أعلام الإصلاح يفتري على شباب الحراك الجنوبي ويبارك المجازر والاعتداءات الهمجية على ساحة الشهداء بالمنصورة
فيما وسائل أعلام حزب المؤتمر وباقي أحزاب المشترك ملتزمة الصمت
الاثنين , 18 يونيو, 2012عدن - صدى عدن - خاص
لم يتفاجى الشعب الجنوبي عندما يرى ويسمع ويقرى وسائل أعلام حزب الإصلاح اليمني وهي تبتهج وتفرح بهجمات قوات الاحتلال ضد شعب الجنوب الذي تشاركها وتقود بعض فرقها في مختلف الهجمات المسلحة في عدن وحضرموت ولحج وشبوة .. لكن الذي فاجى شعبنا عامة وابنا عدن خاصة هو تسمية شباب الحراك الجنوبي السلمي من ابنا مدينة المنصورة وشباب 16 فبراير بانهم ينتمون الى تنظيم القاعده بل وتوكد تلك المطابخ الاعلامية بإن اسر شهدا مجازر الاحتلال هناك يطالبون ببسط قوات الاحتلال على مدينتهم وطرد زملاء الشهداء ورفاقهم في النضال السلمي الى خارج عدن لانهم يتبعون تنظيم القاعدة.
هكذا اصطدم الشارع الجنوبي وهو يقرى ويرى ويسمع وسائل اعلامهم وقد وصلت الى مرحلة الافلاس وهي تعبر عن سعادتها لتلك الهجمات المتتالية على ساحة واحياء المنصورة وتؤكد إنها جائت لآنقاذ المنصورة من سيطرت الشباب التابع لتنظيم القاعدة الذي لاينتمي للمنصورة ولا الى عدن .
وانفردت مواقع اصلاحية تابعة لحزب الاصلاح صباحاً ومساء بأخبار وتلفيقات وتهم لشباب المنصورة الابرياء والمسالمين ما انزل الله بها من سلطان.
كما تابعت قناة سهيل الاصلاحية في اخبارها وبرامجها الحوارية اتهاماتها لأهالي المنصورة واصفتهم بانهم صاروا ياوون الارهاب ويتسترون عليه داخل منازلهم، بل وقالت انهم ربما اضطروا الى السكوت والتعاون مع قاعدة الحراك خوفاً من ان يفتك الارهابيون جناح الحراك القاعدي بهم وبعوائلهم ، وفي أستضافة لعدد من أعضاء حزب الاصلاح العادون من العراق وافغانستان اكدوا انهم مستعدون للنزول الى عدن من اجل تحرير المنصورة من شباب الحراك الانفصاليين الذين يريدون عصيان الله ورسوله والارتداد عن الوحدة وهو ما يدل على ان الفتوى الاخيرة قد استوعبوها، واصبح الطريق ممهد لهم لتنفيذ الفتوى عن ظهر قلب.
ومع ان الشعب الجنوبي يعتبر إن مكونات الاحتلال هي كل الأحزاب المشتركة في حكومة الوفاق الحالية بصنعاء إلا أنه يستغرب سكوتهم على جرائم حزب الإصلاح والقوات الذي البعض من تلك الأحزاب لاتقود اي من القوات الاحتلالية ، بينما استنكرت كل أحزاب المشترك في مختلف محافظات اليمن لمحاولة اغتيال قيادي إصلاحي في محافظة صعدة اليمنية ، في دليل قاطع على ان دم الجنوبي ليس له اي ثمن يذكر ودليل على أتفاقهم للقضاء على الثورة التحررية القائمة في الجنوب .