hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: عبدالرحمن بن صالح الحجي .. إلى أين ؟؟!! الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:57 am | |
| عبدالرحمن بن صالح الحجي .. إلى أين ؟؟!!من خلال تسجيلات البينة الإسلامية بالرياض .. التي يملكها عبدالعزيز الريس ..خرجت خطب الشاب المتخشع : عبدالرحمن بن صالح الحجيذلك الشاب الذي كان قبل فترة قليلة يلهث خلف سلمان العودةفقد ذهب الحجي من الرياض إلى القصيم ليشارك العودة في مؤتمر بريدة الثوري !ثم سجن العودة .. وعرف الحجي أنه كان يركض خلف سرابفتوجه للمنهج السلفي .. وللدعوة السلفيةوتنبه الحجي بعد سنوات إلى انحراف الجماعات الوافدة التي فرقت الشباب وأثارت الفتن في البلادوقد عرف بعض الناس عبدالرحمن الحجي من خلال خطبه التي كانت تنشرها له تسجيلات البينةكانت خطب الحجي تتميز بالحماس للتوحيد .. ودعوة التوحيدوكان متأثراً جداً بأحد أصحابه ألا وهو الشيخ وليد الفنيخ ( داعية في وزارة الشؤون الإسلامية)والذي كان له دور كبير في إبراز الحجي من خلال استراحته العلمية في الرياضوالتي كان يجتمع فيها بعض الشباب وطلاب العلم ويطرحون بعض المسائل المنهجية والبحوث العلميةوكان الفنيخ يحاول دائماً إبراز الحجي في تلك الجلساتوكان الحجي يردد كثيراً من أراء الفنيخ المنهجية والعلميةومن ذلك الدعوة إلى رفع راية الفرقة الناجية في كل الأمور :في الجهاد .. والدعوة .. وفي العبادات .. والمعاملات ... إلخوقد استطاع الحجي أن يطرح تلك الموضوعات بأسلوب جيد من خلال خطب الجمعةكان الحجي يخطب على صدره .. بكل حرارة وتأثر ..فتأثر به كثير ممن سمعوه .. ولاسيما من الشباب ..ثم أصبح الحجي يكثر من سماع أشرطة عبدالمالك رمضاني الجزائري صاحب كتاب مدارك النظرفتأثر به في كلامه عن معاني سور القرآن والآيات الكريمة والفوائد المنهجية المستنبطة منهافأصبح يكثر من طرح تلك الفوائد القرآنية في خطبهوتأثر به في كلامه عن الجهاد .. وعن بدع الدعوة والدعاة المعاصرينفخرجت له خطب عديدة عن الجهاد .. والفرق بينه وبين القتالوكان يحذر من الجماعات المسماة إسلامية .. ومن بدع الدعوة والدعاةثم أصبح ديدنه التحذير من البدع والمحدثات القديمة والمعاصرة ..ثم قام بشرح كتاب البدع لابن وضاح .. في مسجد شيخ الإسلام بالرياض !فأظهر فيه تعظيم السنة ولزوم الأثر .. وأظهر التنفير الشديد من المحدثات والبدعوقد دافع فيه الحجي عمن وقع في بعض البدع من العلماء .. وخص بالذكر ابن عبدالبر وابن حجروقال إن هؤلاء يحبون النصوص ويعظمونها لكنهم أخطأوا فيما وقعوا فيه من التأويلثم اختصر ما حواه ذلك الشرح في شريطين صوتيين تحت عنوان : الدين الصافيهذان الشريطان قد نالا إعجاب الكثيرين من الشباب المحبين للسنة .. ومنهج السلففزادت شعبية الحجي .. وزاد الطلب على أشرطتهفقامت تسجيلات البينة - التي عرّفت الناس به - بإخراج أشرطته بحلة جديدة وبتصاميم جميلة !ثم بدأ الحجي يتحول للكلام عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب .. وموقفها من المشركين وعباد القبورفجره ذلك للخوض في مسألة العذر بالجهل .. وتكفير المشركين ممن ينتسبون للإسلامفزاد فيها وأعاد .. حتى زعم أن الفطرة تكفي في قيام الحجة وفي العذاب أيضاً !