hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: لمزيد ترشيد الاستهلاك والانفاق: تونس في حاجة الى احصائيات وارقام دقيقة الأربعاء فبراير 06, 2013 6:05 am | |
| لمزيد ترشيد الاستهلاك والانفاق: تونس في حاجة الى احصائيات وأرقام دقيقة تونس ـ «الشروق»: قال مختصون وخبراء في الانفاق الأسري والاستهلاك إن السلط المعنية بالشأن الاقتصادي في تونس تفتقر إلى معطيات وبيانات دقيقة حول الطبيعة الاستهلاكية للتونسي وحول إنفاقه الأسري حسب المكان الذي يوجد فيه وحسب الفترة التي يمرّ بها وحسب مقدرته الانفاقية ومحيطه العائلي والاجتماعي. وقال الخبير الاقتصادي فتحي النوري إن بلادنا مازالت تفتقر مثلا إلى معطيات وأرقام دقيقة حول الاستهلاك في رمضان وخاصة حول اختلاف هذا الاستهلاك من رمضان إلى آخر حسب موعد حلول شهر الصيام.. فحجم ونوعية المواد التي يكثر استهلاكها في رمضان تختلف حسب الفصل الذي يحلّ فيه رمضان.. وهو ما من شأنه أن يساعد على ضبط مختلف الحاجيات الاستهلاكية للتونسي بشكل دقيق في رمضان وتفادي التبذير وفساد بعض المواد في الأسواق. فضلات في بعض الدول العربية والأوروبية وصل الأمر بالهياكل المشرفة على جمع الأرقام والاحصائيات الاستهلاكية حدّ إجراء دراسات على حاويات الفضلات المنزلية.. وهو ما مكن من الكشف عن نسب التبذير والاسراف لدى العائلات.. وقد اتضح مثلا أن نسبة المواد الغذائية في حاوية الفضلات بالمجتمعات العربية مرتفعة عكس ماهو الحال في المجتمعات الأوروبية، حيث تقلّ هذه النسبة.. وهذا ما يدفع عادة بالسلط المعنية في هذه الدول العربية الى التكثيف من الحملات التحسيسية والتوعوية لمواطنيها لحثهم على ترشيد الاستهلاك مع الاستظهار لهم بتلك الأدلة الدامغة (الأرقام الاحصائية) كدليل على افراطهم في التبذير، وهو ما لا يتوفر في تونس مثلا. سلوك نفتقر في تونس حسب المختصّين الى معطيات احصائية وأرقام واضحة حول الاستهلاك الأسري بعيدا عن رمضان.. ومازالت الأرقام المصرّح بها تعتمد على «الاستهلاك السنوي» أو «اليومي» أو «الشهري».. لكن لا توجد أرقام واضحة حول استهلاك أية مادة من المواد في الصيف أو الربيع أو الخريف أو الشتاء أو في كل شهر من أشهر السنة، وذلك حسب العادات والطبيعة الاستهلاكية للتونسيين.. كما نفتقر أيضا الى احصائيات دقيقة حول استهلاك كل مادة من المواد حسب الجهات والمدن وأيضا حسب الفئات الاجتماعية وكل هذا يمثل عائقا أمام السلط الاقتصادية لضبط الحاجيات الاستهلاكية بكل دقة والسعي بالتالي إلى ترشيد الاستهلاك وحث المواطن على عدم التبذير. مجهود منذ بداية نشاطه في أواخر 2009، شرع المعهد الوطني للاستهلاك في القيام ببعض المحاولات الاحصائية وذلك من خلال طريقة الاستبيانات حيث أنجز المعهد استبيانا مع المستهلكين بمنطقة الشمال الغربي ثم بمنطقة الوسط والساحل، وهو ما مكّن من الكشف عن بعض الأرقام والنسب وعن بعض العادات الاستهلاكية للتونسيين. غير أن هذه الاستبيانات تبقى في حاجة الى امكانات مادية وبشرية أرفع من المتوفرة الآن للمعهد الوطني للاستهلاك وذلك حتى تضمن لها كل أسباب النجاح وحتى تغطي أكبر عدد من المواطنين ومن الجهات أثناء الاستجوابات لتكون الأرقام والنسب المستخلصة أقرب الى الواقع.. ويقول الخبراء والمختصون إن المعهد الوطني للاحصاء بفضل الامكانات المادية والبشرية المتوفرة لديه بامكانه المساهمة في هذه الأعمال الاحصائية والاستبيانات التي باتت اليوم في كل دول العالم مرجعا للخطط التنموية والاقتصادية ولا بدّ من اعطائها أكثر أهمية في تونس وتوسيع دائرتها لتشمل كل المواد الاستهلاكية بلا استثناء ولتكون على مدار العام ولتشمل المدن والأرياف وكل الشرائح الاجتماعية وكل الأعمار.. | |
|
eng.mhd
عدد المساهمات : 549 نقاط : 549 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |