هيومن رايتس: ميليشيات الأسد تستخدم الأطفال كدروع بشريةالاثنين 26 مارس 2012
مفكرة الاسلام: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش ميليشيات الأسد باستخدام الأطفال كدروع بشرية على الدبابات وداخل حافلات الأمن.
وأعلنت في التقرير المفصل الذي نشرته على موقعها أن قوات النظام أجبرت هذا الشهر مدنيين على السير أمامها لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت في أيدي المعارضة.
ووفق شهادات سكان محليين التقتهم المنظمة، فإن قوات الأسد تقوم بإجبار المدنيين والأطفال على السير أمامها وحولها، خصوصًا أثناء اقتحامها للأحياء السكنية التي يعتقد أن الثوار يختبئون فيها، حيث يقومون بعمليات اعتقال قبل العودة إلى قواعدهم وإطلاق سراح المدنيين هناك.
كما يتم استخدام الدروع البشرية حين تلجأ كتائب الأسد إلى التزود بالغذاء من داخل المدن.
وقالت هيومن رايتس ووتش: إن استخدام "الجيش النظامي السوري" للدروع البشرية هو سبب يوجب على مجلس الأمن الدولي إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، داعية النظام إلى الكف فورًا عن هذه الممارسات.
ونشرت المنظمة الحقوقية تسجيلات مصورة حصلت عليها من ناشطي المعارضة تظهر أشخاصًا بملابس مدنية يسيرون أمام عدة جنود مسلحين ومركبات المشاة القتالية، وهي صور يعود تاريخها إلى الـ23 من شهر مارس الجاري.
في نفس السياق، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا: إن 70 شخصًا على الأقل قتلوا برصاص الأمن والجيش أمس الأحد معظمهم في حمص.
وبحسب الهيئة العامة للثورة السورية، فإن من بين القتلى تسعة أشخاص بينهم طفل سقطوا في مدينة حمص وحدها نتيجة قصف وإطلاق نار من قوات الأمن السوري، كما قتل خمسة بينهم امرأة في إدلب، وثلاثة في حماة، وقتل آخرون في ريف دمشق وحلب وغيرهما.
وكان الجيش الحر قد أعلن أمس أنه دمر ثلاث مدرعات لقوات النظام السوري، وقتل 15 من "الشبيحة" في اللجات بدرعا.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "يحاول آلاف الجنود وما يزيد عن 100 مركبة عسكرية دخول إحدى المناطق في درعا اليوم لكنهم يشتبكون مع المنشقين".
وفي ريف دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "مجموعة مسلحة منشقة استهدفت مفرزتيْ الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة النبك في ريف دمشق بقذائف آر بي جي فجر الأحد، وشوهدت سيارات الإسعاف تتجه إلى المنطقة بعد الهجوم".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]