بسم الله الرحمن الرحيم
طبت حيا وميتا يا حبيبى يا رسول الله
تجود بعرضك
صلوات ربى وسلامه عليك يا خير خلق الله
تدعو الناس لدين الله حيا وميتا
فى حياتك
دعوتهم علمتهم وجاهدت فى الله حتى أتاك اليقين
واليوم
^
^
^
يا الله
تدعو لدين الله وأنت غائبا عن عالمنا
لكنك غبت جسدا
وما غابت روحك ولا علمك ولا عملك ولا سيرتك الزاكية
فكلما انتشر عنك ما يسىء
دخل فى دين الله أفواجا من البشر
حارب المستهزئون فسبوا , قذفوا , أساءوا وافتروا
فدعا ذلك آخرين للبحث عن هذا الذى يُرمى
ما باله وما قصته وما بال هؤلاء القوم ينهشون عرضه
ويسيئون ذكره
فكان هذا رزقهم أن منَّ الله عليهم فدخلوا فى دين الله
مرحبا بهم
هزأ المستهزأون ثم أسلم العاقلون
انتفع العاقلون بنجاتهم وما حصَّل المستهزئون
سوى حسرة وندامة فى الدنيا
وفى الآخرة عذاب عظيم
يا سيدى وحبيبى ويا قائدى وشهيدى
لم تدع المعاصرين بكلمة لكنك دعوتهم بسيرتك يا خير خلق الله
^
^
لما كنا مقصرين ومسيئين لديننا
بسوء تطبيقنا لدين الله الحق كما علمتنا
نصر الله بك دينه ويدخل الناس كل يوم فى دين الله
افواجا
!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله
طبت حيا وميتا يا حبيب الله
معجزة جديدة تنضم لقائمة معجزاتك يا حبيبى يا رسول الله
هذا النبى لا كذب هذا ابن عبد المطلب
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد
صلاة وسلاما دائمين متلازمين الى يوم الدين
اللهم اغفر لنا لما قصرنا فى حق ديننا وفى حق نبينا
وارزقنا يا رب عملا صالحا متقبلا يرضيك عنا
ننصر به ديننا ونقر به عين نبينا حتى نلقاه
يوم القيامة فيكون عنا راضٍ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخواني هذه رؤيتى فما كان صوابا فمن الله
وما كان من خطأ فمنى استغفر الله وأتوب إليه
ولكنى كما أرى دوما لله الحمد
أن فى احلك اللحظات دائما نجد ثقب يطل منه شعاع الضوء
فعلى صعوبة ومشقة تحمل أن يسب نبينا صلى الله عليه وسلم
ومع كونى على يقين من أن شخص رسول الله لا يمس ولن يطال
فإنه لا يضر السحاب نبح الكلاب
فمع هذه المشقة على نفوسنا إلا أنى أرى فيها إشراقة الامل
ألم نر دخول الكثيرين فى الإسلام بعد كل مرة يساء فيها لنبينا
قل صدق الله....
يريدون أن يطفئوا نور الله لكن هيهات
فالله متم نوره ولو كره الكافرون
سبحان الله كم من أموال طائلة أَنفقت فى مجال حرب الاسلام
ولم ينالوا الا ما أخبر به ربنا تبارك وتعالى حين قال
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
إنهم ينفقون لنشر الاسلام
^
ولكن لا يعني حديثى هذا قبولى للإساءة أبدا
من أجل غرض الدعوة
كل ما فى الأمر أنى أراها لا يمكن بأية حال
أن تطول من جاه ولا مقام رسولنا صلوت ربى وسلامه عليه
وموقن أن علينا دور كبير وعبء عظيم لابد من أدائه
لأننا بالتاكيد مؤاخذون لما قصرنا وقبلنا الدنية فى ديننا
بصمت هو فى الواقع عجز بحجة السلام المزعوم
ولما قصرنا وهجرنا ثوابت ديننا وركنا إلى دنيا
فتكالبت علينا الأمم كما حذر واخبر نبينا صلوات ربى وسلامه عليه
يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
حب الدنيا وكراهية الموت
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فما علينا إلا فزعة وهبة قوية
نحاسب أنفسنا ونرى أين الخلل
دعونا من الحديث عن الأمة
أبدا بنفسك فلو تغير حال كل فرد على حدى
لتغيرت الأمة مرة واحدة
تعلم دينك
اعرف ثوابته
تعلم أركانه وسننه
أحيى سننا أميتت وأقتل بدعا أقيمت
ادع لدينك بسلوكك ولو على مستوى بيتك وجيرانك
علم الناس الدين فى شخصك
كن كما قالت عنه السيدة عائشة رضى الله عنها حين سئلت عن خلقه فقالت
دخلنا على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين ! ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان خلقه القرآن
اللهم اعزنا بالاسلام
ولا أقول أعز الإسلام لأن الإسلام عزيزا
يعز من دخل فيه وأدى شروطه بحق
كما قال سيدنا عمر رضى الله عنه
إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله .
فاللهم اعزنا بإسلام صحيح نحيا به وتقبضنا عليه
وارض عنا وارض عنا نبينا يا رب العالمين