ولكن عبدالعزيز الريس صاحب تلك التسجيلات التي أبرزت الحجي .. تصدى للحجي بطريقة ماكرةفأصبح الريس يكثر من طرح هذه المسألة في مجالسه متبنياً العذر بالجهل مطلقاً .. على طريقة مرجئة العصرثم أصبح الريس يطلب من بعض طلابه أن يثيروا بعض الشبهات في هذه المسألة ويطرحوها على الحجي ..فكانوا يجتمعون عليه بعد خطبة الجمعة .. وبعد درس الموطأ .. ويطرحون عليه الإشكالات والشبهاتوكان الحجي ضعيف الحجة .. لا يحسن الإجابة على ما يثار أمامه من إشكالات أو شبهات ..فاستأسد الريس وأصحابه .. وأصبحوا يكثرون من طرح هذه المسألة في المجالسمع إلقاء اللائمة على الحجي الذي – على حد زعمهم - لم ولن يقبل برأيين في المسألة !وكان الحجي في هذه الفترة .. يظهر تعظيم الشيخ الفوزان .. ويوصي به حتى على المنبروكان لا يزال يحسن الظن بالريس .. ويظن أنه يختلف عن مرجئة الشامفذهب الحجي للريس يناصحه ويحذره من مرجئة الشام ..فعرف الريس أن الحجي قد سلك مسلكاً لا يمكن أن يلتقي مع مسلكهفقام الريس بتأليف رسالة في العذر بالجهل ونشرها باسم : محمد بن عبدالله العبدالكريم - الزلفيوقد بناها الريس على أن هذه المسألة خلافية بين أهل السنة وأنه لا يضلل المخالف ولا يبدع !ومع أن كاتبها لم يحدد الحجي باسمه في هذه الرسالة ..إلا أنه كان من الواضح أن الحجي هو المقصود الأول والأخير بهذه الرسالةومع ما حوته هذه الرسالة من التحريف والتلاعب والبعد عن منهج السلف في الاستدلالومع أن هذه الرسالة قد كشفت الريس عند كثيرين ممن كانوا يحسنون الظن بهومع شذوذ قول الريس في هذه المسألة وبعده التام عن كلام أهل السنةإلا أن الحجي لم يفكر أبداً في الرد على تلك الرسالة الساقطة !!مع شدة حاجة الشباب في ذلك الوقت لرد علمي يفند ما فيها من شبهاتلكن الحجي آثر الإعراض التام عنها ..ولعله لم يتفطن أن الريس هو كاتبها .. ومتولى نشرها في موقعه وتسجيلاتهوقد قام بعض أصحاب الحجي خصوصاً الفنيخ وبعض أصحاب الريس الذين تركوه – وغيرهم –بتنبيه الحجي إلى مكر الريس وتلاعبه .. وسقوطه في الإرجاءفقام الحجي بإنشاء موقع لجمع خطبه ودروسه ..لأنه عزم على هجر الريس ومكتبته وعزم على التحذير منهموعلم أن الريس لن يستمر في نشر خطبه ودروسه إذا هو فعل ذلكبعد ذلك أصبح الحجي يربط مسألة العذر بالجهل ومسألة كفر تارك الصلاة بالإرجاءوأصبح يحذر من الإرجاء والمرجئة .. وأنهم يريدون إسقاط دعوة التوحيد في هذه البلادوكان يكثر من نقل فتاوى الشيخ الفوزان عن المرجئة الجدد !وكانت خطب الحجي في هذه المسائل تحرق قلب الريس وأصحابهثم التقى الحجي مع المدعو عبداللطيف باشميل .. في مدينة الطائفوتأثر بكلامه عن الشيخ الألباني .. وغلوه في الطعن فيهفقام الحجي بإلقاء محاضرة في الطائف عنوانها :دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب بين الخوارج والمرجئةحذر فيها من المرجئة الذين ميعوا الدين ولم يكفروا عباد القبور المشركينوذكر أن المرجئة يكثرون من الغمز واللمز في دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهابوقد استاء الكثيرون من هذه المحاضرة وعلى رأسهم الشيخ ربيع وأتباعه .. والريس وأصحابهفقام الريس وأصحابه من الغد بإرسال رسالة جوال لعدد كبير جداً من الشباب ..مفادها : أن الشيخ العلامة عبدالله بن غديان يحذر من عبدالرحمن الحجي ..كانت الرسالة عاطفية وطويلة جداً .. وفيها تقريع شديد للحجي ..من شخص يزعم أنه كان من أشد المحبين والمقربين للحجي !فكانت ضربة موجعة للحجي .. كسرت قلوب المعجبين به من الشباب العاطفيينفقام أحد أصحاب الحجي بإرسال رسالة مضادة يذكر فيها أنه سأل الشيخ الغديان عن تحذيره من الحجيفقال له الشيخ – حسب ما ورد في الرسالة - : أنا لم أحذر من الحجي ولا غيره ..ولكن ذكروا لي أن أحدهم ألقى محاضرة في الطائف يتهم فيها دعوة الشيخ بأنها خارجية .. فقلت ما قلت !!وهنا أدرك الحجي تماماً .. أن الحرب مع الريس حرب قذرة .. لا ورع فيها ولا صدق !!فأصر الحجي على كبت الريس وأصحابه ..فأصبح يحذر على المنبر .. من مرجئة الشام حتى كاد أن يسميهم ولكنه لم يفعلوحذف الحجي - هداه الله- أقوال الشيخ الألباني من موقعه والتي كانت موجودة في ركن (وقال الراسخون)فقام الريس بمنع أشرطة الحجي من تسجيلاته .. وموقعهولكن الحجي كان قد فرغ من افتتاح مكتبته المسماة الأمر الأول ..وهنا تجلى الصراع الذي كان يدور خلف العبارات المجملة ..فأصبح الحجي يصرح في مجالسه الخاصة بأن الريس من المرجئة الضلال ..حتى كتب في موقعه عن شخص في الرياض ينشر الإرجاء وله تسجيلات تسمى : البينة .... إلخوذكر بعض الحقائق التي كان يقوم بها الريس وتسجيلاته .. دون أن يذكر اسم الريس صراحةمثل مساندة المرجئة وموالاتهم والغمز بعلماء الدعوة : أبا بطين والفوزان !ومثل محاربتهم لفتاوى اللجنة الدائمة في المرجئة .. ونشرهم لكتب وأشرطة من حذرت منهم اللجنةفقام الريس وأصحابه بإنشاء موقع ضد الحجي باسم (الأمر الأول نت )جمعوا فيه ما استطاعوا من الكلام على الحجي ومنهجه ..ولكن هذا الموقع الذي أنشئ في العشر الأواخر من رمضان !! لم ينجح أبداًلأن أغلب ما فيه كان مجرد كلام إنشائي عاطفي ..أو مجرد نقولات من كلام بعض العلماء في مسألة العذر بالجهلواستمر الحجي في الكلام عن مسائل الإرجاء والعذر بالجهل وكفر تارك الصلاة ..وبدأ بكتابة سلسلة مقالات سماها : (كشف خديعة إبليس في إحيائه ملة داوود بن جرجيس )فقام الريس بكتابة رسالة جديدة في التحذير من الحجي وتبديعه للسلفيين ..ونشرها في الانترنت باسم خليفة العماري – قطر ، ولم يجرؤ الريس على نشرها في موقعه !لأنه كان حينذاك لا يزال يحاول إخفاء حربه الشرسة ضد الحجي عن الأنظار ..وكان يظهر مجرد العتب على الحجي مع الاعتذار له .. ووصفه بالأخوةهذا كان ديدنه أمام طلاب العلم .. والشباب الذين لا يثق بهم تمام الثقة ..وأما أمام أصحابه وخاصته .. فكان يتفكه بأخطاء الحجي وتحجره .. وتشددهبل وكان يصرح بأنه حدادي تكفيري ! وكان بعض أصحابه الصغار يصرحون بذلك تبعاً لريسهمويقال أن الحجي في تلك الفترة قد تعرف على شخص مصري يدعى خليل بهيهذا الرجل كان مدرس قرآن في حلقات التحفيظ في محافظة رنية ..وكان معروفاً بالشدة والعنف على المخالفين ! على طريقة أستاذه محمود الحدادوكان يكثر من ذكر أخطاء ومخالفات أهل العلم خصوصاً الحافظ ابن حجر !ويبدو أن الحجي تأثر بهذا الرجل .. وأصبح ينظر للعلماء بنظرة الناقد الحاقد !فكتب مقاله القبيح المسمى : ( قال الإمام أحمد : من أنكر حديث الصورة فهو جهمي )وقد شحنه بالطعن بأهل العلم : ابن خزيمة ، والذهبي ، والألباني رحمهم الله جميعاًوقد رفض فيه الحجي رفضاً قاطعاً مبدأ التماس الأعذار لأهل العلم الذين زلوا في بعض المسائل العقدية !وأما خليل بهي فقد طرد من البلاد لكثرة مشاكله مع الناس ! ومنع من دخول السعوديةوقد حاول الحجي وأصحابه أن يرفعوا عنه المنع وأن يعيدوه .. ولا تزال محاولاتهم مستمرة ! ولكن دون جدوىفي هذه المرحلة بدأ الحجي يعتني أكثر بكتب السلف من القرون الثلاثة المفضلةحتى أنه لم يضع في مكتبته إلا كتب السلف وخصوصاً مدرسة الإمام أحمدوأيضاً كتب أئمة الدعوة من مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهابوكان يتحاشى كتب مدرسة الإمام ابن تيمية ، وكذلك مدرسة الشيخ عبدالرحمن السعدي !!وقد زعم بعض أصحابه أن سبب ذلك هو أن كتب ابن تيمية متوفرة في جميع المكتبات !ولكن هذا الاعتذار الساذج .. ليس وجيهاً أبدأ لعدة أسباب أهمها :أنه كان يوجد في مكتبته بعض الكتب المستنكرة مثل كتاب طوق الحمامة لابن حزم !!!وكتاب عن أحكام ما بعد الولادة لمؤلف غير معروف من المعاصرين!!!!! وغيرهاوهذا يعني أن المسألة ليست مجرد تخصص في كتب السلف ، أو في الكتب النادرة ، بل وراء الأكمة ما وراءها !وفي هذه الفترة أيضاً أصبح الحجي يكثر من الدندنة حول علماء عنيزة ..وأنهم تأثروا بشيخهم عبدالله بن عمرو الذي قتله الملك عبدالعزيز !وأن ابن جاسر أخذ العلم عن ابن عمرو .. وأخذ السعدي عن الجاسر وأخذ ابن عثيمين عن السعديفهذه المدرسة ليست موافقة – على حد زعم الحجي وأصحابه – لمدرسة الإمام محمد بن عبدالوهابولذا قام الحجي بحذف أقوال الشيخ ابن عثيمين من موقعه من ركن ( وقال الراسخون ) !وفي هذه المرحلة بدأ يظهر غلو الحجي وجرأته على أهل العلم .حتى أن بعض أتباعه المتحمسين قام بتبديع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعوديةوتكلم آخر في أحد المجالس على الإمام ابن تيمية .. وزعم أنه متأثر بالعقلانيين على حد تعبيره الساقطوكان الحجي وأصحابه يتناقلون رسالة جوال فيها أبيات شركية قبيحة يزعمون أنها للحافظ ابن حجروهذه الأبيات قد استخرجها خليل بهي من ديوان شعر منسوب لابن حجر رحمه الله !وقد أثبت هذه الأبيات فيما بعد صاحب كتاب : الاحتجاج بالآثار السلفيةوهو أول كتاب تنشره مكتبة الأمر الأول !!!!وقد جمع فيه صاحبه ما استطاع من أخطاء ومخالفات أهل العلم !فكثر الكلام على الحجي ، وكثر المناصحون للحجي وعلى رأسهم صاحبه القديم : وليد الفنيخ !ولكن الحجي .. لم يستمع لنصح الناصحين .. بل أصر على طريقه الأعوجواستمرت علاقة الحجي بخليل بهي ، وتلاميذ خليل بهي !ثم إن الحجي الذي كان يمجد الشيخ الفوزان ويعتبره بقية السلف .. أصبح يتحاشى ذكر الشيخ أو تعظيمه ..