يرقد منذ اسبوع تقريبا شيخنا الكبير الجليل ابى اسحاق الحوينى فى احد اكبر المستشفيات الالمانية فى رحلة علاج جديدة مع المرض الذى الم به منذ مدة وقد تم إجراء تحاليل شاملة علي الكبد والمعدة والبنكرياس والقولون وكذلك تم إجراء فحوصات خاصة بالقلب والرئتين والفخذين والساقين وأسفل القدم وأعلاه والحمد لله رب العالمين كانت نتيجة الفحوصات علي ما يرام
ومن ناحية أخري زار بعض الإخوة الكرام من جنوب ألمانيا وغيرهم فضيلة الشيخ في المستشفي وقام الشيخ – جزاه الله خيرا – بسؤالهم عن أحوالهم وعن أعمالهم ثم ذكَّرهم بضرورة التمسك بالهوية الإسلامية والحفاظ علي التماسك الاجتماعي للأسرة المسلمة في الغرب ، وأنه ينبغي علي المسلمين تعليم اللغة العربية لأبنائهم لأنها لغة القرآن وهي من أهم الأسباب للحفاظ علي الهوية الإسلامية ، وأشار حفظه الله إلي وجوب التمسك بالسنة النبوية علي صاحبها أفضل الصلاة والسلام وبذلك يجتمع لدي المسلمين في الغرب التمسك بالكتاب والسنة
ثم بيَّن لهم – حفظه الله وشفاه وعافاه – أن التمسك بهذين الأصلين لا يتم إلا مقرونا باتباع خطي سلف الأمة وهم اصحاب القرون الثلاثة الخيرية الأولي ونبههم إلي أن الحفاظ علي الهوية هو من آخر المعاقل التي نقاتل دونها ، ومن الجدير بالذكر أن الأطباء الألمان المسلمين قد خصوا فضيلة الشيخ بحجرة خاصة في جناح خاص برعاية مرضي القلب ليتسني لهم منع الزيارة عنه وينعم بالهدوء التام لأن هذا الجناح يُنفذ فيه الأوامر بمنع الزيارة بصرامة ، لأن هناك أناسا كثيرين يتصلون لزيارة فضيلة الشيخ والمستشفي لا يتحمل ذلك
الأربعاء-21- جمادى الأولى-1431 الموافق 5- مايو -2010
الحمد لله وحده وبعد
لقد ظهرت بعض نتائج تحاليل فضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني وكانت في مجملها جيدة جدا والحمد لله
وستستمر الفحوصات إلي يوم الأحد القادم تقريبا والله أعلم
إلي أن يضع الأطباء برنامجا علاجيا يسير عليه فضيلة الشيخ الفترة القادمة
وقد أخذ فضيلة الشيخ أول جرعة من فيتامينات التقوية أمس الثلاثاء وستستمر هذه الجرعات إلي يوم الجمعة حيث سيتم إجراء بقية الفحوصات بإذن الله تعالي
وسنوافيكم إن شاء الله بالتفاصيل في حينها
والحمد لله رب العالمين
وصلي الله علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم
اللهم رب الناس اذهب الباس واشفه انت الشافى لا شفاء الا شفاءك شفاءا لا يغادر سقما
اللهم اشفه واشفى جميع مرضى المسلمين