أكدت مصادر لقناة "العربية"، السبت، القبض على موسى إبراهيم، الناطق باسم نظام معمر القذافي.
وتم إلقاء القبض على إبراهيم المتحدث باسم نظام القذافي في المعارك التي تدور داخل بني وليد، وهو موجود حالياً في قاعدة عتيقة بطرابلس.
وأكدت المصادر أيضاً اعتقال ميلاد الفقهي، أحد القيادات العسكرية لنظام القدافي في بني وليد.
ومن جانبه، برر رئيس المؤتمر الوطني الليبي، محمد المقريف، العملية العسكرية التي تستهدف مدينة بني وليد، المتهمة بايواء عناصر من النظام السابق، بقوله إن "ما حدث في بني وليد منذ الأيام الأولى لإعلان التحرير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي يقع في هذا السياق".
وتابع "أن من سوء حظ مدينة بني وليد من تلك الممارسات السلبية والاقترافات كان كبيرا وإلى حد بعيد، حتى غدت ملجأ لأعداد كبيرة من الخارجين عن القانون والمعادين جهارا للثورة، وأصبحت قنواتها الإعلامية منبرا لأعداء الثورة من فلول النظام المنهار، وبدت في نظر الكثيرين مدينة خارجة على الثورة".
وأكد أن ما تشهده بني وليد "ليست حرب إبادة أو تطهير عرقي كما يزعم البعض زورا وبهتانا إنها حملة خير من أجل الشرعية، ومن أجل عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى المدينة".