hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: 6معارك استخباراتية خسرها الموساد أمام حزب الله الأربعاء فبراير 06, 2013 8:55 am | |
| 6معارك استخباراتية خسرها الموساد أمام حزب الله
كل يوم يتم الكشف عن أسرار جديدة فى الصراع الاستخباراتى بين حزب الله اللبنانى والموساد الإسرائيلى، فبينما كشف حزب الله عن تجسس تل أبيب على شبكة اتصالاته ردت إسرائيل باتهام «خالد قشقوش» وهو فلسطينى من عرب 48 بالتخابر مع حزب الله اللبنانى، وهى نفس التهمة التى وجهتها للنائب السابق بالكنيست الدكتور «عزمى بشارة» بالحصول على أموال من حزب الله وكلاهما نفى تلك التهم ومازال بشارة خارج إسرائيل لأن السجن فى انتظاره إذا عاد إلى تل أبيب من جديد. وتؤكد القيادات الأمنية لحزب الله أنّ اغتيال قائد العمليات الميدانية «عماد مغنية» فى دمشق ماهو إلا نتيجة لعمل شبكات الموساد التى تنشط فى عمليات الاغتيال داخل لبنان. ولذلك فإن الصحف الإسرائيلية تناولت أنباء عن توجه رجال الموساد إلى غرب أفريقيا لتنبيه رعايا إسرائيليين بأن حزب الله نشط فى غرب أفريقيا ويريد الانتقام لعماد مغنية وقد يكونون هدفاً سهلاً لهذه المنظمة، علماً بأن الموساد يرى تزايداً فى قوة حزب الله تحديداً فى إطار العمليات الخارجية سواء فى أوروبا أو أفريقيا. وهناك أيضاً قصة ألحنان تنمباوم وهو العقيد الذى أسره رجال حزب الله و بادلوه ببعض الأسرى اللبنانيين والعرب، وماتزال تلك العملية تشكل نقطة سوداء فى ملف جهاز الموساد الذى فشل فى منع هذه العملية التى كلفت إسرائيل ثمناً وصف آنذاك بالباهظ جداً، علماً بأنها قالت إن ألحنان ما كان إلا مواطنا عاديا ومتورطا ببعض التهم الجنائية. إسرائيل من جانبها تلاحق منذ سنوات شبكات تجسس تابعة لحزب الله داخل إسرائيل وفى أوروبا واعتقلت عدداً غير معروف من أولئك الذين زودوا حزب الله بالمعلومات وتحديداً بعد الانسحاب فى عام ألفين والذين زاد عددهم بعد حرب لبنان الأخيرة. وترى المؤسسة الأمنية أن عرب إسرائيل - كما تسميهم - تربة خصبة للتعاون مع حزب الله من أجل المال أو مقاومة الاحتلال وذلك بسبب الجنسية الإسرائيلية التى تساعدهم على التحرك فى كل إسرائيل وتمكنهم من جمع المعلومات الاستراتيجية. وهناك عمليات أخرى فقد استطاعت مخابرات الجيش اللبنانى فى واحدة من أخطر العمليات دقة سحب العميل الإسرائيلى أحمد الحلاق من داخل الشريط المحتل إلى بيروت ومحاكمته أمام القضاء وإعدامه، عقاباً على الجرائم التى نفذها لمصلحة «إسرائيل» قبل عام 2000. وفى إطار الصراع الاستخباراتى بين إسرائيل وحزب الله تم إدخال مسجون غريب الهوية لسجن أيالون الإسرائيلى الذى يتمتع بحراسة أمنية قصوى، فكان لا يتحدث إليه فى زنزانته أحد ولا يعرف أحد اسمه ولا جريمته، وقالت الصحف الإسرائيلية إنه عميل الموساد الذى تجسس لصالح حزب الله. ولم يكن هذا السجين سوى «إيجال عامير» الذى اغتال اسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق. ولكن الأمر لم يكن كذلك فقد كان عامير متطرفا اعترض على اتفاقية غزة أريحا وإعطاء الأرض للفلسطينيين. ويكشف تقرير للمركز الدولى للدراسات الإستراتيجية أن أجهزة استخبارات حزب الله كانت تتنصت خلال حرب لبنان 2006 على المكالمات الهاتفية الخلوية الإسرائيلية، بما فيها خطوط ضباط فى الجيش، وعلى البلاغات التى يجرى تناقلها بواسطة أجهزة «البايجر» التى يعمل بعضها بواسطة الأقمار الصناعية. التقرير أشار أيضا إلى أن حزب الله بذل فى الأعوام الأخيرة جهوداً كبيرة فى تطوير منظومته الاستخباراتية بهدف جمع المعلومات عن وحدات الجيش الإسرائيلى وتحركاتها حتى داخل إسرائيل، مؤكداً أن حزب الله تمكن عبر ذلك من تحديد حركة الدوريات العسكرية على طول الحدود، فإنجازات الحزب خلال الحرب الأخيرة تتركز فى المجال التكتيكى على وجه الخصوص. ولم يكتف حزب الله بذلك بل سعى لامتلاك أجهزة حديثة وباهظة الثمن، معظمها غربى المنشأ، وقد قَدّمَت هذه المراصد خلال الحرب تقارير عن تحركات الجيش الإسرائيلى فى عمق الأراضى الإسرائيلية، فضلاً عن امتلاكه لمراكز تنصت. ومن القدرات التى يمتلكها حزب الله أيضاً تجنيد عملاء موساد إسرائيليين لتزويده بالمعلومات من داخل إسرائيل وإلى جانب مراكز الرصد والتنصت، أنشأت استخبارات حزب الله مراكز جمع معلوماتى علنى، مهمتها جمع المقالات والأخبار ومتابعة ما يبث على الإعلام الإسرائيلى المرئى والمسموع، وإخضاع المادة التى يتم جمعها للتحليل الدقيق والمعمق من أجل استخلاص معلومات تكتيكية منها، تتعلق بالخطط الاستراتيجية فى الحرب وبمستوى المعنويات داخل إسرائيل وبالمواقف المختلفة من الحرب. | |
|
eng.mhd
عدد المساهمات : 549 نقاط : 549 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |