من المقرر أن تفرج اسرائيل عن 33 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجونها ضمن صفقة التبادل التي أعلن انجازها بين حماس والحكومة الاسرائيلية، من بينهن 3 أسيرات من القدس و3 أخريات من أراضي 48 وأسيرة واحدة من قطاع غزة، و 26 من الضفة الغربية.
وقالت الأسيرة المحررة سيما عنبص (وهي متابعة لقضية الأسيرات في سجون الإحتلال)، إن وسائل الإعلام تحدثت عن 27 أسيرة في سجون الإحتلال سيتم إطلاق سراحهن، إلا أن العدد الصحيح هو 33 أسيرة وهنّ على النحو التالي:
محافظة القدس:
آمنه جواد منى- مؤبد
ابتسام فايز العيساوي- 15 سنة
المحامية شيرين العيساوي- موقوفة
محافظة طولكرم:
دعاء زياد الجيوسي- 3 مؤبدات و33 سنة
لطيفة محمد ابو ذراع من بلاطة ومتزوجة في مخيم طولكرم- 25 سنة
ايمان محمد غزاوي- 13 سنة
نسرين عاطف ابو زينة- 2 سنه و8 شهور
عبير محمود عودة- موقوفة
محافظة الخليل:
عبير عاطف عمرو- 16 سنة
رنده يوسف شحاتيت- 4 سنوات
علياء محمد الجعبري- موقوفة إداري
راميه راتب ابو سمرة- موقوفة وزوجها أسير
رحمه عبد القادر حجاز- موقوفة
محافظة جنين:
قاهرة سعيد السعدي- 3 مؤبدات
فاتن بسام السعدي- 4 سنوات
هناء يحيى شلبي- إداري
محافظة رام الله:
أحلام عارف التميمي- 16 مؤبدا
سناء محمد شحادة- 3 مؤبدات
صمود ياسر كراجة- 20 سنة
بشرى جمال الطويل- موقوفة
محافظة نابلس:
أمل فايز جمعة- 11 سنة
فتنه مصطفى أبو العيش- 11 سنة
سنابل نابغ بريك- 4 سنوات
لينان يوسف ابو غلمة- اداري- وهي شقيقة الاسير عاهد ابو غلمة
محافظة بيت لحم:
إيرينا نيكولاي سراحنة من البوسنة متزوجة في بيت لحم محكومة 20 سنة- وزوجها ابراهيم سراحنة محكوم مؤبد
عايشة محمد عبيات- 3 سنوات
محافظة قلقيلية:
سعاد أحمد نزال- سنتان ونصف
محافظة طوباس:
ريما رياض ضراغمة- 25 سنة
محافظة أريحا:
مريم سالم طرابين- 8 سنوات
قطاع غزة:
وفاء سمير البس- 11 سنة
أراضي 1948:
ورود ماهر قاسم الطيبة المثلث داخل 48 – 6 سنوات ونصف
لينا أحمد جربوني من سخنين داخل 48 – 17 سنة
خديجة كايد ابو عايش من الناصرة ومتزوجة في النقب- 3 سنوات و9 شهور
وفي ذات السياق، إستقبلت (أم جميل)، والدة الأسيرة دعاء الجيوسي نبأ إتمام الصفقة بالرقص والزغاريد، حيث فقدت وعيها لفترة وهي تتابع الأخبار يوم أمس، معربة عن سعادة وفرحة كبيرة في داخلها.
وأكدت (أم جميل) في حديث للزميل سامي الساعي انها كانت على يقين بأن الله سيستجيب لها، وتخرج إبنتها (الوحيدة) من السجون الإسرائيلية، لأنها دافعت عن قضيتها وكانت صاحبة رسالة محبة وسلام، مشددة على ضرورة السعي الجاد في المرحلة القادمة لإطلاق سراح بقية الأسرى من السجون الإسرائيلية.
أم جميل التي أصيبت بعدة أمراض خلال العشر سنوات الماضية، وهي الفترة التي تتواجد فيها دعاء داخل السجون، بدت صباح اليوم أكثر نشاطاً، وبصحة جيدة جداً وهي تستقبل المهنئين المتوافدين الى منزلها في مدينة طولكرم، وحتى ان جهازها الجوال والتلفون الأرضي لم يتوقفا عن الرنين، فالمهنئين كثر، والأحباب أكثر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]