والنسبي. ويُنتخب 60 في المئة لتمثيل الدوائر الجغرافية، فيما تخصص 25 في المئة من المقاعد للنساء. وتخصص الـ15 في المئة الأخيرة لقوائم الأحزاب السياسية، ويجري انتخابهم على أساس التمثيل النسبي على مستوى الولاية عبر قوائم حزبية منفصلة ومغلقة. المرشحون للرئاسة عمر حسن أحمد البشير (66 سنة) من حزب المؤتمر الوطني: الرئيس السوداني الحالي هو الوحيد الذي جاب البلاد طولا وعرضا لحشد وتعبئة أنصاره، وقد بات الآن ضامنا الفوز بعد إعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان مقاطعة الانتخابات في الشمال بعد أن سحبت مرشحها للرئاسة ياسر عرمان. تولى عمر البشير وهو عسكري، السلطة في 30 يونيو/ حزيران 1989 في انقلاب دعمه الإسلاميون. وشهد عهده الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب ثم اتفاق السلام الذي أنهى عقدين من النزاع في 2005. وشهد عهد البشير أيضا اندلاع حرب أهلية جديدة في دارفور (غرب) نهاية 2003. وهو أول رئيس في التاريخ تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية من المحكمة الجنائية الدولية. حاتم السر (50 سنة) من حزب الاتحادي الديمقراطي: الاتحادي الديمقراطي هو الحزب الوحيد المعارض الذي لم يقاطع الانتخابات الرئاسية. وكان الحزب جاء في المرتبة الثانية في آخر انتخابات تعددية في 1986 بعد حزب الأمة الذي انسحب من الانتخابات. اختار حاتم السر الناطق باسم الحزب المنفى إثر انقلاب البشير سنة 1989 قبل أن يعود إلى البلاد سنة 2006. والاتحاد الديمقراطي - الأصل هو الجناح السياسي لطريقة «الختمية» الصوفية المشهورة جدا في شرق السودان. عبد الله دينق نيال (56 سنة) من حزب المؤتمر الشعبي: كان نيال، المسلم المتحدر من جنوب السودان حيث أغلبية السكان من المسيحيين والإحيائيين، مدرسا للغة العربية قبل أن يتولى عدة حقائب في حكومة عمر البشير. وقد انسحب من الحكومة سنة 1999 لتشكيل حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده حسن الترابي. عبد العزيز خالد عثمان إبراهيم (65 سنة) من التحالف الوطني السوداني: كان عبد العزيز خالد ضابطا كبيرا في الجيش السوداني، وهو أحد قادة التجمع الوطني المعارض الذي حارب النظام قبل أن يعود إلى البلاد ليؤسس حزبا سياسيا. فاطمة أحمد عبد المحمود محمد (66 سنة) من الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي: أول امرأة تترشح إلى الرئاسة في تاريخ السودان وقد كانت أيضا أول وزيرة حيث تولت حقيبة الصحة سنة 1974 في عهد نظام جعفر النميري العسكري. منير شيخ الدين منير جلاب (49 سنة) من القومي الديمقراطي الجديد: كان جنديا وعمل لسنوات عدة في الأردن. كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ، مستقل: عمل دبلوماسيا ومديرا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية. محمود أحمد جحا محمد: مستقل. وقد انسحب 4 مرشحين هم: ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية، والصادق المهدي زعيم حزب الأمة، ومبارك الفاضل المهدي زعيم حزب الأمة - الإصلاح والتجديد، ومحمد إبراهيم نقد.. زعيم الحزب الشيوعي.[/size] | |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |