طلاب العرب Arab students
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




 

 اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hayemfr

avatar


عدد المساهمات : 23234
نقاط : 69351
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 41

اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل   اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل Icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2013 8:41 am

اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل؟
محمد علي القليبي/ الصباح




كشفت الحوادث المتعددة التي وقعت مؤخرا بين قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) وبين السكان اللبنانيين المحليين في جنوب لبنان مدى التواطؤ بين الدول الأساسية المشاركة في هذه القوات وبين إسرائيل من أجل تحقيق الرغبات والمصالح الإسرائيلية والأمريكية بطبيعة الحال بتجريد الجنوب اللبناني من أي قطعة سلاح وإلغاء أي تواجد فعلي لحزب الله فيه بهدف إبقاء الجنوب اللبناني لا بل لبنان بصورة عامة أرضا مستباحة أمام إسرائيل واعتداءاتها وأطماعها التوسعية والعنصرية.


وللتذكير فقط فإن قوات اليونيفيل أرسلت إلى جنوب لبنان بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في مطلع شهر أوت 2006، والذي أنهى المواجهات العنيفة التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل واستمرت لمدة 33 يوما. وبموجب القرار المذكور فإن قوات اليونيفيل يفترض أن تكون قوات حفظ سلام بين الجانبين تتمتع بالحيادية وتحول دون تجدد العمليات العسكرية بين الطرفين. وقد وضعت لهذه القوات قواعد تنظم عملها وتحركاتها، كما تم تحديد المهام الموكولة إليها وخاصة منها جعل الطرفين يلتزمان ببنود القرار الدولي السالف الذكر، وأبرزها منع الظهور المسلح لعناصر حزب الله في منطقة تواجد القوات الدولية من جهة وتوقف انتهاكات إسرائيل للأجواء والأراضي اللبنانية من جهة أخرى، على أن يترافق ذلك بتواجد ملحوظ لقوات الجيش اللبناني النظامية بحيث يتم التنسيق بصورة دائمة بين القوات الدولية والجيش اللبناني.
وبالطبع فإن القرار 1701 لم يكن مناسبا تماما لإسرائيل لأنه لم يحقق لها ما كانت تطالب به، فهي كانت تريد انتشارا كثيفا لقوات أممية مدعمة بكافة أنواع الأسلحة وتعمل في ظل البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، حيث تقوم هذه القوات بالمهمة التي عجزت إسرائيل عن تنفيذها وهي القضاء على حزب الله في جنوب لبنان ولكن الحكومة الإسرائيلية اضطرت للقبول على مضض بالصيغة العادية التي خرج بها القرار. لأنه لم يكن في مقدورها مواصلة الحرب بعد الخسائر الجسيمة التي لحقت بها يوم ذاك، وكانت ستلحق بها خسائر أقوى وأشد فيما لو استمرت الحرب لأيام أخرى.
ومنذ صدور ذلك القرار وبدء انتشار القوات الدولية أخذت إسرائيل تعمل بدعم الولايات المتحدة وبالتواطؤ مع حكومات الدول المشاركة في تلك القوات لتغيير مضمون القرار الدولي 1701 المذكور بشكل فعلي وغير مباشر وذلك من خلال تعديل قواعد اللعبة بحيث تمارس تلك القوات عملية قضم وهضم للمناطق الجنوبية وتدمير مبرمج ومنظم لأي تواجد عسكري لحزب الله فيها، وبذلك يتحقق لإسرائيل ما تريد. وعلى هذا الأساس فقد بدأت القوات الدولية تتحرك بشكل سري وعلني من أجل تحقيق هذه الغاية التي اصطدمت بعقبات جمة لم تكن في الحسبان، وفي المقابل فقد غضت تلك القوات الطرف تماما عن الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية الخطيرة والتي كان آخرها خطف شخص لبناني بينما كان يرعى ماشيته داخل الأراضي اللبنانية.
والعقبات التي نتحدث عنها تتركز أساسا في أن مقاتلي حزب الله وعناصره لا يشكلون جيشا بالمعنى النظامي للكلمة، بل إن هؤلاء المقاتلين والعناصر هم أنفسهم سكان القرى الجنوبية يقومون بأعمالهم العادية وقت السلم وسرعان ما يحملون السلاح الفعال عندما تستدعي ضرورة مواجهة إسرائيل ذلك، ومن هنا فلم يكن بإمكان القوات الدولية أن تقتلع أولئك السكان من أراضيهم وقراهم، ولا أن تصادر أسلحة غير محمولة بين أيديهم فكان أن تفتقت العبقرية الإسرائيلية-الأمريكية-اليونيفيلية عن العمل بإجراء مناورات موجهة أساسا ضد السكان الجنوبيين بحجة أنها تريد أن تواجه أية عملية إطلاق صواريخ من داخل لبنان ضد إسرائيل، وهي مهمة غير واردة أصلا في القرار 1701 الذي لم يتحدث إطلاقا عن قيام القوات الدولية بإجراء مناورات من هذا القبيل. وقد تزايدت هذه التحركات في الآونة الأخيرة وكأن المقصود منها على ما يبدو الإسراع بتنفيذ المخطط الإسرائيلي ضد حزب الله لمنعه من القيام بأي تحرك فعال يحول، دون تمكن إسرائيل من السيطرة على ثروة الغاز الضخمة المكتشفة في الحدود الإقليمية اللبنانية، فهذه الثروة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وتريد إسرائيل الاستيلاء عليها، كما ترغب في السيطرة على الثروة المائية اللبنانية وقد هددت باستخدام القوة في حال لجأ لبنان إلى استخراج هذه الثروة النفطية ولكن رد حزب الله كان واضحا وجليا بأنه سيحافظ على هذه الثروة ولن يسمح لإسرائيل بسرقتها وحيال تمادي القوات الدولية بتحركاتها التي بدت مستفزة إلى حد غير مقبول لم يتردد أبناء القرى الجنوبية في التصدي لهم ووصل الأمر قبل أيام إلى حد مواجهة إستفزاز قامت به القوات الفرنسية بتظاهرة حاشدة قام خلالها السكان برشق هذه القوات المعززة بالآليات بالحجارة والتعرض لأفرادها بالعصي ومحاصرتهم ثم نزع سلاحهم مما أدى إلى تدخل عناصر الجيش اللبناني وبعض المسؤولين من حزب الله الذين عملوا على تهدئة الأمور وتأمين سحب القوات الفرنسية بسلام وكان ذلك مقدمة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى بين قيادة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل تم بنتيجتها التوصل إلى اتفاق تلتزم القوات الدولية بمقتضاه بتنفيذ بنود القرار 1701 دون أية زيادة أو تفسير مزاجي للبنود التي تضمنها. فهذه القوات يفترض بها أن تمنع العدوان الإسرائيلي لا أن تمهد الطريق لعدوان آخر من دون مقاومة تتصدى له.
ومع أن الارتياح قد ساد الكثيرين نتيجة التوصل إلى هذا الاتفاق إلا أن الحذر يبقى سيد الموقف، لأنه لا توجد أي ضمانات بأن إسرائيل لن تحاول مرة أخرى وبهذه الطريقة أو تلك أن تستخدم القوات الدولية لخدمة أغراضها وأطماعها خاصة أنها تجد مع الأسف الشديد من يساندها على الساحة اللبنانية ويروج لمخططاتها العدوانية الخطيرة، فالساحة اللبنانية نقولها وبألم شديد ليست ساحة متماسكة، فهناك كما يعلم الجميع قوى لطالما راهنت على إسرائيل ووقفت مع قوى الإحتلال وقاتلت إلى جانبه أو بالأحرى تحت إمرته وذهبت عناصرها للتدرب في إسرائيل مرات ومرات، وعلى إمتداد سنوات الحرب الأهلية اللبنانية فإن تسليحها وتمويلها وتدريبها كان من إسرائيل وإذا كان المثل الفاقع لذلك هو إنطوان لحد والميليشيا التي كان يقودها في جنوب لبنان فإنه لاشك أن هناك أكثر من إنطوان لحد موجود على الساحة اللبنانية، وما يؤكد ذلك هو عشرات العملاء والجواسيس الذين تم إلقاء القبض عليهم وكان آخرهم العميل الخطير الذي كان يحتل منصبا مرموقا في شركة ألفا للاتصالات الهاتفية. ويستغرب المرء عندما يسمع تصريحات لشخصيات لبنانية تحاول وإن بشكل غير مباشر الدفاع عن أولئك الجواسيس، كما أن عددا من هذه الشخصيات جهدت بعد الحوادث التي وقعت مع القوات الدولية إلى إلقاء اللوم على السكان المحليين وإتهامهم بأنهم يستفزون القوات الدولية لغرض في نفس يعقوب. والحقيقة أنهم هم أي أولئك السياسيين هم الذين يهاجمون الأهالي لغرض في نفس يعقوب ولم يعد سرا أنهم تواقون للقضاء على حزب الله ونزع سلاحه أكثر من توق إسرائيل لذلك وهذا الموضوع يكشف حقيقة مرة تعانيها الأمة العربية، فقد بات واضحا أن هناك معسكرين يتصارعان في هذه الأمة المنكوبة والمكلومة والثكلى بالهموم والمصائب، معسكر لا يرى بديلا عن المقاومة من أجل إستعادة المقدسات والكرامات والحفاظ على ما تبقى من الثروات وبين معسكر آخر يعتبر أن المقاومة نكبة أين منها نكبة فلسطين وأنها شر مستطير يجب التخلص منها اليوم... اليوم وليس غدا وأن الحل هو في مصالحة إسرائيل وتقديم بعض « التسهيلات « لها فأرض العرب واسعة والشعب العربي كريم ولا ضير في أن يقدم لأبناء عمومته اليهود بعض الممتلكات والثروات وهذه الأراضي العربية الواسعة والمعطاءة تستطيع أن تستوعب اللاجئين الفلسطينيين الحاليين واللاحقين فلماذا نستكثر على إسرائيل بعض الأراضي والمستوطنين ولماذا لا نعيش معهم في سلام مبين ونسمح لهم باستيلاد المزيد من البنات والبنين. اللهم لا تسمع كلامهم ودعاءهم آمين...آمين.
محمد علي القليبي
إعلامي وباحث تونسي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2790
نقاط : 3704
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_3   اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل Icon_minitimeالسبت يونيو 08, 2013 8:29 pm

اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل I48555304_73921_4
كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات
ماذا أقول لكـ يا سيد الحرف ومنبع المعاني
وبحور الكلام ..
كيف وأنا دائما أقف أمامكـ .. صامت..
من جمال ما أراه
ومن حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة ...
فأنا لست ألا نقطة من بحور أبداعاتـكـ
وبوووح قلمكـ نثر ما قد يجول في الأنفس دون استشعااار
هزززز الوجدان وتزلزلت البقايا الراكده منذ العصور ؟؟؟؟
لكـ مني كل التقدير على جمالية طرحكـ

اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل I48555304_73921_4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://counter-strike-world.mam9.com
 
اليونيفيل لتحقيق السلام أم لخدمة إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاوضات السلام...رغبة أمريكية إسرائيلية لتوظيف القضية-مجددا- لتحقيق أهداف استراتيجية إقليمية
» عريقات :إسرائيل أمام خيارين اما صناعة السلام او مواصلة الاستيطان
» الرئيس السوري: إسرائيل تعرف أن السلام لا يتحقق الا بعودة الحقوق كاملة
» مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المقبلة ستجعل الحرب امرا ارجح من تحقيق السلام
» طرق لخدمة الإسلام عبر الإنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كونتر سترايك | counter strike :: المتدى العام :: أخبار-
انتقل الى:  
الأعلانات النصية
أعلانات نصية
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
 

© phpBB | التبليغ عن محتوى مخالف