اتهمت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية، إسرائيل، بأنها من أشعلت غضب المسلمين فى جميع أنحاء العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إنه على الرغم من أن مؤلف الفيلم سام باسيل أكد أنه إسرائيلى – أمريكى، إلا أن الحكومة الإسرائيلية نفت وجود مواطن بهذا الاسم يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن باسيل يهودى الأصل، والدليل على أن هذا الفيلم إسرائيلى وليس أمريكيا أنه تم إنتاجه من خلال جمع ملايين الدولارات التى تم تجميعها من 100 يهودى، ولكن إسرائيل خشيت من الهجوم والانتقادات التى تتعرض لها الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت الحالى بسبب باسيل والفيلم المسىء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهى أنكرت انتماء باسيل إلى إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن باسيل ادعى أنه يرسل رسالة سياسية، وليست دينية، خاصة بعد موجة الغضب والانتقادات التى تعرض لها من شتى أنحاء العالم.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الفيلم الذى يستمر نحو ساعتين، يتناول التمييز ضد المسيحيين الأقباط فى مصر، كما أنه قلل من احترام حياة النبى محمد "ص"، حيث إنه يظهره على أنه يقوم بأعمال غير لائقة بنبى الله "صلى الله عليه وسلم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يكون لهذا الفيلم هدف سياسى وهو إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، خاصة فى ظل وجود رئيس من الإخوان المسلمين يحكم مصر.
جريدةاليوم السابع المصرية (14/9/2012)