أرمسترونغ قد يخضع لاختبار كشف الكذب
أكد محامي الدراج الأمريكي لانس أرمسترونغ الذي تم تجريده من ألقابه السبعة في سباق تور دو فرانس، اليوم الأحد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن أرمسترونغ ربما يخضع لاختبار كشف الكذب للدفاع عن نفسه من إدعاءات تورطه في تعاطي المنشطات.
وقال المحامي تيم هيرمان: "إن مثل هذا الاختبار قد يكون خياراً، بعدما اتهمت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، أرمسترونغ بقيادة "أكثر برامج المنشطات تعقيداً واحترافية على صعيد الرياضة"، بين عامي 1999 و2005.
وأوضح: "ربما نقوم بذلك، لا أحد يعرف، لا أعرف ما إذا كنا سنفعل ذلك أو لا، ولكن ربما".
وأكد هيرمان أنه سيقبل بالنتيجة إذا ما وافق الشهود الذين يتهمون ارمسترونغ، بالخضوع لاختبار كشف الكذب أيضاً.
وأشار: "لن أتحدى اختبار كشف الكذب، في ظل وجود معدات جيدة تدار بشكل صحيح".
وكانت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات أكدت أمس الأربعاء أن أرمسترونغ قاد "البرنامج الأكثر تطوراً واحترافية ونجاحاً لتعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة".
ويوضح التقرير المكون من ألف صفحة أسباب قيام الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات بإيقاف أرمسترونغ مدى الحياة وتجريده من ألقابه السبعة بسباق تور دو فرانس.
وكان آرمسترونغ قرر في آب/أغسطس الماضي عدم الطعن في الأدلة، فيما وصف محاميه شون برين تقرير يوسادا بأنه "هجوم خبيث من جانب واحد".
وأعلن أرمسترونغ عن اعتزاله في 2005 قبل أن يعود إلى عالم الدراجات في عام 2009 ثم اعتزل بعدها نهائياً عام 2011.
المصدر: د ب أ
الجزيرة الرياضية