hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: حرفاء الاسواق: من ينقذنا من غش و ً بلطجة ً بعض التجار ؟ الأربعاء فبراير 06, 2013 5:54 am | |
| حرفاء الأسواق: مَن يُنقذنا من غش و«بلطجة» بعض التجار؟ تونس (الشروق): الامتناع عن البيع والغش وعدم إشهار الأسعار وسوء المعاملات والتعامل بمنطق «البلطجة» ذلك أهم ما يُعيبه المواطن التونسي على باعة الخضر والجزارة والتجار بصفة عامة إذ تصبح تصرفاتهم في شهر رمضان بحاجة الى مراجعة. ورغم مجهودات الهياكل المسؤولة في التصدي للاحتكار والغش والتجاوزات فإن عدة تجار يعمدون الى عدم إشهار الأسعار في وضح النهار متحدين بذلك كل فرق المراقبة. فالسيد سعيد مزاح يؤكد وجود تجاوزات من طرف بعض التجار وتتمثل بالأساس في الغش والاشهار الكاذب والمعاملات السيئة فتكثر بدافع حشيشة رمضان الخصومات وسط السوق. ويتابع: «قد يكون الباعة معذورين في بعض الأحيان ويتعرضون للظلم والاستفزاز من بعض الحرفاء لكن هذا لا يبرّر ما يبدونه من تصرّفات لا تتماشى مع روح شهر العبادة والتقوى؟ السيد لطفي الحنشي يوضح بدوره: «بائعو الخضر والغلال يتعاملون مع الحرفاء بمنطق «الباندية» من ذلك أنهم يمنعون اختيار البضاعة وعدم اللّمس وأسلوب تعاملهم غير حضاري لا يتماشى مع قيمنا وأخلاقنا خاصة وأننا في شهر الصيام». نفس الرأي تقريبا يؤكده السيد صادق الجندوبي: «غالبا ما تجد الواجهة مزينة بالغلال أو الخضر الجيدة لكن بمجرد الشراء تتفطن أنك وقعت ضحية لنصب التجار وتحيّلهم وغشهم..» ويضيف المواطن «إحقاقا للحق الثقة منعدمة بين الحرفاء والتجار الذين لم يحرصوا على تغيير «عقليتهم» وتطوير أساليب تعاملهم بما يستجيب لرغبات وطلبات المواطن». السيد محمد فوزي قال من جهته: «الغش والاحتكار واستهتار التجار بعقوبات فرق المراقبة الاقتصادية دفعتني الى الهروب الى الفضاءات التجارية الكبرى حيث اختار البضاعة التي أرغب فيها بنفسي دون تدخل من قبل الخضار وحتى لا أسمع ما لا أرضاه من طرف بعض باعة استغلوا المناسبة الدينية وشهر رمضان ليتحولوا الى «باندية»». ويكشف السيد عبد الله الشابي بدوره: «الجيل الجديد من العاملين في المحلات التجارية وأسواق الخضر والغلال تتسم معاملاتهم بعدم الاحترام واللامبالاة وهذه ظاهرة لا تقتصر في الحقيقة على التجار فحسب بل تشمل قطاعات أخرى وأصبحت جزءا من مكونات المجتمع التونسي». ورغم كل هذه الانتقادات يبقى الحكم على معاملات التجار نسبيا ولا ينطبق على كافة التجار فمنهم الذين يتعاملون مع الحرفاء بأسلوب حضاري. ثم إن منهم وكما قال السيد محسن الشابي: «من يعمل تحت تأثير ضغوطات الحياة العصرية ويقع عرضة في أحيان أخرى لاستفزازات بعض الحرفاء الذين بدورهم ليسوا معصومين من الخطإ والتجاوزات. | |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |