أجمع المسلمين على أن المرأة تغطي وجهها عن الأجانب.
قال الحافظ ابن حجر: "لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثاً يسترن وجوههن عن الأجانب"
ونقل ابن رسلان "اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه".
وظل احتجاب النساء هو الأصل في جميع مراحل التاريخ الإسلامي، فقد كان ولا زال أحد معالم الأمة المؤمنة
قال الغزالي:
" لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات" ..
وقال ابن حجر:
" العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال" .
ومما يؤكد هذا أنك لا تجد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا كبيرًا في مصنفات الأئمة ، ولم تستغرق جهدهم ووقتهم ، بل لا تكاد تجد – فيما أعلم – مصنّفًا خاصًا بهذه المسألة ؛ ولو على شكل رسالة صغيرة ؛ مما يدل دلالة واضحة أن هذه القضية من الوضوح بمكان ، وأن عمل المسلمين كما هو قائم ، يتوارثه الخلف عن السلف ، وهذا التواتر العملي يدلنا أيضًا على طبيعة تلقي العلماء لمثل هذه المسائل ، وأنهم يرشدون
أمتهم لما فيه العفة والطهر والإستقامة على أرشد الأمور ، وأفضل السب.
ولم يبدأ انتشار السفور وكشف الوجه إلا بعد وقوع معظم بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار في العصر الحديث، فهؤلاء الكفار كانوا يحرصون على نشر الرذيلة ومقدماتها في ديار الإسلام لإضعافها وتوهين ما بقي من قوتها.
وقد تابعهم في هذا أذنابهم من العلمانيين المنافقين الذين قاموا بتتبع الأقوال الضعيفة في هذه المسألة ليتكئوا عليها ويتخذوها سلاحًا بأيديهم في مقابلة دعاة الكتاب والسنة. لا سيما في الجزيرة العربية ، آخر معاقل الإسلام.
وقد كانت المرأة المسلمة في كل الأقطار الإسلامية لاتعرف كشف الوجه وكانت متمسكة بالحجاب الحقيقي وبستر وجهها عن الرجال الأجانب فهل من عودة أختي المسلمة إلى ما أمر به ربك ، لكي تحفظي حيائك وعرضك ورضى ربك .
فكل مسلمة تعلم بفطرتها أن لف الشعر بمنديل ليس حجاباً حقيقياً يستحق أن يسمى ستراً للمرأة وتوقن من قلبها أنها ليست ساترة لمفاتنها عن أعين الأجانب وأطماع الذئاب
والغريب أن الضالين من عباد القبور وأبناء المتعة والديوثين لليبرالين ومن على شاكلتهم من المنافقين يقولون أن ستر الوجه فقط في جزيرة العرب وليس بواجب !!
يريدون أن يروجوا لهذه الخدعة الباطلة ولكن الحكم الشرعي المستند على الكتاب والسنة وإجماع العلماء يقول العكس وايضاً التاريخ !
فصور المرأة قديماً وقبل عصر الإستعمار النصراني تثبت أن المرأة المسلمة لم تعرف غير الحجاب الشرعي الكامل ومن ضمنه غطاء الوجه وسوف
أنقل بعض الصور لبعض الأقطار المسلمة التي غلبت عليها فتنة كشف الوجه اليوم على الرغم من عدم وجود ذلك لدى أمهاتهن من قبل !! .
....
.
.
.
في مكة والمدينة
لباس نساء مكه قديما عندما تخرج من بيتها
>
.
>
>
في الــــعـــراق
صورة من سوق في العراق 1900
فـــــــــي مـــــــــصــــر
نقاب المرأة المصرية الموافق للشرع في القرن الماضي !
نساء مصر قبل 100 سنة
ومن يعيش في القاهرة هذه الأيام .. سيلاحظ عودة النقاب
بشكل كبير
بائعة في مصر قبل قرن من الزمااان. وأيضاً هذه الصورة التي تدل عدم وجود كشف للوجه قديما ,, فأين أنتن اليوم أيتها المتكشفات عن هؤلاء النسوة ؟
فــي الـــــجـــزئــــــر
ترتديه المرأة الجزائرية فوق ملابسها عند الخروج من البيت عبارة عن قطعة قماش كبيرة تلفها بطريقة خاصة جدا تستر بها جسمها بالكامل من الاعلى الى الأسفل وتغطي نصف وجهها بالعجار التقليدي المطرز (النقاب).صورة معبرة عن الحجاب الشرعي . صورة معاصرة للمرأة المسلمة في الجزائر ونرى ثبات
الحجاب الشرعي رغم المؤامرات والمكر الذي قد تزول منه الجبال .
وهذا الإلتزام لم يكن فقط في الجزائر بل كان يمثل دول المغرب العربي .
والأن علمنا حقيقة الحجاب في العراق ومصر والجزيرة العربية وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه فمتى نرى نساء
المسلمين قد عدن للحق ؟
ومن الغريب أن نساء الغرب كن يقلدن نساء المسلمين في لبساهن المحتشم الذي يضفي عليها الهيبة والوقار وهذا لا يخفى على أحد .وهذا الإلتزام لم يكن فقط في الجزائر بل كان يمثل دول المغرب العربي .
والأن علمنا حقيقة الحجاب في العراق ومصر والجزيرة العربية وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه فمتى نرى نساء
المسلمين قد عدن للحق ؟
ومن الغريب أن نساء الغرب كن يقلدن نساء المسلمين في لبساهن المحتشم الذي يضفي عليها الهيبة والوقار وهذا لا يخفى على أحد .
كان الجميع في كل مكان يقلدون المسلمين أيام عزتهم وتمسكهم بدينهم .
عندما ستشاهد هذه الصور لاتظن نفسك في السعودية أو أفغانستان أو أحدى الدول العربية ... ابداً أنت في وسط أوربا .... في النمسا
الصورة الاولى: إلتقطت عام 1916في وداع القيصر النمساوي فرانس جوزيف أثناء تأبينه أمام كنيسة الكابوتسينا، حيث رفاة ملوك الهابسبورغ.
الصورة الثانية: إلتقطت عام 1922م في دفن القيصر كارل الاول
=======================================
يقول أحد الأشخاص من سوريا :
وحتى ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين كانت المسيحيات واليهوديات العربيات يرتدين الحجاب الكامل الشرعي ( المنديل على الوجه والملاءة ) بل وحتى سبعينات القرن الماضي (من حوالي 40 سنة ) شاهدت بعض المسيحيات الحلبيات العجائز يرتدين الحجاب الكامل والملاءة في حي السليمانية في حلب ، كما شاهدت أيضاً بعض اليهوديات العجائز وفي نفس الفترة وأيضا في حلب ولكن في حي الجميلية كُنَّ يرتدين الحجاب الكامل مع الملاءة . فتعري النساء في الشوارع نزعة يهودية صليبية أستعمارية .
نساء أوربيات يتشبهن بالمرأة المسلمة .
لايمكن بعد مشاهدة هذه الحقائق أن يقول أحد (الديوثيين) الليبرالين
أو العلمانين (اللادينيين )أو الرافضة (المجوس) أن غطاء الوجه ليس بواجب .
فهذه الأدله الشرعية والعقلية توضح أن الحجاب الذي فرضه الله
هو الحجاب الساتر لبدن ووجه المرأة قال تعالى
:
("يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا)
منقول