السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العطية يتألق في الإسكيت ويتأهل إلى الأولمبياد
توّج الرامي القطري ناصر صالح العطية بالميدالية الذهبية في منافسات الإسكيت ضمن بطولة آسيا للرماية التي تستضيفها قطر حالياً على ميادين لوسيل الدولية بمشاركة 31 دولة آسيوية و757 رامياً ورامية، فضمن تأهله بالتالي للمشاركة في منافسات الرماية ضمن دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي تستضيفها لندن بداية من السابع والعشرين من تموز / يوليو وحتى الثاني عشر من آب/أغسطس القادمين.
إنجاز العطية جاء بعد أن عادل الرقم العالمي في الإسكيت بإصابته 150 طبقاً من أصل 150 طبقاً فضمن الميدالية الذهبية كما حقق رقماً قياسياً آسيوياً جديداً بعد أن حقق العلامة الكاملة في المسابقة، التي استمرت منافستها على مدار يومين كاملين.
ومع إنجاز العطية تواصل نجاح الرماة القطريين في البطولة الآسيوية، إذ حصل فريق قطر المكون من ناصر العطية ومسعود العذبة وراشد العذبة على الميدالية الذهبية في الإسكيت أيضاً بعد أن حقق 362 نقطة متفوقاً بفارق نقطة واحدة فقط على المنتخب الكويتي صاحب المركز الثاني والذي مثله الثلاثي عبدالله الرشيدي وناصر الديحان وزيد المطيري، فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الفريق الإماراتي بعد أن حصل على 359 نقطة.
وسيطرت الرماية القطرية أيضاً على منافسات "شباب الإسكيت" حيث حصل أحمد آل إسحاق على الميدالية الذهبية بينما ذهبت الفضية إلى مواطنه محمد أحمد الكواري فيما كانت البرونزية من نصيب الكازاخستاني فاسيلي ستريشكوف، كما تمكن الفريق القطري لإسكيت الشباب من حصد ذهبية الفرق بعد أن جمع 346 نقطة متقدماً على الفريق الكويتي الحاصل على الميدالية الفضية بنقطة واحدة، وحصل الفريق الكازاخستاني على الميدالية البرونزية بعد أن جمع 300 نقطة.
من إخفاق داكار إلى الأولمبياد
وتحدث العطية بطل الراليات أيضاً والذي انسحب منذ أيام قليل من رالي داكار، المتوّج بلقبه في الموسم الماضي قائلاً: "أنا سعيد جداً لهذا الانجاز الكبير رغم شراسة المنافسة، خاصة وأنني تأهلت إلى الأولمبياد للمرة الخامسة في مسيرتي".
وتابع "بعد انسحاب من رالي داكار بسبب العطل الذي أصاب سيارتي قررت على الفور تعويض هذا الاخفاق الخارج عن إرادتي بتحقيق إنجاز جديد لقطر في البطولة الآسيوية للرماية، وهو ما تحقق بالفعل بعد مجهود كبير".
وأضاف "سعادتي تكمن أيضاً في التأهل إلى أولمبياد لندن، كما أن حصول المنتخب القطري على الميدالية الذهبية في الفرق يؤكد أن الرماية القطرية بخير وأنها ستواصل تألقها على المستوى العالمي في الفترة المقبلة".
وأوضح "الرقم العالمي الجديد الذي حققته للمرة الأولى جاء في التوقيت المناسب"، مشيراً إلى أن "هذا الإنجاز هو بمثابة أفضل إعداد لأولمبياد لندن الذي سيشهد منافسة قوية للغاية بين كافة الرماة من جميع الدول"، ووعد "بالتفرغ للإعداد للألعاب الأولمبية من أجل احراز ميدالية فيها".
يشارك في البطولة الآسيوية أكثر من ألف رام ورامية يمثلون 31 دولة، وهي مؤهلة لنحو 35 رامياً ورامية إلى أولمبياد لندن الصيف المقبل.
المصدر: الجزيرة الرياضية