حتى صرح لأصحابه أنه يوطن نفسه على ترك الشيخ إن هو خالفه في المنهج !وهو يعلم في قرارة نفسه أن مسلك الغلو الذي يسلكه يختلف عن مسلك الاعتدال الذي يسلكه أهل العلمثم كثر الكلام على الحجي داخل أروقة وزارة الشؤون الإسلامية ..ولا سيما بعدما اشتهر عنه وعن أصحابه أنهم يمتنعون من أكل ما يذبح من الذبائح داخل البلاد السعودية !و لا يأكلون –على حد تعبيرهم- إلا ما علموا أن الذي ذبحه موحد !وقد كتب الحجي مقالاً في ذلك .. وتخبط في نقل كلام أهل العلم من أئمة الدعوة ..وحرّف كلام العلامة ابن ابراهيم والعلامة ابن حميد .. بل ونسب ذلك الرأي للعلامة ابن باز !!ولما كثر الكلام عليهم ، واستدعت وزارة الشؤون الإسلامية بعضهم – وعلى رأسهم الحجي – وحققت معهمأنكروا ذلك .. وتنصلوا منه .. وقام الحجي بحذف مقاله عن الذبائح من موقعه !وقام بإعادة أقوال ابن عثيمين إلى زاوية ( وقال الراسخون)وجلب كتب ابن تيمية إلى مكتبته ، ولكنه أيضاً جلب لها ما هب ودب من الكتب الأخرى !!ولعله أراد أن تضيع خصوصيتها حتى لا يفهم أحد أن مدرسة ابن تيمية لها حظ من تلك الخصوصية !ومع أن الحجي قد قدم كل هذه التنازلات .. إلا أنه تمادى في غلوه .. وتمادى في جرأته على أهل العلمففي أول الأمر بدأ بالطعن على أبي حنيفة .. مستنداً على أقوال أئمة السلف الذين تكلموا فيه ..ففي تعليقه على كتاب السنة (7-8) يقرأ الحجي من الكتاب على الطلاب الصغار .. ويضحك !!وقد زعم أن أبا حنيفة تاب من القول بخلق القرآن تقية لا حقيقة !ثم تمادى به الأمر فألحق به النووي .. وابن حجر العسقلاني رحمهما اللهوقد زعم الحجي أن الحجة قائمة على النووي وابن حجر ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وزعم أن من رد على الجهمية المعاصرين .. ودافع عن هذين الرجلين فقد تناقض ووقع في أمر مريج !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى هنا وهو لا يزال يسمي ابن تيمية : شيخ الإسلام كما في شرح الرسالة الفاضحة التي ورد فيها الطعن بأبي حنيفة والنووي وابن حجر ثم ألحق بهم الحافظ الذهبي .. وقد أكثر من ذمه في دروسه .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بل وفي خطبة الجمعة أمام العامة ! (خطبة النفوس المذكرة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأكثر الحجي من ذم الذهبي بسبب اعتذاره لمن أخطأ من أهل العلم !! حتى ولو كان هذا المخطئ هو الإمام ابن خزيمة ! كما في مقاله عن حديث الصورةفعرف العقلاء أن الحجي .. سيقع في شيخ الإسلام .. بل وسوف يبدعه ويسقطه !وفعلاً بدأ الحجي يتجرأ بالتدريج على شيخ الإسلامفكان في أول الأمر .. يتهمه بأنه سهل الكلام في أبي حنيفة خلافاً للسلف![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم زعم أنه خالف السلف بتعلم المنطق .. وبرده على أهل الكلام ومناظرتهم ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم جرده من لقب شيخ الإسلام .. وأصبح يسميه : أبي العباس ابن تيميةثم زعم أن عنده من التشويش في كثير من المسائل ما الله به عليم !![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولا يزال الحجي يترحم على ابن تيمية .. وأظنه لن يستمر على ذلك طويلاًلقد استقر أمر الحجي على الغلو .. حيث أصبح الحجي يأخذ من الأدلة ومن كلام السلف كل ما فيه تشديدويتجاهل كل ما فيه رفق أو لين أو عذر واعتذار !