ثور بريطاني يزن 1.6 طن





صورة الثور كما نشرتها صحيفة ديلي تلغراف



حافظ الثور "المارشال" على لقبه كأكبر ثور في بريطانيا بوزن 1670 كلغم، بزيادة 136 كلغم عن العام السابق.


جاء ذلك خلال مشاركة للثور في المنافسة الخيرية "خمن الوزن" استخدم فيها مشرفو الجمعية ميزانا خاصا لحمل الشاحنات، من أجل حساب وزن الثور.


المشاركون في التخمين دفعوا جنيهيْن إسترلينييْن لدخول المسابقة، وحصل الفائز على طن من علف الماشية أو ما يعادله من الثمن.


وكان المارشال قد تغلب على حامل اللقب السابق وهو زميله في الحظيرة المسمى "الكولونيل" الذي بلغ طوله ست بوصات وخمسة إنشات وبوزن 1587 كلغم قبل وفاته عام 2005.



وأشارت صحيفة ديلي تلغراف -التي نقلت الخبر- إلى أن الثور الذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام ما زال يزداد نموا، وقد عزا صاحبه آرثر باكيت (80 عاما) ذلك إلى سلالته وشهيته للأكل ولكونه تعرض للإخصاء.

وقال آرثر الذي اشترى الثور قبل أربع سنوات إن صحة المارشال جيدة جدا وليس هناك من سبب قد يوقف نموه.


ويتناول المارشال أكثر من 7.5 كيلوغرامات من الغذاء يوميا من مواد الشوفان والشعير والبطاطا والعلف والشمندر والتبن.


وقالت الصحيفة إنه لا توجد أرقام رسمية عن أكبر ثور في العالم لأن هيئة غينيس للأرقام القياسية لا تريد أن تشجع على الإفراط في تغذية الحيوانات.


المصدر: ديلي تلغراف


نبات يأكل الفئران والحشرات




نبات عملاق يصطاد الفئران والحشرات (ديلي تلغراف)

اكتشف فريق من علماء النبات، يقودهم الخبيران البريطانيان ستيوارت مكفيرسون وألاستير روبنسون، نباتا من فصيلة ما يعرف بالنباتات الإبريقية القاذفة الآكلة اللحوم على جبل فيكتوريا في الفلبين.

وهذا النوع من النبات -بحسب ديلي تلغراف- هو الأكبر بين كل النباتات الورقية الإبريقية القاذفة ويعتقد أنه أكبر الشجيرات الآكلة للحوم، حيث يتغذى على الفئران والحشرات بإذابتها في نوع من الإنزيمات شبه الحمضية التي يفرزها على فريسته.

ويذكر أن ما ألهم العلماء للبحث عن النبات ما ذكره مبشران مسيحيان في وصفهما لرؤية نوع ضخم من النباتات الآكلة اللحوم عام 2000 بعد تسلقهما الجبل المذكور.

وقال الخبير البريطاني مكفيرسون إن "النبات ينصب مصائد مثيرة للحشرات والقوارض. ومن الغريب أن هذا النوع من النبات لم يكتشف حتى القرن الحادي والعشرين".

وقام الفريق، الذي اكتشف النبات عام 2007 عقب بعثة استكشافية استغرقت شهرين، بنشر الاكتشاف في مجلة لينيان سوسايتي النباتية في بداية هذا العام بعد ثلاث سنوات من الدراسة لكل فصائل هذا النوع من النبات البالغة عددها 120 فصيلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريق العلماء سمى النبات على اسم المذيع التلفزيوني المختص بالحياة البرية السير دافيد أتينبورو (83 عاما) لدوره المميز في إلقاء الضوء على جمال وتنوع هذا العالم الطبيعي.
المصدر: ديلي تلغراف


خلافا للاعتقاد السابق


للجراد نظام توجيه بصري






كل عين في الجراد مسؤولة عن حركة الأرجل في الجانب الذي يليها (رويترز)



كشفت دراسة أن الجراد يستخدم نظام توجيه بصريا يمكّنه من معرفة المكان الذي يتحرك فيه، وأنه يعتمد الرؤية وليس اللمس لإيجاد المواطئ التالية لحركة أقدامه، وأنه يحدد موضع قدمه مسبقا قبل الخطوة التالية.



وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن العلماء اعتقدوا سابقا أن نظام الإبصار يعتبر نظاما معقدا جدا بالنسبة للحشرات، ظنا منهم أن الحشرات تستخدم قرون الاستشعار في حركتها.



وبينت الدراسة أن للجرادة قدرة في أداء مهام معقدة مثل السيطرة البصرية على حركة الأطراف التي يتميز بها الإنسان وغيره من الثدييات.



وأجرى العلماء سلسلة من التجارب التي مكنتهم من ملاحظة الحشرات وهي تتسلق سلما عبر كاميرات سريعة تراقب حركات أرجلها.






حركة الجراد الدؤوبة استهوت العلماء للبحث عن كيفية عملها (الفرنسية)


الخطوة التالية


وقام الباحثون بملاحظة ما يجري للجرادة عند تغطية إحدى عيونها أو عند تخليصها من قرني الاستشعار أو تحريك إحدى درجات السلم إلى مسافة جديدة مختلفة.



واكتشفوا أن الجرادة تعتمد على البصر أو الرؤية في حركتها وليس على التحسس عن طريق الاستشعار في معرفة خطوتها التالية.



وقال الدكتور جيرمي نيفين من جامعة كمبردج الذي ترأس فريق البحث في مجلة "كورنت بيولوجي" أو البيولوجيا الراهنة العلمية، إنه كان يعتقد أن تحريك الأطراف يتطلب توجيها بصريا معقدا وحسابات متطورة إلى أن تبين أن أدمغة صغيرة كما في الجراد يمكنها توجيه عملية الحركة عبر الإبصار.



وأضاف نيفين أن الكشف يضيف مثالا آخر على أداء الحشرات "بعدما كنا نظن أنه سلوك مقتصر على الكائنات ذات الأدمغة الأكبر والسيطرة العصبية المتطورة جدا كما عند الإنسان أو القردة أو الأخطبوط".



وكشفت الدراسة عن بعض الفروق في طريقة مشي الجراد بالمقارنة مع الإنسان والثدييات الأخرى كالقطط، حيث تبين أنه إذا ما قررت الجرادة رفع رجلها فهي تقرر الموضع الجديد قبل الحركة، وأنها تتعثر في حال تغيير موقع درجة السلم بشكل مفاجئ.



وبعكس الجرادة فإن الإنسان يراقب التحولات المفاجئة أثناء صعوده درجات السلم ويكون قادرا على التعامل مع الوضع الجديد عند الضرورة.





وأوضح الدكتور نيفين أن الجراد يقضي وقتا طويلا وهو يمشي ويطير وأنه يملك قرني استشعار وعينين كبيرتين، مما دفع الباحثين إلى التفكير بشأن ما إذا كان الجراد يستخدم البصر في تحسس مواطئ أقدامه أثناء حركته أم لا.


المصدر: ديلي تلغراف

الكلاب تفهم بالحساب والمنطق






الكلاب قادرة على خداع بعضها والإنسان للحصول على مرادها (الأوروبية-أرشيف)



أكد أحد كبار المتخصصين في الطب البيطري والأعصاب أن للكلاب قدرات ذهنية تشبه تلك التي لدى الأطفال وهم في عمر سنتين إلى سنتين ونصف، وأضاف حامل شهادة الدكتوراه الفخرية والباحث في جامعة "بريتش كولومبيا" ستانلي كورين أن الكلاب تفهم بالحساب والمنطق وتعي بعض الكلمات والإيماءات.


ومضى كورين وهو المتخصص في أبحاث سلوك الكلاب إلى أن تلك الحيوانات هي أقرب ما يكون إلى البشر وأنه تطبق الاختبارات المخصصة لمعرفة مدى مكتسبات الأطفال اللغوية على تلك الحيوانات لقياس مقدار قدراتها الذهنية وطبيعة سلوكياتها.


وأوضح كورين أثناء عرض لخلاصة أبحاث قدمها في مدينة تورونتو الكندية أن لدى الكلب قدرة على تعلم 165 كلمة إضافة إلى عدد من الإشارات والإيماءات، كما يستطيع العد حتى الرقم خمسة.


"


الدراسة:


الكلاب تمتلك القدرة على خداع جنسها وخداع الإنسان في سبيل حصولها على المعاملة التي تريد


"



وأضاف الباحث أن لدى الكلاب القدرة على خداع جنسها وخداع الإنسان في سبيل حصولها على المعاملة التي ترغب بها.


ويشير كورين إلى أن ذكاء الكلاب يتفاوت حسب نوعها، وصنف الباحث أول 20% من الكلاب التي أجرى عليها أبحاثه تحت اسم "الكلاب السوبر".



وانطلاقا من دراسة أجراها وشملت 208 كلاب أميركية وكندية، يقول كورين إن فصائل مثل "بوردر كولي" (كلاب متوسطة الحجم من أصل بريطاني معروفة بقدرتها على الاهتمام بالقطيع) و"البوودل" (كلاب ألمانية ذكية) وكلب الرعاة الألماني تحل في المقدمة من حيث الذكاء، ويضيف أن الكلاب من السلالة الأفغانية تقع في أسفل الترتيب.




ويعيش كورين في مدينة فانكوفر الكندية وألف عدة كتب بشأن سلوكيات الكلاب، كما يتولى عمليات تدريب الكلاب التي يملك منها اثنين هما "داربي" و"دانسر"، وفق الصحيفة.


المصدر: يو.أس.أي توداي

القرود تشعر بالتعاطف وتفضل المشاركة في الطعام


القرود تحب تناول الطعام معا (رويترز-أرشيف)
ذكر باحثون أميركيون أن القرود يمكنها أن تشعر ببهجة العطاء مثل البشر تقريبا.
وقال فريق بحثي أميركي إن الاختبارات التي أجريت على إناث قرود من فصيلة "الكبوشي" في ثمانية أزواج، أظهرت أن هذه القرود اختارت دوما إشراك قرود أخرى في طعامها إذا كان لها الخيار.
وخلص الباحثون إلى أن ذلك يشير إلى قدرة القرود على الشعور بالتعاطف، وأوضح مدير مركز الروابط الحية في مركز يركس فرانس دو وال بجامعة إيموري في أتلانتا "يبدو أنها (القرود) تهتم بسعادة من تعرفهم".


وأشار فريق دو وال -في تقرير نشر في دورية أحداث الأكاديمية الوطنية للعلوم- إلى أن القرود "المشاركة في الاختبار فضلت بشكل منهجي اختيار المنفعة العامة، شريطة أن يكون شريكها إما مألوفا أو مرئيا أو حاصلا على مكافأة متساوية".
ويرى الفريق الأميركي أن اختيار المنفعة العامة لدى قرود الكبوشي "يعني بالتأكيد أن رؤية قرد آخر يتلقى الطعام هي بمثابة إرضاء أو مكافأة لها".
وأضاف "نعتقد أن سلوك المنفعة العامة يقوم على التعاطف، فالتعاطف يزيد لدى كل من البشر والحيوان مع التقارب الاجتماعي، وفي دراستنا اتخذ الشركاء الأكثر تقاربا مزيدا من اختيارات المنفعة العامة".


وأشار الباحثون إلى أن "قرود الكبوشي تتشارك في الطعام بعفوية في كل من البيئة الطبيعية والأسر، وبشكل عام تجلس بجوار بعضها البعض أثناء تناول الطعام".
ويعتزم فريق دو وال في المرحلة المقبلة بحث ما إذا كان العطاء يمثل مكافأة لقرود "الكبوشي" بسبب قدرتها على تناول الطعام معا أم لأن القرود ببساطة تحب رؤية قرد آخر يستمتع بالطعام.

المصدر: رويترز
أضخم موسوعة لأنواع الحيوان والنبات قريبا على الإنترنت


حديقة حيوان في لندن (رويترز-أرشيف)



مازن النجار


أعلن بواشنطن نخبة من أبرز علماء الحياة عن جهد مشترك لإطلاق أضخم موسوعة مجانية لأنواع الحيوان والنبات على شبكة إنترنت، وفقاً لتقرير واشنطن بوست.

