القدس، باب العرب- قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أمس الإثنين، إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد عدد اليهود الإسرائيليين الذين تقدموا بطلبات إلى وزارة الداخلية، لشطب ديانتهم اليهودية من بطاقة هويتهم الإسرائيلية، وتسجيلهم كأشخاص بدون ديانة، في اعقاب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في الاسبوع الماضي، الذي منح كاتبا اسرائيليا شهيرا هذا الحق.
وكان الكاتب الإسرائيلي التقدمي يورام كانيوك (81 عاما) قد خاض معركة قضائية لسنوات عديدة في المحاكم الإسرائيلية مطالبا بحقه أن يتم تسجيله في الهوية الإسرائيلية كشخص بدون ديانة، إذ رفضت وزارة الداخلية مطلبه، إلى أن صدر قرار في المحكمة العليا الإسرائيلية في الاسبوع الماضي يمنحه هذا الحق، الأمر الذي اعتبر سابقة، تسري على كل من يتقدم بهذا الطلب، وقالت مصادر في وزارة الداخلية إنها تتوقع ان يكون قرار المحكمة فاتحة لعدد كبير من الطلبات المماثلة.
وعقد في مطلع الأسبوع الحالي اجتماع في تل ابيب حضره أكثر من 200 شخص وأعلنوا أنهم يتقدمون بطلب جماعي لشطب ديانتهم اليهودية في بطاقة الهوية، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن كل من يتقدم بطلب كهذا عليه أن يقدم طلبه إلى المحكمة الإسرائيلية ذات الصلة.
وتهب في إسرائيل من حين إلى آخر، معارك يخوضها العلمانيون يطالبون بقوانين علمانية، مثل الزواج المدني وتخفيف القيود على الاعتراف بيهودية الشخص، وتخفيف القوانين التي تفرض قيودا على الحركة في ايام السبت وغيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]