نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أيطيب لك -أيها الأخ الشاب- أن تعيش في حياة لاهية، وأنت تسمع الحقائق التالية: نشرت صحيفة بريطانية اسمها "اند بندنت" أن محامياً كرواتياً يحتفظ بوثائق خطيرة عن تعذيب المسلمين في يوغسلافيا السابقة، وفي إحدى هذه الوثائق، أنه تم تجميع حوالي أربعة آلاف مسلم في ورش عمل، وتم قتل تسعين منهم، ليس بواسطة الرصاص، بل بواسطة وضع رقابهم تحت المناشير الكهربائية، التي تقطع بها الأخشاب السميكة، ثم ووروا تحت التراب! أتدري من هؤلاء؟ إنهم من أهل لا إله إلا الله، إخوانك الذين يستغيثون بك ويستصرخون. وهناك آخرون قتلوا عن طريق صب محلول الأسيد على رءوسهم، وتحتوي هذه الوثائق على أساليب بشعة لقتل ما يزيد على عشرين ألف ضحية من المسلمين، وتدمير ما يزيد على مائة وسبعين قرية بالكامل، وهدم مئات المساجد والمدارس والمؤسسات!! مثلٌ آخر:بلغ عدد المسلمات المغتصبات الحوامل من الزنا بالقهر والإكراه، من قبل جنود الصرب، ما يقارب ستين ألف فتاة مسلمة، منهن مجموعة كبيرة ما بين سن السادسة عشرة إلى سن الثلاثين، وقد أنجبت بعض هؤلاء المسلمات أطفالاً سمينهم أطفال العار!! أتسبى المسلمات بكل ثغر وعيش المسلمين إذاً يطيبُ أما لله والإسلام حقُ يدافع عنه شبانٌ وشيبُ فقل لذوي البصائر حيث كانوا أجيبوا الله ويحكمُ أجيبوا سبع مسلمات هجم عليهن جنود الصرب فلذن بالفرار، فحاصروهن إلى النهر، وأمسكوا باثنتين منهن لفعل الفاحشة، أما الخمس الباقيات فقد آثرن الموت غرقاً، وألقين بأنفسهن في وسط المياه، وابتلعهن الماء، وكان هذا أهون عليهن، وأرحم بهن من أن يقبضهن جنود الصرب، فيتبادلونهن ويتعاقبون عليهن في الليلة الواحدة مرات، لا لشيء إلا لأن الواحدة منهن مسلمة، تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله! أفيطيب لك عيش هنيء، حتى بالحلال فضلاً عن الحرام، وأنت ترى وتسمع ما تعانيه أخواتك المسلمات هنا أو هناك؟! صحيفة اسمها التايمز اللندنية تذكر مآسي مفزعة عن الاغتصاب، هذه أحدها: مسلمة في الثلاثين من عمرها، اسمها صفا، خرجت من محنة الاغتصاب بعدما تعاقب عليها جنود الصرب الكفرة بوحشية بالغة وقسوة لا حدود لها، لكنها خرجت من هذه المحنة إلى محنة أعظم منها وأطم، حيث تحمل بين أحشائها جنيناً تكرهه كل الكره، لأنه جاء سفاحاً من أعدائها الكفرة، الذين دنسوا شرفها وانتهكوا عرضها. يقول المراسل: عندما تشعر صفا بحركة الطفل، الذي لم يولد بعد، وهو في رحمها، وهو يحرك أطرافه في بطنها، تعود إليها الذكريات المريرة، التي كابدتها في محنةٍ استمرت معها طيلة خمسة أشهر في سجون الصرب، تلاحقها الذكريات وتطاردها بلا رحمة، هذا الجنين تقول: ليس جزءاً مني، إنه أشبه بحجرٍ أحمله داخل جسمي، وبمجرد أن ألده يجب أن يأخذه الأطباء، لا أطيق رؤيته لحظةً واحدةً من نهار، هكذا تقول المسلمة صفا. تشير آخر إحصائية وصلت إلىَّ اليوم