بل أصبح الحجي يتقمص – لا شعورياً - شخصية الإمام أحمدلكن في جانب الحزم والشدة فقط دون جانب الرفق بالخلق .. والشفقة عليهم !ويردد أقواله أكثر من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام .. بل وأكثر من كلام الله عز وجلوأقبح من ذلك كله : أنه يأخذ كلام الإمام أحمد على ظاهره دون أن يفهم حقيقته ومقصده .. ثم ينزله في غير منزلهويريد أن يطبق ما قاله الإمام أحمد في أعيان زمانه على الأعيان في كل زماندون أن يتفطن لاختلاف الأحوال .. واختلاف الرجالودون أن يضع أي اعتبار لموقف علماء ذلك الزمان وأئمته من أولئك الأعيان !!بل إنه يغمز علماء كل زمان ويتهمهم بالتقصير لأنهم لم يقولوا كما قال أحمد ! كما في مقاله عن حديث الصورةوهذا المسلك القبيح يلزم منه أن ميراث النبوة قد انقطع .. ولم يحمله أحد بعد زمن الإمام أحمد !فالحجي يريد أن يوهم الآخرين أن مسلك الغلو الذي يسلكه هو – أي الحجي – هو مسلك الإمام أحمد ..وهو مسلك الإمام محمد بن عبدالوهاب .. و العلامة ابن ابراهيم .. والعلامة ابن حميد .. والعلامة ابن بازلقد أصبح الحجي بيحث عن أي كلمة فيها طعن بأحد من أهل العلم ليذيعها ويبني عليها مقالاً أو درساً أوخطبة !كما فعل في مقاله عن حديث الصورة فقد بناه على كلمة الإمام أحمد : ( من تأول حديث الصورة فهو جهمي )وقد طعن فيه بأبي ثور وابن خزيمة والذهبي والألباني .. وألحقهم بالجهمية على طريقة خليل بهي !وقد تخبط في ذلك المقال .. وتناقض أشد التناقض وسيأتي بيان ذلك لاحقاً إن شاء اللهوكما فعل في خطبة ( النفوس المذكرة ) حيث بناها على كلمة للعلامة ابن باز عن الذهبيوقد حرف الحجي كلمة الشيخ وأنزلها في غير منزلها وستأتي لاحقاً إن شاء اللهوكما فعل في خطبته عن البينات والحجج .. والتي غمز فيها ابن تيمية بناءاً على كلمة لابن رجب !وكما فعل في شرحه لرسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب للقاضي الأحسائي ..حيث استغل بعض العبارات فيها للطعن في المتأخرين وكتبهم والطعن في الحافظ ابن حجر ! وغيرهوزعم الحجي أن منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب هو الطعن في هؤلاء وعدم الأخذ من كتبهم !وهذا الشرح القبيح فيه من التناقض والتعالم ما الله به عليم وسيأتي بيان بعض ذلك لاحقاً إن شاء اللهوالحجي يكثر من الغمز واللمز في علمائنا .. ويزعم أنهم هجروا كتب السلف .. لأن فيها ذم أبي حنيفة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واكتفوا بكتب المتأخرين كتب شيخ الإسلام مثل الواسطية أو الحموية أو التدمرية وغيرها ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهو دائماً يردد أن المتأخرين عندهم تشويش ! وأن من درس كتبهم فسوف يأخذ التشويش عنهم !