طلاب العرب Arab students
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




 

 شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hayemfr

avatar


عدد المساهمات : 23234
نقاط : 69351
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 41

شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً Empty
مُساهمةموضوع: شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً   شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً Icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2013 9:16 am

شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً

شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً 9cb44ba0300c273c774c36c626047ed5

غزة-في مثل هذا اليوم 21/3/2004 استشهد الرجل الذي أحيا أمة، الشيخ أحمد ياسين، وهو عائد من صلاة الفجر بمسجد المجمع الكبير الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، ولكن استشهاده لم يُمت القضية الفلسطينية من الوجدان الإسلامي والعالمي، ولكنه أشعل جذوة المقاومة والعزة والصمود في كل أحرار العالم.

إنه شأن العظماء دوماً ألا يكون موتهم وحياتهم سواء، وأن يتعدى فقدانهم التأثيرات المحلية إلى الإقليمية والدولية، وذاك شأن الشيخ أحمد ياسين الذي أحدث استشهاده انقلاباً في حياة فلسطين والأمتين العربية والإسلامية.

وسر العظمة أن في "غيابه" تجتمع الخسارة الكبيرة والربح الوافر، وهما لا يتقابلان إلا لدى استشهاد الشيخ أحمد ياسين تاج المقاومة الإسلامية الفلسطينية وعنوان الصمود.

هل شهد العالم المعاصر من قبل رجلاً تُوِّج زعيماً للأمتين العربية والإسلامية يوم استشهاده؟ بالتأكيد إن ذلك لم يحدث من قبل، ولم يتوافر إلا للشيخ ياسين رحمه الله ، فقد شهد العالم الإسلامي أعظم استفتاء بزعامة الشيخ ياسين؛ عرفاناً لرجل ضن التاريخ أن يخلف مثله.

وللمفارقة البحتة الدالة على عظمة الرجل ومدى تأثيره الفاعل في العالم كله، أن يلقب الرجل بين المسلمين بـ "شيخ المجاهدين" وبين اليهود بـ "زعيم الإرهاب" وهو في الحالين لم تكن تقوى يداه على الإمساك بورقة فضلاً عن حمل قنبلة!!

قضى الشيخ نحبه، ويستقوي غيره بالانتظار، وقد ترك المحللين السياسيين يتحدثون في بقاع الدنيا عن تأثيرات "غيابه" المفترض على الساحتين العربية والإسلامية، سواء داخل فلسطين أو خارجها، ومدى تأثير قتله غيلة على أيدي شارون وعصابته على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي كان الشيخ ياسين يتزعمها.


وفي صلب السياسة لا نبتعد ولا نهرب إلى الأحلام وعبارات الأدب حين نقول إن مشهد رأس الشيخ وهو يبتسم وقد خرج دماغه من رأسه لا يعبر فيما يعبر إلا عن أفكار كانت حبيسة رأسه فشاعت في الآفاق لا تحدها حدود فلسطين، لتكون عنوان المرحلة "عقيدة بلا حدود.. مقاومة بلا حدود.. جهاد بلا حدود".

مثلت عملية اغتيال الزعيم المسلم أحمد ياسين هزيمة نوعية للجيش الصهيوني ونظريات الأمن الصهيونية؛ فكما هو معلوم أن تراكم عمليات المجازر توهن كثيراً من عضد الجيوش التي أنشئت بالأساس لخوض غمار حروب وتحقيق بطولات عسكرية، والجيش الصهيوني برغم خسته وأصوله الضاربة بجذورها الوضيعة.

وبرغم تنفيذه عدة مجازر من قبل إلا أن عملية بهذا الحجم من الحقارة والضعة لا تجعل الجيش الصهيوني موضع فخر حتى عند اليمين الصهيوني ذاته؛ لأن ما ينسحب على كل جيوش العالم ينسحب أيضاً على جيش الاحتلال من حيث إن طياريه ومقاتليه الذين يحظون بتدريبات فائقة الجودة لم يكونوا يخوضونها ليصطادوا المقعدين مهما مثلوا من قيمة عندهم وعند عدوهم.

فبعد ست سنوات على رحيل الشيخ الياسين ، لا زالت الحركة الإسلامية تحمل راية الجهاد والمقاومة غير آبهة بكل التحديات والضغوط التي تمارس عليها لإلقاء السلاح والانخراط في طريق "الاستسلام"

حماس اليوم ليست حركة إسلامية فلسطينية فقط بل إنها أصبحت حركة في قلب كل مسلم في بقاع المعمورة عرف قدر فلسطين ومكانتها المقدسة ، فأصبحت حماس أمل الأمة كلها في تحرير فلسطين كل فلسطين.

غراس الشيخ الياسين وبعد ستة أعوام على استشهاده ،لا يزال يانعا ، فبعد أن كانت حماس حركة تمثل رأس حربة المقاومة في فلسطين ، أصبحت الآن قائدة للشعب الفلسطيني ومدافعة على حقوقه المشروعة التي سلبها الاحتلال وتنازل عنها دعاة الاستسلام.

إن الشهيد أحمد ياسين وإن رحل، فإنه ترك جيلاً من المجاهدين والمجاهدات، متمسكًا بالمنهج المتمثل في خط المقاومة، متسمين بالحنكة والحكمة، مفوتين الفرصة على المتربصين للإيقاع بين أبناء الشعب الواحد، وهو ما كان يحرص عليه الشهيد ياسين.

رحل الشيخ ياسين .. ولحق بركب الشهداء ، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا ..ختم الشيخ حياته بما كان يتوقعه كل ساعة من يوم أن سلك طريق المقاومة والتصدي للاحتلال والعدوان..قضى الشيخ بعيد أداءه للصلاة .. ختم حياته بأداء صلاة الفجر فكان مسك الختام.




سيرته الذاتية
· أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

·تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .

·عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .

·عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .

·اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .

·أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .

·أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .

·داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .

·في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .

·في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .

·بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .

·في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

·أفرج عنه فجريوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاقجرى التوصل إليه بين الأردنو(إسرائيل) للإفراج عن الشيخ مقابلتسليم عميلين صهيونيين اعتقلا فيالأردن عقب محاولة الاغتيالالفاشلة التي تعرض لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eng.mhd

avatar


عدد المساهمات : 549
نقاط : 549
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/05/2012

شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_22   شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً Icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 4:44 pm

موضوع رائع بوركت
شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً 4
شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيخ المجاهدين...رحل جسداً وبقي مثلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمير قطر يشكر ً المجاهدين الذين ضحوا للدفاع عن الوطن ً في لبنان
» عفـوآ لقد توقف القلم وبقي{الآلم}
» احترقت السيارة وبقي المصحف على حاله
» رسالة إلى المجاهدين و أهل السنة في العراق
» المجاهدين يقبظون على مهربين على حدود اليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كونتر سترايك | counter strike :: المتدى العام :: أخبار-
انتقل الى:  
الأعلانات النصية
أعلانات نصية
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
 

© phpBB | التبليغ عن محتوى مخالف