اعتقلت الشرطة الكندية الجمعة شخصا رابعا للاشتباه بضلوعه في التخطيط لما تسميه "هجوما إرهابيا" , بينما أكد أصدقاء وأقرباء متهم آخر أنه ليس "جهاديا متطرفا" مناقضين بذلك بيانات الشرطة.
وقالت الشرطة الملكية الكندية إنها تمكنت من تنفيذ مذكرة توقيف في أوتاوا واعتقلت شخصا لم تكشف اسمه "في إطار إجراءاتها المعتادة خلال عمليات التفتيش".
وكانت الشرطة الكندية اعتقلت ثلاثة أشخاص آخرين خلال مداهمات في ضواحي أوتاوا ووجهت اليهم اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب في كندا بالتآمر وحيازة مواد لصناعة المتفجرات ووضع ممتلكات وخدمات مالية بتصرف مجموعة إرهابية.
وقال قائد الشرطة الملكية سيرج تيريو في مؤتمر صحافي الخميس إن المشتبه بهم هم "جزء من جماعة إرهابية محلية تعمل في كندا".على حد تعبيره.
وأكد أقرباء وأصدقاء لخرم شير (28 عاما) الذي ولد وعاش في مونتريال وهو أحد المعتقلين المتهمين بالتآمر، أنه لا يمكن أن يكون مشبوها ,وأوضحوا أنه طبيب لامع من أصل باكستاني تخرج من واحدة من أهم كليات الطب في كندا.
أما المتهم الثاني فهو مصباح الدين أحمد (26 عاما) فقد كان يعمل فنيا في الأشعة في مستشفى في أوتاوا وكان يعيش مع زوجته وابنه , لكن جيرانه قالوا إنه كان أقل انفتاحا من شير.
وأخير لم يعرف عن هيوا علي زادة (30 عاما) الذي يعتقد أنه العقل المدبر للخلية الإرهابية سوى أنه هاجر إلى كندا من إيران ليقيم مع عم له وعمل في محل لبيع اللحم الحلال في وينيبيغ في مانيتوبا.