[frame="14 98"]


حتى لاننسى
لم يتمكنوا من النسور فاصطادوا العصافير !!
أطفال عراقيون متهمون بالإرهاب ..
أطفال عراقيون وقعوا في قبضة جنود الإرهاب الأمريكي.. فهذا كان حالهم..
فهل حقاً أن أمريكا ترعي حقوق الطفولة؟ وترعى الأمومة ؟
وتدافع عن حقوق الإنسان؟ وتنشر الديمقراطية؟
صور بربرية تشهد على طغيان قوات الاحتلال في بلاد الرافدين ..
من أجل تعبئة عامة لإرساء دعائم السلام في العراق ..
إن بقايا أجساد الأطفال والنساء والرجال العراقيين ضحايا التعذيب والتقتيل اليومي تتناثر هنا وهناك وتتضاعف في ظل عراق ما بعد الشهيد صدام.
هذه بعض الصور الكفيلة بتوضيح مدى جبروت وطغيان قوات الاحتلال في بلاد دجلة والفرات، التي طالها التدمير لا لشيء سوى لأنها تأوي مصادر نفط هائلة.
احتراما منا لمشاعر قرائنا وللجانب الإنساني للقضية، اخترنا من بين الصورالموجودة، الشاهدة على المجازرالمقترفة، أقلها فظاعة وجرحا للأحاسيس.
لكن كيف يمكن تصوير حدة هذه البشاعة والوحشية؟
كيف يمكن إيقاظ الضمائرالإنسانية والسعي إلى إرساء دعائم السلام في العراق؟
لماذا لا تأخد منظمة الأمم المتحدة بزمام الأمور في الموضوع هذا؟
هل سخطنا هو سلاحنا الوحيد!!
لا والله بل لدينا ما هو أدهى وأمر ...............@





طفلة عراقية تبكي أباها الذي راح ضحية هجمة بربرية أمريكية


عائلة ترثي ثلاثة من أفرادها. الأب وابنه الشاب ثم فرد آخر من العائلة كانوا في طريقهم إلى بغداد، مستقلين سيارتهم، قبل أن يمروا ببناية تحت سيطرة المارينز. الذين أشاروا على سائق السيارة بالوقوف قبل أن يمتثل للأمر.
غير أن ذلك لم يمنع الجنود الأمريكيين من إطلاق وابل من الرصاص على السيارة.
( صورة أ.ب كارولين كول, "لوس أنجليس تايمز

")

جثت لأطفال عراقيين راحوا ضحية قصف أمريكي


إبتهال جاسم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، فقدت ساقها ومعه تسعة من أفراد عائلتها جراء قصف أمريكي.
في الصورة هذه، يظهر عمها جابر جودة محاولا إسعافها خلال قصف 22 مارس 2003.
(صورة أ.ب حسين ملا).

جنود قوات الإحتلال الأمريكية يلقون القبض على رجل فقد ساقه الإصطناعية خلال العملية.
(صورة أ.ب دافيد كيتن فيلدر).

رجل يرثي أقرباءه إبان مجزرة حلت في العراق.

السيد ناجم خلف بجوار جثة ابنته نادية، 33 سنة، التي طالتها إحدى القذائف الأمريكية.



فهيمة جاسم خلف، 15 سنة، ممددة ومحاطة بعائلتها. خلال إحدى الهجمات الأمريكية،
وفي ثوان قليلة، فقدت فهيمة أمها وأختيها الصغيرتين ثم نصف ساقها.
( شمال بغداد، 18 يونيو 2003. صورة أ.ب حمزة هنداوي).



إمرأة عراقية أغمي عليها بعد أن تعذر عليها تحمل صدمة مقتل والديها في كمين أمريكي

[/frame]