hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 42
| موضوع: المفاوضات المباشرة مصيدة كبيرة للقيادة الفلسطينية وربح صاف لسياسات نتنياهو..فما البديل؟ الأربعاء فبراير 06, 2013 2:42 am | |
| المفاوضات المباشرة مصيدة كبيرة للقيادة الفلسطينية وربح صاف لسياسات نتنياهو . فما البديل؟
د.أحمد قطامش
منذ عقدين كتب عالم الاجتماع هشام شرابي "ايها الفلسطينيون ليس امامكم سوى القبول بما يعرض عليكم " هذا هو المنطق الامريكي بعد انعقاد "مدريد" .
وبعض الشراح يقولون :"طالما انكم اخترتم طريق المفاوضات في ظل ميزان قوى مختل راديكاليا لجهة اسرائيل , فسوف تنصاعون لاستحقاقاته . اما بعد اوسلو وتشكيل سلطة فلسطينية بقوام وظيفي يناهز اليوم 175 الف تصرف رواتبهم بقرار امريكي من العواصم الغربية والنفطية , فلا خيار لكم سوى الانضباط والارتهان لاملاءات "واشنطن".
هددت القيادة الفلسطينية بالتوجه للامم المتحدة , واشترطت "وقف الاستيطان " سيما في القدس التي تشهد هجمة كولونيالية محمومة "ورفع الحصار عن غزة ""والاحتكام للشرعية الدولية " ووجهت طائفة اسئلة لادارة اوباما تتصل بمرجعية المفاوضات والحدود ......
جاء الموقف الامريكي مخيبا لآمال القياده الفلسطينية بالإصرار على مطلب نتنياهو "بالمفاوضات المباشرة " ورفض التوجه للامم المتحدة، وذلك ان امريكا تعتبر قضية الشرق الاوسط حكرا عليها . وانها سوف "تحشد الاتحاد الأوروبي والعواصم الغربية، "بل وضغطت على لجنة المتابعة العربية التي انتقلت من المطالبة "بوقف الاستيطان " "ومرجعية سياسية للمفاوضات "الى منح رئيس السلطة الفلسطينية في 29\تموز "تفويضا للذهاب للمفاوضات المباشرة "الامر الذي اكده امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالقول " لقد أعطينا الضوء الاخضر للرئيس عباس لدخول مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين وتركنا له اختيار الوقت المناسب " واوتوماتيكيا صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على هذا التوجه .
اما نتنياهو فهو منذ وقت القى بسنارته " بتجميد جزئي مؤقت للاستيطان " علما ان " حركة السلام الان " نفت تجميد الاستيطان واعلنت في تقريرها الذي نشرته في اواخر تموز انه "جرى خرق هذا القرار 492 مرة من خلال استمرار عمليات البناء في ستين مستوطنة في الضفة " هذا اعلنه "رئيس حركة السلام " اوبنها يمر .
وفي القدس الشرقية , وهي اتجاه الضربة في السياسة الاحتلالية بعد "استكمال" الجدار ومصادرة الاغوار, فالاستيطان قافز الى درجة طرد الاهالي من منازلهم ومصادرة املاك محاذية "للحوض المقدس " وقانون املاك الغائبين الذي يهدد بمصادرة الاف العقارات والقول ان 20 ألف عقار دون ترخيص وقرار طرد اربعة اعضاء من " التشريعي " ناهيكم عن تجريف مقبرة عربية في القدس الغربية " فالقدس ليست مستوطنة " صرح نتنياهو , الذي اعتبر ان "استمرار التجميد المؤقت للاستيطان " مشروط باستئناف المفاوضات المباشرة "
أما الاكاديمي الون بن مائير في جامعه نيويورك " فينصح " ليس امام الفلسطينيين الا المفاوضات المباشرة والطرق السلمية اما الخطر الاكبر فهو تجديد العنف" ليذهب داعية "السلام" بيلين للقول "الحل المحتمل هو خطوة مؤقتة.. بالانسحاب من 20-40% من الضفة الغربية واعلان "دولة قيد التأسيس في حدود مؤقتة وهذا يرضي نتنياهو وعباس وأوباما".
وطبلت وزمرت الصحافة "اليمينية " او "الصفراء" بل "الرمادية" التي تمزج بعض الحقيقة بكثير من الأكاذيب، بخلاف الصحافة البيضاء التي تنشر الحقائق كمرآة وحسب ان اوباما ضغط على نتنياهو الى ان تحرك "اللوبي الصهيوني" في الكونغرس الامريكي الذي تقرب انتخاباته النصفية, لتحويل الضغط على الفلسطينيين للسير في طريق المفاوضات المباشرة .
اما ساركوزي الرئيس الفرنسي فاعرب عن "حرص فرنسا على المفاوضات المباشرة التي تشمل كافه قضايا الوضع النهائي "وتأييد قرار لجنه المتابعة العربية الذي ذهب في هذا الاتجاه ".
وعلى امتداد شهور اعلن رئيس السلطة الفلسطينية والدكتور عريقات وسواهما عن المطالب الفلسطينية "المرجعية ,الدولية,الحدود ووقف الاستيطان ...... واسمعوا مطالبهم للمبعوث الامريكي ميتشل الذي زار المنطقة اكثر من عشرين مرة في ديبلوماسية مكوكية نشطة دأبا على نهج كسينجر "اي فراغ يعيد الامور للمربع الاول "
طبعا يمكننا تصور ان جولات ميتشل قد وفرت ما يكفي من وقت "لبحث كافة القضايا " فهو ليس مراسلا صحافيا , بل "وسيطا"و"مفاوضا " وهذا حال السفير الامريكي هيل . ولو ذهبنا الى مذكرات كسينجر التي اعلن فيها انه كان "ينسق مع القيادة الاسرائيلية قبل وبعد لقائه مع السادات " يتبين انه لم يكن وسيطا بل "مفاوضا اسرائيليا ",تفاجأ من " ان العرب يقدمون تنازلات دون مقابل " واكثر من ذلك ليس ثمة سياسة امريكية منفصلة عن السياسة الاسرائيلية فيما يخص الصراع مع اسرائيل باعتراف ديفيد ميللر عضو الوفد الامريكي في كتابه " السعي الامريكي المراوغ للسلام " والصادر عام 2009 حيث جاء " ان خطأ الولايات المتحدة كان نابعا من رؤيتها للامور من زاوية النظر الاسرائيلية وتطابق مواقف الولايات المتحدة مع سياسات اسرائيلية معينة ".
اي ان "المفاوضات المباشرة " تحصيل حاصل , وان ما دار تحت الطاولة وفي الغرف المغلقة لم يكن مجرد ترتيبات "لوجستيه" لعقد لقاء مباشر , بل تناول شتى المسائل العالقة . ولهذا لم يكن صدفة ان تسرب الصحافة عن "تبادل اراضي " " وترتيبات امنية " " وحل مشكله اللاجئين" و"الوضع الخاص للقدس " وان يقوم الجنرال دايتون بتغيير عقيدة الاجهزة الامنية الفلسطينية كما صرح.
وبالتالي فما يدور , ليس مجرد "تاكتيك" اسرائيلي لاثارة الغبار على فضيحة الهجوم العسكري على "سفينة مرمرة" وقتل تسعه اتراك وتداعياتها سواء التوتر الجزئي في العلاقات التركية والاسرائيلية او الطلب "الاممي" لتشكيل لجنة تحقيق دولية او تنامي الرأي الدولي الداعي لرفع الحصار عن غزة والذي احتواه نتنياهو "برفع الحصار المدني " واستبقاء "الحصار الامني " وتأييد " امريكا وأوروبا " لهذه التخريجة "
ان ما يدور ابعد من ذلك , انه يتناول الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم فهم يناهزون 6 مليون , في الوطن والشتات , وبناء على الوثائق البريطانية لهم 90% من اراضي ال 48, اذ لم يكن للتواجد اليهودي اثناء قرار التقسيم عام 1947 سوى 5,6%من عموم فلسطين , وبعدان شرعت القيادة الفلسطينية وجود اسرائيل "تعترف منظمة التحرير باسرائيل وتعترف اسرائيل بالمنظمة " كما جاء في الرسائل المتبادلة بين عرفات ورابين وما تلاها في اوسلو , وما جاء في " وثيقه جنيف " التي اعتبرت عودة اللاجئين الفلسطينيين "مسألة سيادية اسرائيلية " "وعودة رمزية" وخمسة خيارات , اهمها العودة للضفة وغزة يجري تقزيم هذه القضية الى مجرد "مشكلة " . اما مبادرة السلام العربية فهي لا تتمسك بتطبيق القرار 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وفي التعويض عن اي ضرر ".
لقد اشترط نتنياهو ومن قبله لينفي وسواهما على الفلسطينيين "الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل " اي ليس رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا لتطهير عرقي منهاجي عام 1948 كما هو مثبت تاريخيا وبرع في اثباته وثائقيا الدكتور ايلان بابيه في مؤلفه "التطهير العرقي" , بل والتهديد بطرد 1.3 مليون فلسطيني يعيشون في مدنهم وقراهم" وراء الخط الاخضر " .
فالقيادة الاسرائيلية تعتبر "شطب حق العودة " الهدف المركزي بعد "الاعتراف العربي باسرائيل " فما يطبخه ميتشل ويمهد له هو هذه المسألة اولا . اي انتزاع تنازل فلسطيني رسمي بذلك , سواء " تحركت التسوية " ام " راوحت " في اطار " ادارة الازمة " ذلك ان اولوية الادارة الامريكية منذ عامين هو التصدي لمفاعيل الازمة الاقتصادية التي انطلقت من امريكا وشملت العالم بأسره .لاسيما وخسائر امريكا تناهز 10تريليون دولار ومديونية ادارتها اكثر من هذا المبلغ ,فيما البطالة 9% وملايين يعيشون على المساعدات .فالفيل الامريكي مثخن بالجراح رغم جبروته, والاولوية لرتق جروحه, ناهيكم عن ادارة اوباما للحرب في الباكستان وافغانستان بعد هزيمتهما المنتظرة في العراق الذي دمرته, وما يتصل بالملف الايراني والاحتمالات المتأرجحة للحرب الاقليمية.
وعندما تشير ادارة اوباما ان "كافه المسائل على طاولة المفاوضات " تطرب بعض الاذان الفلسطينية , ظنا منها ان ذلك يوصلها "للدولة و"الشرعية الدولية " كمرجعية لمسأله القدس ولكن هذا كله جعجعة دون طحن . فالطحين الوحيد المرشح للاندفاع هو طحين فاسد بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين باصابع فلسطينية " حسب القاموس الامريكي منسجما مع القاموس الاسرائيلي .
كتب الصحافي البارز باتريك سيل "من المتفق عليه ان المتشدد نتنياهو لا يريد السلام مع الفلسطينيين ولا حتى مع السوريين ....انه سعيد ببقاء الامر الواقع " الذي يوفر له الوقت اللازم لتهويد ما تبقى من قدس وتهويد المزيد من الاراضي في الضفة الفلسطينية , في ظل انقسام يتعمق دون قدرة قيادية على البحث عن قواسم مشتركة وما
اكثرها .
وكما هو منشور عن المعسكر اليميني بان الفكرة الصهيونية تكمن في الايمان بأن ارض التوراه الحقيقية تقع في الضفة شرقي الخط الاخضر لا غربيه , فالمواقع التوراتية كما جاء في نص التوراه في الضفة, فهي ارض التوراه " والتخلي عنها نكوصاً عن الفكرة الدينية – القومية ". لهذا لم يكن صدفه ان يعلن شامير " انه ذهب لمدريد للتفاوض عشرة اعوام " وهذا حال امتداداته اليوم . على هذا النحو يفسر المؤرخ الجديد توم سيغيف فوز شارون على باراك في انتخابات 2001 لان الثاني اراد " فرض سلام خنوع على الفلسطينيين بدلا من الاكتفاء بادارة الصراع ".
ما العمل
طالما ان الضغط الامريكي يمارس جهارا نهارا على القيادة الفلسطينية الى درجة ان يحذر بيان صادر عن البيت الابيض " من مغبة عدم انطلاق المفاوضات المباشرة " وان يعلن ميتشل " ان السياسة الامريكية والاسرائيلية سياسة واحدة ", وطالما ان الانظمة العربية استمرأت المطلب الفلسطيني في القمة العربية 1974" م.ت.ف, الممثل الشرعي الوحيد " الى ان تخلى معظم النظام الرسمي العربي عن فلسطين ويرى فيها عبئا عليه ,بل وتفشل قمة بيروت التي اقرت المبادرة العربية في تحشيد التأييد لها, لتقوم لجنة المتابعة العربية بتزيين المفاوضات المباشرة للتغطية على عجزها وافتقارها للبديل, اي اذهب يا فلسطيني انت وربك فقاتلا .... فما هو المتوقع من المفاوض الفلسطيني الذي وقع على اوسلو من قبل واختار استراتيجية التفاوض " حينما تستفرد به القوة الاسرائيلية المسنودة بلوبي صهيوني قوي متغلغل في النظام السياسي الامريكي , بل وضعف فلسطيني مشهود له ببعثرة اوراق القوة الممكنه لديه " وحدة ميدانيه, فعل شعبي ميداني، تطهير مراكز النفوذ من الابواق التي تعبد الطريق للاشتراطات الامريكية الاسرائيلية......؟
ناهيكم ان مسار المفاوضات المباشرة يقطع الطريق على فرصة تطبيع العلاقات الفلسطينية -الفلسطينية, ويصب الزيت على نار التناقض الداخلي "اذ مثلما" رحبت اللجنة التنفيذية للمنظمة بالمفاوضات المباشرة " اجتمع المجلس الوطني في دمشق رافضا ومنددا ..." الشيء الذي يفضي الى تعميق دينامية "القيادتين" و "الكيانين" بما يرقى الى ما هو ابعد من توقعات شارون عندما "غادرت قواته القطاع " اتركوهم فسياكلون بعضهم ".
اذ دون جبهة فلسطينية داخلية متماسكة ولو ضمن حد ادنى من الوحدة الميدانية سوف تتاكل الحلقة الفلسطينية اكثر فاكثر سواء كان خيارها التفاوض او المقاومة او ما بينهما " القوة السلبية " بالامتناع عن التفاوض والمقاومة معا .
لقد تبدل ميزان القوى الفلسطيني الداخلي حينما كانت عشرة فصائل تقول لا لعرفات فيما يمرر رأيه , ذلك ان قوته كانت اضعاف العشرة , اما اليوم فالميزان متعادل ولا يسمح لقيادة بتمرير سياستها .
وهذا تدركه الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية وتستثمره بممارسته المزيد من الضغط لانتزاع المزيد من التنازلات في اطار سياسة عامة "ادارة ازمة لاحلها " ووعود وهمية تتبخر قبل ان يجف حبرها , بما يوفر مناخات مواتية لإستباحات الاحتلال التي لا تعد ولا تحصى .
ان ما يرسم لفلسطين وشعب فلسطين ليس قدراً لا مراد له, بل واول قاعدة في الرد الفلسطيني :
ان يدرك الفلسطيني انه صاحب القضية الاول ,دون ان يكون الاخير , ومثلما قال ابو عمار مرة لأندرسون وزير خارجية السويد الذي حذره بعد مقاطعة الانتفاضة الكانونية لشولتز وزير الخارجية الامريكي الاسبق الذي ذهب في بداية عام 1988 لفندق الاوريانت هاوس دون ان يستقبله احد على ماذا تعتمد اخشى عليكم من مصير الارمن ..." فرد عليه : قوتي في هذا القلم دون توقيعي العربة لا تسير .يا ليته ثبت على هذا الموقف الصائب .
ومهما كان الوضع الدولي والعربي يمكننا كفلسطينيين ان نثبت على موقف واحد : لنا حقوق ولن نتنازل عنها... اما الذي لا يثبت فينحّى
كان الجنرالات اليابانيون يوقعون على وثيقة الاستسلام وينتحرون اما الجنرالات السوفييت فقاتلوا الى ان دحروا جحافل النازية التي حاصرت موسكو وليننغراد .. اما نحن فمتاح في ظل المشهد الحالي اكثر من خيار احداها الامتناع وحسب .
اما القاعدة الثانية فهي اعادة النظر في السياسة التوظيفية للسلطة (للسلطتين) والتفريغات في التنظيمات ...باتجاه تقليص الصرف وتخفيض الرواتب العالية وتأمين فرص عمل في سياق خطة تنموية انتاجية ... فعلى امتداد المسيرة الوطنية المعاصرة لم يكن الانفاق, بهذا الحجم ولم يكن لسطوة المال الخارجي هذا القدر من التاثير .... اخذين بالحسبان ان الشعب يسدد ضرائب للسلطة تناهز سنويا 1,25 مليار دولار بما يتيح للسلطة، اية سلطة، مساحة من الحركة في اعادة النظر في اولوياتها .فالمستوى الاستهلاكي الفلسطيني اليوم هو ضعف مستوى الانتاج الوطني, ولهذا محذورات عديدة من بينها ان "الدعم" غير دائم بل ويمكن تنشيط الاستثمار في المشروعات الصغيرة ومضاعفة الانتاج الزراعي والتصنيع الزراعي مهما كانت بشاعة الاحتلال.
ثمة حيز يمكن استثماره اقتداء بخبره القطاع الخاص الذي يشغل 46% من قوة العمل ,ناهيكم عن العمل غير الرسمي ...
اما القاعدة الثالثة فهي الوحدة الميدانية , وهذا عرجت عليه في مقالة سابقا رغم الانقسام السياسي . فلا يجب ان تعمي الخلافات ابصار المشتركات.
وختاما , ثمة اساس كاف للزعم , ان المفاوض الفلسطيني يسير في طريق مسدود , لن يحصد منه اكثر مما حصد منذ مدريد, ومن وعود بيكر " حكومة ذاتية اعلى من حكم ذاتي واقل من دولة "وتصورات باراك عن دولة منزوعة السلاح " على اجزاء من الضفة حدودها " تخضع للاعتبارات الامنية والديموغرافية الاسرائيلية " وضم المستعمرات المعزولة والكتل الاستيطانية لاسرائيل " وعدم "تكرار ما حدث في غزة "وما تسربه الصحافة الامريكية عن "مفاوضات تستغرق 24 شهرا " وتقولات بوش –اوباما عن "دولة قابلة للحياة ".... بل ويمكن ان ترتد المفاوضات للبدايات , وليس حيث وصلت مع اولمرت ذلك ان " اولمرت لم يحتفظ بتسجيلات او برتوكلات "باراك" | |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |
eng.mhd
عدد المساهمات : 549 نقاط : 549 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |