العربية.نت
دعا الزعيم الدرزي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، اليوم الثلاثاء، أبناء طائفته في سوريا إلى عدم المشاركة مع الشرطة والفرق العسكرية التي تقوم بعمليات القمع ضد الشعب السوري.
وقال جنبلاط في بيان صحافي إن "حركة الشعوب لا تعود الى الوراء والذاكرة الشعبية لا ترحم"، لافتاً الى أن المواطنين العزل في درعا والصنمين وبصرة الحرير وخربة غزالة وإدلب وحمص وحماة وغيرها من المدن والقرى السوري المختلفة هم الذين يمتلكون المستقبل لأنهم يمثلون قوة الضعفاء.
وخاطب دروز سوريا بالقول: "آن الآوان للإحجام عن المشاركة مع الشرطة أو الفرق العسكرية التي تقوم بعمليات القمع ضد الشعب السوري، وقد عاد العشرات منهم في نعوش نتيجة قتالهم لأهلهم في المناطق السورية الأخرى".
وناشد جنبلاط القيادة الروسية الى تقديم النصيحة للنظام السوري "بأن تداول السلطة أهم من التمسك بها وسفك الدماء"، مؤكداً أن حركة الشعوب تتقدم الى الأمام ولا تتراجع الى الخلف، وأن ما بُني على باطل لا يكتب له الاستمرار على قاعدة "يمهل ولا يهمل".
وتمنى لو تنظر القيادة الروسية الى مبدأ "قوة الضعفاء" وضرورة الإقرار بأن الحلول الأمنية لا يمكن أن تشكل حلاً للأزمة القائمة التي لن تحل "إلا بتغير جذري للنظام".
ويُقدر عدد أبناء الطائفة الدرزية في سوريا بنحو 300 ألف نسمة تقريباً ويشغلون عدداً من الوظائف المهمة في الدولة ويتركز معظمهم في محافظة السويداء وبعض القرى في شمال الجولان المحتل.[i