أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً بتوسعة المسجد النبوي في المدينة المنوّرة. وقد جاء هذا القرار رداً على تساؤلات كثيرين حول قدرة المسجد النبوي على استيعاب أعداد أكبر من المصلين والزوار الآخذة بالتزايد، مقارنة مع أعداد هؤلاء في الحرم المكي الشريف.
وبحسب المخطط فإن عملية توسعة المسجد النبوي ستقسم إلى 4 مراحل، تصبح قدرة استيعابه بعد انتهاء المرحلة الأولى 800 ألف شخص، فيما تزداد القدرة إلى 800 ألف أخرى مع الإعلان عن انتهاء التوسعة في المراحل التالية، التي ستشمل الساحتين الشرقية والغربية، لتصل قدرة استيعاب المصلين إلى ما يزيد عن القدرة الحالية وهي مليون ونصف، على ان تكون مساحة الحرم النبوي الشريف العامة قادرة على احتواء هذا العدد الكبير من المصلين في الـ 20 سنة القادمة.
ونقلت وسائل إعلام سعودية نقلاً عن وزير المالية في البلاد إبراهيم بن عبد العزيز العساف قوله إن "خادم الحرمين الشريفين أصدر أمره بتنفيذ توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينة المنوّرة امتداداً لحرصه وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، التي كان آخرها تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام في مكة المكرّمة".