المساعدات الإيرانية "القاتلة" تتدفق على نظام بشار الأسدالاحد 04 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إيران عملت على زيادة دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة.
وقالت الصحيفة: إن ثلاثة مسئولين أمريكيين من المطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة أكدوا أن إيران زادت إمداداتها من الأسلحة والمساعدات الأخرى للرئيس السوري بشار الأسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الأساسية.
وبحسب الصحيفة، قال أحد المسئولين: "المساعدات القادمة من إيران تتزايد وتركز أكثر فأكثر على المساعدة القاتلة".
وأضافت: "واشنطن بوست": "التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الأميركية تشير إلى إصابة إيراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الأمن السورية داخل البلاد".
وقال مسئول أمريكي آخر: "الإيرانيون قدَّموا معدات وأسلحة وأجهزة تقنية وحتى أدوات مراقبة للمساعدة على وقف الاضطرابات، وهناك مسئولون أمنيون إيرانيون سافروا إلى دمشق لتسليم المساعدة".
وأضاف مسئول أمريكي ثالث: "إيران أرسلت عددًا من عناصر أكبر جهاز للأمن فيها أي وزارة الاستخبارات والأمن، إلى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات".
وأجمع المسئولون الأمريكيون الثلاثة على أن قائد "قوة القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قام بزيارة واحدة على الأقل إلى دمشق في الأسابيع الأخيرة.
وكانت تقارير صحافية قد تحدثت عن تدفق كميات كبيرة من السلاح قادمة من العراق للجيش السوري الحر.
وبحسب ما نشرت رويترز نقلاً عن مصادر في المعارضة السورية "فإنه توجد الآن ألوية للجيش السوري الحر تعمل في دير الزور، وإن كميات أكبر من السلاح تتدفق من العراق ولكن الثوار مازالوا يفتقدون التنظيم، كما أن قوات الأمن تحتفظ بالسيطرة على المدينة خلال النهار، وإنه خلال الليل تصبح الأرض ملكًا للثوار".
وأضافت المصادر أنه تم تسليح وتنظيم مقاتلي الجيش السوري الحر في دير الزور خلال الشهرين الماضيين، في الوقت الذي كانت فيه القوات الموالية للأسد تركز على محاولة إخماد الثورة في مدينة حمص بوسط سوريا والمناطق الريفية المحيطة بها.
وفي صعيد متصل، أكد ناشطون معارضون أن دبابات تابعة لقوات الأسد نشرت في مدينة دير الزور الواقعة شرق سوريا اليوم السبت لدعم القوات والميليشيات الموالية للرئيس بشار الأسد التي تعرضت لهجوم من المعارضين بعد مقتل ثلاثة متظاهرين مطالبين بالديمقراطية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]