وزير حمساوي يحظر صحيفة موالية تسببت في مساءلته !!
غزة- فلسطين برس- أثار قرار اتخذه وزير الشباب والرياضة في حكومة هنية المقالة محمد المدهون, حفيظة عشرات الكتاب والصحفيين الموالين لحركة حماس في قطاع غزة, بعد إصداره تعليمات بحظر دخول صحيفة فلسطين الموالية لحركة حماس إلى مبنى وزارته بمدينة غزة.
وجاء في انتقاد للوزير الحمساوي عقب قراره الذي اتخذه على خلفية تسبب الصحيفة في خبر نشرته إلى مساءلته أمام كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي بغزة على خلفية تنسيقه مع السلطة الفلسطينية ومشاركة نجله معاذ في وفد طلائع تونس.
ونشره الناشط مصطفى محمود على صفحته الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلاً " في الوقت الذي تحتفل وزارة الشباب والرياضة والثقافة بجائزة القدس الدولية، وتنظم فيه الكلمات الاستعراضية التي تؤكد على دور الثقافة وأدواتها كسلاح هام في نقل رسالتنا ومعركتنا مع العدو، يحظر من يدعى الثقافة جريدة فلسطين (سياسية ، ثقافية ، رياضية ،متنوع) من تداولها ودخولها مبنى الوزارة ،مسجلا فى ذلك ظاهرة وسابقة خطيرة على حرية الرأي والكلمة ...والغريب أن الوزير كان يتغنى بهذه الصحيفة، وكانت تتبنى نشر مقالاته، وهى أول من نشر مقالاته وكتاباته حتى قبل أن يصبح وزيرا . الخطورة تكمن ليس فقط فى حظر الصحيفة ومحاربة حرية الرأي والكلمة إنما أيضا بكشفها النقاب عن شخصية عامة خطيرة لا يرى إلا نفسه
والجريمة النكراء التي ارتكبتها الجريدة في حق فلسطين واستدعت هذا القرار السفيه هي نشرها خبر مهني صحفي عادى حول مسائلة الوزير في المجلس التشريعي بخصوص الوفود الشبابية و مشاركة نجله معاذ في وفد طلائع تونس !!! لا تتعجبوا ولا تستغربوا فأنا سابقا كنت أتعجب وأندهش من أفعاله لكن اليوم أستخدم المثل الذي نحفظه جميعا في تفسير ما يحدث ( إن لم تستح فاصنع ما شئت ) فردود أفعاله الغير منضبطة أو المسئولة في تعامله مع قضية وفد الطلائع و تداعياتها و رفع بلاغ للنائب العام لاستجواب نائب لنفس السبب ،فمنطقيا انتظروا منه ان يغلق صحيفة ..وهنا أود تذكيركم بكلمات كتبتها سابقا عن تصرفات هذا الرجل أؤكد عليها وأراهن عليها وسأكتبها بعد ان يطل علينا فى تصرف اخر غير مسئول ، ولكن استبدلوا كلمة أدهشتنا بكلمة أيقنا من (اليقين) ((أدهشتنا ردود أفعاله الغير منضبطة أو المسئولة وأدهشتنا شخصيته الكارتونية التي انهارت في أول اختبار حقيقي للرجل ، وكشفت النقاب عن شخصية سلطوية بامتياز لا تعترف بالخطأ بل تصر عليه وتهاجم بشراسة من يحاول ان يقترب من كرسيه ويوصيه بكلمات طيبات عدم تكرار الخطأ ...وإن طريقة تعاطيه مع الحدث تؤكد أن الرجل يعيش في أزمة ...
الأمر خطير جدا ، ويؤسس لحالة خطيرة جدا على المؤسسة الفلسطينية،فأن يخطئ الرجل ويصر على خطأه ويهاجم ويقدم بلاغا فى نائبا بالمجلس التشريعي بكل هذه البساطة يعزز أننا على أعتاب مرحلة الديكتاتور الذي لا يرى الا نفسه )).