وسيوثق العلماء حوالي 1.8 مليون نوع معروف من أنواع المملكة الحيوانية والمملكة النباتية في جهد غير مسبوق بعنوان "موسوعة الحياة" تكلفته 12.5 مليون دولار, اختير مديراً تنفيذياً له الدكتور جيمس إدواردز الذي كان أيضاً الأمين التنفيذي لمؤسسة معلومات التنوع الحيوي العالمي.

سيتعاون في إنتاج الموسوعة مؤسسات علمية تضم متحف شيكاغو الطبيعي، وجامعة هارفرد، ومختبر الأحياء البحرية بمدينة وودز هول (ماساتشوستس)، ومعهد سميثسونيان، ومكتبة تراث التنوع الحيوي، وحديقة ميسوري النباتية (البوتانية).

مصادر معرفية
هدف المشروع تكوين صفحات إنترنت متعددة الوسائط (ملتيميديا) منفصلة لكل نوع من أنواع الحيوان والنبات المعروفة خلال عقد من الزمن, بحيث يتاح أيضا تصميم (format) يسمح بإضافة وتصنيف أنواع جديدة.

وللمساعدة على تكوين المصادر المعرفية الأولى لمشروع الموسوعة، ستقوم مكتبة تراث التنوع الحيوي بمسح ضوئي وتخزين رقمي لعشرات ملايين صفحات الأدبيات العلمية في مراكز المسح الضوئي بلندن وبوسطن وواشنطن, أنجز فعلاً مليون منها.

ويقول أحد علماء الأحياء المشاركين في تصميم المشروع، إن البشر صنفوا حتى الآن 10% فقط من أنواع الحيوان والنبات، وكثير من المعلومات مبعثرة أو متناثرة في المصادر العلمية.

لذا سيكون المشروع الموسوعي الجديد خزاناً معرفياً هائلاً يحاكي مشروع فك متتابعات الجينوم البشري, إذ سيتمكن العلماء المشاركون، في فترة قصيرة نسبيا، من رصد كافة التفاصيل المعرفية المتاحة عن نوع حيواني أو نباتي ما.

تصميم مفتوح
ستحتوي مداخل الموسوعة على نصوص معلومات مكتوبة، وصور فوتوغرافية، وفيديو، وتسجيلات صوتية، وخرائط مواقع إن أمكن, وستخضع لنفس عملية التحرير والإضافة التي يقوم بها جمهور المتصفحين في موسوعة ويكيبيديا على موقعها.

وكان باحثون بدؤوا بتكوين صفحات إنترنت فردية لمختلف الأنواع منذ تسعينيات القرن الماضي، لكنها لم تجمع في قاعدة بيانات مركزية.

وتعهد أصحاب مشروع الموسوعة بإتاحة موقعها على الإنترنت بعدة لغات رئيسية، وبحيث تضم مداخل حول الحيوانات والنباتات والفطريات، وربما أيضاً الأحياء الميكروبية الدقيقة.

ويؤمل أن تساعد التكنولوجيا المتاحة حالياً في الإحاطة بتعقيدات الحياة الطبيعية على الكوكب، وتؤدي المشاركة المعرفية بين البشر إلى حماية التنوع الحيوي والمحافظة بشكل أفضل على التراث الطبيعي.

يذكر أن مؤسسة جون وكاثرين مك آرثر ستتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لإنجاز المشروع، وتتكفل ببقية التكلفة وهي 2.5 مليون دولار مؤسسة ألفرد سلون.

المصدر: الجزيرة
إضافة أصغر ثعبان في العالم لتصنيف الثعابين


ثعبان أبيض (الأوروبية)
وضع العلماء تصنيفا جديدا لأنواع الثعابين، وعرفوا أصغر ثعبان في العالم بأنه زاحف طوله عشرة سنتيمترات، ونحيل مثل المعكرونة الطويلة الرفيعة (السباغيتي) وكان قد عثر عليه كامنا تحت صخرة في جزيرة بربادوس في منطقة الكاريبي.
وقال المتخصص في الأحياء بجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية بلير هيدجس إن هذا النوع الجديد من الثعابين أطلق عليه اسم ليبتوتفلوبس كارلي، وهو أصغر من أي نوع آخر من الثعابين الـ3100 الأخرى المعروفة في السابق.
وأشار هيدجس -الذي نشرت نتائج بحثه أمس الأحد- إلى أنه تقرر وضع تصنيف جديد للثعبان النحيل بسبب اختلافه الجيني عن الثعابين الأخرى والألوان الفريدة لحراشفه ونقشته.


وأكد هيدجس الذي ساعد أيضا في اكتشاف أصغر ضفدعة وسحلية في العالم أن الثعبان النحيل واحد من حوالي ثلاثمائة نوع مختلف من الثعابين الخيطية، وهو رمادي داكن يميل للون البني، ويتميز بشريطين باللون الأصفر.
وذكر هيدجس أن الثعبان -وهو غير سام- يتغذى على النمل الأبيض ويرقات النمل، لكن لا يعرف حتى الآن الكثير عن سلوكه، ومن بين ذلك ما إذا كان ناشطا ليلا أم لا.
ومن المعروف أن أطول ثعبان في العالم هو ثعبان الأصلة الشبكية والذي ينمو إلى عشرة أمتار ويعيش في جنوبي شرقي آسيا.

المصدر: رويترز

عالمان سويديان: الإنسان والطير لا يريان الأشياء ذاتها



الطير والإنسان يريان الألوان بطرق مختلفة (رويترز-أرشيف)
قال عالمان سويديان إن الإنسان والطير لا يريان الأشياء ذاتها على عكس الاعتقاد السائد منذ زمن طويل، داعين إلى إعادة النظر في الدراسات الكثيرة التي اعتبرت ذلك حقيقة علمية لا تقبل النقاش.
وأجرى العالمان أنديرز أودين وأولي هاستاد من جامعة أبسالا تجارب أكدت أن ما تراه الطيور ليس بالضرورة ما يراه الإنسان، وذلك بعد دراستهم لشبكية عيون الطيور والإنسان ومدى حساسيتها للإضاءة ورؤية الألوان.


واكتشف العالمان أن للطيور أربعة مستقبلات للألوان في حين أن لدى الإنسان ثلاثة فقط، فضلا عن قدرة الطيور على رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهو أمر يعجز عنه الإنسان.
وخلص العالمان إلى أن الطير والإنسان يريان الألوان بطرق مختلفة في 39% من الوقت.

المصدر: يو بي آي


خبراء: طائران نادران في هونغ كونغ بسبب التغير المناخي


قال خبراء طيور إن التغير المناخي قد يكون سببا في ظهور فصيلتين نادرتين من الطيور الاستوائية في هونغ كونغ.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الطائر الاستوائي أبيض الذيل حول جزيرة بو توي الواقعة أقصى جنوبي هونغ كونغ، والمرة الرابعة التي يظهر فيها طائر الفرقاط الضخم على مدى الشهر الماضي.
واللافت أن الطائرين يعيشان في العادة بالمناطق الاستوائية مثل الدول المطلة على المحيطين الهادي والهندي.
وقال رئيس جمعية مراقبة الطيور في هونغ كونغ، تشيونغ هو فاي لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، إن ظهور الطائرين يمكن أن يرجع للتغير المناخي، وأوضح أن أقرب مكان تعيش فيه طيور الفرقاط هو هاواي.
وأضاف أن "الطيور حساسة للغاية للتغير المناخي ومراقبتها وسيلة جيدة لاستيعاب التغير".
وأكد هو فاي أن عمليات الرصد الفردية ليست دليلا على أن العادات البيئية للطيور اختلفت بفعل التغير المناخي، حيث من الممكن أن تكون تلك الطيور قد رحلت نتيجة إعصار.
وذكر خبراء في المناخ أن الشتاء سيختفي من هونغ كونغ بحلول منتصف القرن الحالي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بمعدل درجة واحدة في المتوسط في العشرين عاما المقبلة.

المصدر: الألمانية

(( فقط تم تطعيم الموضوع ببعض الصور التي تلائم الخبر ))