بل إن الحجي زعم أن كل الذين جاؤا بعد الإمام محمد بن عبدالوهاب .. لم يسيروا على ما رسمه لهم ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولذا قام الحجي في آخر أمره بتغيير ركن (وقال الراسخون) في موقعه .. وسماه : ( من أقوال المعاصرين ) !وكأني به يقول : لا يوجد في المعاصرين علماء راسخين !ولعله قد اكتشف مؤخراً أن ابن باز وابن حميد وابن عثيمين والفوزان واللحيدان .. ليسوا من الراسخين !ولا أستبعد أن يتمادى به الغلو فيبدعهم .. ويخرجهم من أهل السنةولعله قد اكتشف مؤخراً أنه هو الراسخ الوحيد في عصرنا ..بل لم يأت بعد الإمام محمد بن عبدالوهاب أحد من الراسخين سوى الإمام الحجي !إلى هذا الحد بلغ غلو الحجي في نفسه .. و إلى هذه الدرجة وصلت جرأة الحجي على أهل العلم ..وهذا يدل على أن الحجي قد وصل إلى مرحلة خطيرة من الغلو والاعتداد بالنفس !حتى والله إنه يخشى عليه أن يدعي المهدوية !فالرجل لا يزال في أول طريق طلب العلم .. ومع ذلك تصدى للغمز واللمز في أهل العلم الكبارحتى وصل به الأمر أن يتطاول على شيخ الإسلام والمسلمين الإمام أحمد بن تيمية رحمه الله !بل وتصدى لتقييم رسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب الشخصية .. وغمزها .. وزعم أنه لا رسوخ فيها ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فهل وصلت يا حضرة الدكتور إلى مرحلة الرسوخ !! حتى تتصدى لتقييم هؤلاء الأئمة ؟!والله لقد بان للقاصي والداني ضعفك العلمي .. حتى في العقيدة !فضلاً عن الفقه الذي لا تحسن منه شيئاً رغم أنه تخصصك الذي درسته سنوات طويلة !ورسالتك الفقهية في الدكتوراة .. قد رفضها بعض المناقشين رفضاً تامأًوقال : هي مجرد جمع- دون فقه ولا فهم- لكلام بعض العلماء خصوصاً ابن تيمية !!وأما العقيدة فها أنت تزعم أنك تحارب المرجئة وتحذر من الإرجاء ..وإذا بك تتبنى قول المرجئة في أن الناس في أصل الإيمان سواء ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأما الكلام في المنهجيات والعموميات .. وانتقاد بعض الأخطاء الواضحات فكل أحد يحسنه !فأين علمك ورسوخك الذي يؤهلك للتطاول على الإمام ابن خزيمة .. وشيخ الإسلام .. والحافظ ابن حجر ؟!!!!!فاتق الله يا رجل وأفق قبل أن يطمس الله على قلبكفإنك قد فتحت الباب لصغار الطلاب ليتطاولوا على الأئمة الكبار !أسأل الله أن يهديك ويردك إليه رداً جميلاًهذه خلاصة غير مرتبة لمسيرة الدكتور عبدالرحمن الحجي .. هداه اللهأردت أن أبين فيها تدرج الرجل في الغلو .. وبعده عن مسلك أهل العلمولعل الله أن ييسر لي .. تفصيل بعض النقاط في موضوعات مستقلةمدعماً ذلك بالتوثيق الصوتي والكتابي .. من موقع الحجي نفسهوالله الهادي إلى سواء السبيلوكتبه / عبدالله السبيّع الملقب بـــــــ ( فتى سبيّع ) . | |
|
camil
عدد المساهمات : 3024 نقاط : 3204 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| موضوع: _da3m_22 الأربعاء يونيو 12, 2013 8:32 am | |
| شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز واصل تالقك معنا في المنتدى بارك الله فيك اخي ... ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي | |
|