خسوف في سماء المملكة وجب الاطلاع

تشهد سماء السعودية في 13 رجب 1432 الموافق 14/6/2011 خسوفا كليا نادرا للقمر لم يرصد مثله في سماء المملكة منذ 40 عاما، ويستمر 100 دقيقة، وتتكرر مشاهدته بعد 65 عاما، ويُشكل أحد الخسوفات القمرية الأسطورية الأكثر ظلمة وندرة في التاريخ.
وقال رئيس جمعية الفلك في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة في 19 إبريل/نيسان 2011: “إن الخسوف الكلي الأسطوري سيعبر من أمام مركز ظل الأرض، وهو ما يجعل القمر في غاية الظلمة على عكس الخسوفات القمرية الكلية الأخرى التي تزدهر بلون أحمر زاهٍ أو قاتم نوعا ما”.
وبين أبو زاهرة أن مثل هذا الخسوف النادر حدث في سماء المملكة في 14 جمادى الآخرة 1391هـ، في حين كان آخر خسوف مثله شهدته الكرة الأرضية ولم يكن مشاهدا في المملكة حدث في عام 1421هـ.
ولفت أبو زاهرة إلى أن «دخول القمر منطقة شبة ظل الأرض سيكون في 8:24 مساء 14/6/2011 بتوقيت مكة المكرمة، وهذه المرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، لأن القمر لم يبدأ في الخسوف لوصول أشعة الشمس إليه، يعقب ذلك بداية الخسوف الجزئي عند 9:23 مساء ويستمر جزئيا، فيما يبدأ الخسوف الكلي في 10:22 مساء، حيث يكون كامل القمر داخلا في ظل الأرض، ويصل الكسوف ذروته عند 11:13 مساء.
وأفاد أن مقدار ما سوف يغطيه ظل الأرض القمر سيبلغ (170.5%)، وهذه القيمة تشير إلى المقدار الذي وصل فيه القمر داخل ظل الأرض، مما يعني أن القمر سيكون في عمق ظل الأرض، وهو ما يجعل المشاهد للقمر في ذلك التوقيت يلاحظ أنه أكثر ظلمة من الخسوفات القمرية الأخرى.


ظاهرة خسوف القمر و كسوف الشمسمن الناحية الدينية:
حينما كسفت الشمس في اليوم الذي مات فيه إبراهيمابن الرسول- عليهما الصلاة والسلام- فظن بعض الناس أنها كسفت لموته، فقام فيهمخطيبا، وكان مما قال:
" إنَّ الشمسَ و القمرَ آيتانِ منآياتِ اللهِ لا يخسفان لموتِ بشرٍ و لا لحياتِه ، وإذا رأيْتُم ذلك ؛ فادْعوا الله، و كبِّروهٌ ، وتضرعوا، و تصدقوا "
في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن سَمُرة قال :" بينماأنا أرمي بأسهم لي في حياة رسول - صلى الله عليه و سلم - إذ كسَفَتِ الشمس ،فنبذتهن ، و قلت :لأنظرن ما حدث لرسول الله صلى الله عليه و سلم في كسوف الشمساليوم ، فانتَهَيْتُ إليه و هو رافع يديه ؛ يسبح ، و يحمد ، و يهلِّل ، و يدعو ،حتى حُسر عن الشمس ، فقرأ بسورتينِ ، و ركع ركعتين "
صدقرسول الله صلى الله عليه وسلم


بعضالأساطير والخرافات عند الشعوب
* قبل آلاف السنين كان بعضالناس يعتقدون أن الكسوف هو نتيجة لتصارع الآلهة، وكانت بعض الشعوب في الصين يرمزونللشمس بأنها طائر ذهبي، ويرمزون للقمر بضفدع وعند حدوث الكسوف فإن معركة ما تدوربين هذين الرمزين.
* أما قبائل الأمازون فكانوايعتقدون أن القمر أثناء الكسوف قد رماه أحد الأطفال بسهم في عينه ما أدى إلى نزيففي هذا القمر ثم يُشفى القمر بعد ذلك ويعود لوضعه الطبيعي!
* في ظل هذه الأساطير كانالعرب ينظرون إلى كسوف الشمس على أنه يمثل موت إنسان عظيم، أو خسارة معركةعظيمة.
نسأل اللهالمغفره والعفو والعافية في الدين والدنيا ولا ننسى الصلاة وهي اية يخوف الله بها عباده



صفة الصلاة بارك الله فيكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]