hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: ذكرى اليوم الوطني الواحد والثمانون الجمعة 25 شوال 1432هـ . 23 من سبتمبر 2011 م الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:50 am | |
| ذكرى اليوم الوطني الواحد والثمانون الجمعة 25 شوال 1432هـ . 23 من سبتمبر 2011 م يسرني أن ارفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، و إلى الأسرة المالكة الكريمة و إلى الشعب السعودي أجمل التهاني، وأرق التبريكات بهذا اليوم المجيد..أكتب ،أفرح ، أرقص ، أغنى نعم لأجل الوطن وحب الوطن هكذا يقول ابناء المملكة العربية السعودية يقول صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل:
لاح يــوم الـوطـن والعـــز لاح وكلمـة الله علـى البيـرق تلوح
يــوم الاســلام يا يــوم الفــلاح والـوطــن كـل روح لـه تـروح
فـوق الايمـان ركبـنا الســلاح والمقابــيل بالخـافــق تبــــوح
الله اكبـر مثـل ضـرب الرماح سيلت في خفى الباغي جروح
تتجدد الذكرى لليوم الوطني السعودي والذي يصادف سنويا 23 من سبتمبر من كل عام لتستعيد الأذهان مسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تشهد مدن المملكة في هذا اليوم مظاهر الفرحة بهذه المناسبة حيث تزينت بأبهى الحلل وازدانت شوارعها وميادينها بالأعلام واستعدت لإقامة فعاليات وأنشطة متنوعة تعكس الانجازات ومراحل بناء الدولة السعودية الحديثة. في مثل هذا اليوم من كل عام يتجدد الشعور لدى الشعب السعودي بالفخر والاعتزاز بماضيهم المجيد وحاضرهم الزاهر وهي مناسبة غالية لتجديد الحب والولاء للقيادة الرشيدة يستعيد أبناء المملكة ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية المتنوعه . حريٌّ بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء يشحذ بها همته ويوطن بها نفسه عزة وشموخاً ليكون امتداداً للأوائل ونحن نمده إلى آفاق المستقبل.إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز للإنسان السعودي الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات. وتعد هذه المناسبة الوطنية الغالية محطة هامة لأبناء الوطن للمقارنة بين ما كان عليه هذا الوطن سابقا وما هو عليه اليوم إن هذا اليوم بالنسبة للشعب السعودي يمثل وقفة تأمل واستذكار لمسيرة الانجازات التي تحققت في عهد الملوك الراحلين لتبلغ ذروتها في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أن التعريف بهذه الإنجازات من الرخاء والأمن والاستقرار يحتاج منا إلى توعية هذا الجيل كيف توحدت هذه البلاد.. وكيف كانت تعيش. وهذا شيء مهم جداً ان نعرف هذا الجيل عن الحقبة العصبية التي كانت فيها هذه البلاد تعيش في فوضى وتقاتل وصرعات وتخلف وانعدام الأمن ، وان نقارن هذا العهد الزاهر وهذا الأمن والاستقرار والتطور والبناء بعد توحيدها لقد شهدت المملكة في هذه السنوات القلائل قفزات حضارية وتنموية كبيرة لتطوير مختلف القطاعات والمرافق التي تستهدف التنمية الشاملة في آفاقها البعيدة وكالعهد بها أولت الحكومة السعودية عناية فائقة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع وفي الجانب الاقتصادي تمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية كما اهتمت بقطاع الشباب والمثقفين وقطاع النقل وجميع القطاعات الخاصة والعامة وها هي اليوم تقف في مصاف الدول المتقدمة محافظة على عقيدتها وعادتها بفضل من الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة وبفضل خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله قهر المصاعب ونال السمعة من شعبه لقد استطاعت هذه القيادة أن تصل بالبلاد إلى وحدة وإلى تلاحم في الصفوف وانتشار في العلم ونمو في الثروة وازدهار في الصحة.. حول البلاد إلى واحة أمن وواحة حب بين أبناء هذه البلاد ولكن علينا مسؤولية كبيرة أن نحافظ على بلادنا من الأعداء الحاقدين.. علينا واجب أن نحارب الإرهاب والمتطرفين الذين يسعون إلى الدمار والخراب لأن هذه البلاد بنيت على الخير والمحبة وديننا الحنيف هو دين سماحة ودين رحمة ومحبة ونصح.. وأقول بأن هذه البلاد لن يزعزع أمنها واستقرارها أشخاص منحرفون بل سوف تبقى بإذن الله في قلوب المخلصين من أبناء الوطن. وأن مهما تربص الأعداء بهذه البلاد فلن ينالوا منها شيئاً، لأن عقيدتها ثابتة تحكم الشرع متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نحن في نعمة وأمن واستقرار وعلى كل إنسان عاقل أن يدرك كيف كانت هذه البلاد قبل توحيدها وكيف نعيش حالياً.. على كل إنسان عاقل أن يدرك كيف تعيش الشعوب التي لا يوجد فيها أمن، إننا مطالبون أن نكون درعاً قوياً في وجه من يسئ للدين والوطن وأن نربي أبناءنا على النهج السليم وعلى هذه العقيدة الصحيحة.. نحن نعيش حياة مستقرة آمنة تتطلب منا الشكر.. وبدون شك دولتنا تسهر وتعمل لكي تكون هذه البلاد في رخاء واستقرار، لذلك على العلماء وأهل التربية والتعليم والدعاة دور مهم في توجيه الشباب إلى الوجهة الصحيحة. وعلينا كآباء وعلى الأمهات مسؤولية كبيرة أن نغرس في أبنائنا حب الوطن إننا في هذه البلاد مطالبون أن نحافظ على هذه الوحدة وهذا التلاحم الصادق وأن ننبذ العنف والرخاء.. إن قيادتنا قيادة حكيمة حافظت على عقيدتها ونهجها وتقاليدها وبنت حضارة قوية شامخة.إن ديننا دين رحمة ومحبة وتناصح نحن نعيش في ظل من الأمن والأمان، بالرغم من كيد الأعداء وتربص الحاقدين والضالين المضلين. فمع الأمن والأمان تحلو العبادة والحياة، لأن الأمن والأمان هما عماد كل جهد تنموي وهدف مرتقب لكل المجتمعات على اختلاف مشاربها فلله الحمد أبدعت قيادتنا الحكيمة في الحفاظ على وحدة واستقرار هذه البلاد والوطنية كهي الاحترام والولاء للسلطة الرسمية ومواجهة كل ما يمكن أن يعكر صفو الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة ويبرز الدور المهم الذي يجب أن نمارسه جميعنا كأفراد في هذا المجتمع عندما نشعر جميعاً بأننا يد واحدة ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وأمن هذا الوطن الغالي. يقول الشاعر خالد بن عبيد الأحمدي بمناسبة اليوم الوطني
نضمت في يوم الوطن تسعة ابيات ولـو جبـــت ميـة اعتبــرهـا قليــله
فـي وصفـها حبـه تشـح العبـارات حبــر القلــم يفـنى ويفـنى عـديــله
هــو حضنــنا الدافـي لنا فيه فيات فــيه الـذرا وقـت اللـيال المهيــله
والفضـل بعـد الله ولاهـي دعايات للحـاكم الصالــح نشـيل الجميله
عبد العزيز اللي يحوش البطولات نوفــيه حقــه حاجــتـن مستحيـــله
عـاش البلـد بعـده تطـور ونهـظات والامـن هــذا مـا ليقــينا مثيــــــله
طــوى سجــلات الجــهل والعدوات الشــعب واحـــد صــار كــنه قبيــله
اسس وطن من عقب ماهو تشتات وثبــت حـدوده با لسيـوف الصقيـله
هذا هو الموجز و في تسعة ابيات والتســع والمــيه صـراحـه قليـله | |
|
Zino
عدد المساهمات : 1516 نقاط : 1516 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| موضوع: _da3m_11 الأربعاء يونيو 12, 2013 4:40 pm | |
| مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دائمآانت متألق
| |
|