أدمز تتسلَّم ذهبية دفع الجُلَّة بعد طول انتظار
بعد مرور 44 يوماً على إسدال الستار على المسابقة وعلى بعد 18 ألف كيلومتر من لندن تسلّمت النيوزيلندية فاليري أدمز أخيراً ذهبية دفع الجلّة، التي حصلت عليها في الألعاب الصيفية اليوم الأربعاء.
وحلت أدمز في المركز الثاني في نهائي المسابقة في السادس من آب/أغسطس الماضي لكن ناديا أوستابتشوك، التي كانت قد حصلت على المركز الأوّل جُرِّدت من لقبها لسقوطها في اختبار للكشف عن المنشّطات، ليذهب اللقب إلى المتسابقة النيوزيلندية التي تسلّمت الميدالية الذهبية في حفل خاص أقيم في أوكلاند.
وكان برفقة أدمز(27 عاماً) لدى تسلّمها الجائزة باقي المتسابقين النيوزيلنديين الذين حصلوا على ميداليات في لندن، فاعتلت منصّة التتويج وتسلّمت الميدالية من الحاكم العام للبلاد جيري ماتباري قبل أن يعزف السلام الوطني.
وقالت أدمز وهي تغالب الدموع لنحو ألفي شخص حضروا مراسم تكريمها: "أتوجّه بالشكر الجزيل لشعب نيوزيلندا على الحب والدعم الكبيرين اللذين قدموهما لي ولباقي أفراد البعثة".
وكانت أدمز، بطلة العالم ثلاث مرّات والمدافعة عن اللقب في لندن، تأمل في استلام الميدالية الذهبية في أوروبا بينما كانت تشارك في لقاءات الدوري الماسي.
لكن أوستابتشوك متسابقة روسيا البيضاء تخلّت عن الميدالية فقط الأسبوع الماضي وتعيّن على أدمز الانتظار حتى وصلت الميدالية إلى نيوزيلندا اليوم الأربعاء.
وأضافت أدمز: "أخيراً حصلت عليها لا أصدق نفسي".
وتابعت: "حان الوقت للاستمتاع بها، هناك ست ميداليات فقط من هذا المعدن في البلاد".
ونالت أوستابتشوك (31 عاماً) عقوبة مخفّفة هي الإيقاف لمدّة عام واحد بدلاً من العقوبة التقليدية في مثل هذه الحالات، التي تنصّ على الإيقاف لمدّة عامين، بعدما اعترف مدرّبها الكسندر يفيموف بأنه وضع عمداً المادة المحظورة في طعامها.
المصدر: رويترز
الجزيرة الرياضية