من أجهزة الأمن في البوسنة أن سكان البوسنة عام (1991م)، كانوا أربعة ملايين وأربعمائة ألف تقريباً، أما اليوم فبسبب القتل والإجلاء لم يبق منهم داخل بلادهم إلا حوالي مليون وستة آلاف إنسان فقط، أما البقية فهم ما بين قتيل وفار بدينه إلى هذا البلد أو ذاك. قامت القوات الصربية بقصف مستشفى للمتخلفين عقلياً، يقطنه عشرات من الأطفال ذكوراً وإناثاً، ممن ليس لديهم عقول ولا تفكير ولا قدرة على أن يتصرفوا، إنما يقوم عليهم أطباء وحاضنات ومشرفون، ولما قصف ذلك المستشفى هرب الأطباء، وهرب المشرفون، وبقي هؤلاء الأطفال الصغار الأبرياء، يقلبون أعينهم ويديرون رءوسهم، ويخرجون إلى الشوارع عراة، ويأكلون التراب، ولا يملكون أن يصنعوا شيئاً، والعالم كله يشاهد ذلك ويتفرج عليه!! أتدري من هؤلاء؟! إنهم إخوانك المسلمون، وأولاد إخوانك المسلمين! أيطيب لك -أيها الأخ الشاب- أن تعيش في حياة لاهية، وأنت تسمع الحقائق التالية: نشرت صحيفة بريطانية اسمها "اند بندنت" أن محامياً كرواتياً يحتفظ بوثائق خطيرة عن تعذيب المسلمين في يوغسلافيا السابقة، وفي إحدى هذه الوثائق، أنه تم تجميع حوالي أربعة آلاف مسلم في ورش عمل، وتم قتل تسعين منهم، ليس بواسطة الرصاص، بل بواسطة وضع رقابهم تحت المناشير الكهربائية، التي تقطع بها الأخشاب السميكة، ثم ووروا تحت التراب! أتدري من هؤلاء؟ إنهم من أهل لا إله إلا الله، إخوانك الذين يستغيثون بك ويستصرخون. وهناك آخرون قتلوا عن طريق صب محلول الأسيد على رءوسهم، وتحتوي هذه الوثائق على أساليب بشعة لقتل ما يزيد على عشرين ألف ضحية من المسلمين، وتدمير ما يزيد على مائة وسبعين قرية بالكامل، وهدم مئات المساجد والمدارس والمؤسسات!! مثلٌ آخر:بلغ عدد المسلمات المغتصبات الحوامل من الزنا بالقهر والإكراه، من قبل جنود الصرب، ما يقارب ستين ألف فتاة مسلمة، منهن مجموعة كبيرة ما بين سن السادسة عشرة إلى سن الثلاثين، وقد أنجبت بعض هؤلاء المسلمات أطفالاً سمينهم أطفال العار!! أتسبى المسلمات بكل ثغر وعيش المسلمين إذاً يطيبُ أما لله والإسلام حقُ يدافع عنه شبانٌ وشيبُ فقل لذوي البصائر حيث كانوا أجيبوا الله ويحكمُ أجيبوا سبع مسلمات هجم عليهن جنود الصرب فلذن بالفرار، فحاصروهن إلى النهر، وأمسكوا باثنتين منهن لفعل الفاحشة، أما الخمس الباقيات فقد آثرن الموت غرقاً، وألقين بأنفسهن في وسط المياه، وابتلعهن الماء، وكان هذا أهون عليهن، وأرحم بهن من أن يقبضهن جنود الصرب، فيتبادلونهن ويتعاقبون عليهن في الليلة الواحدة مرات، لا لشيء إلا لأن الواحدة منهن مسلمة، تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله! أفيطيب لك عيش هنيء، حتى بالحلال فضلاً عن الحرام، وأنت ترى وتسمع ما تعانيه أخواتك المسلمات هنا أو هناك؟! صحيفة اسمها التايمز اللندنية تذكر مآسي مفزعة عن الاغتصاب، هذه أحدها: مسلمة في الثلاثين من عمرها، اسمها صفا، خرجت من محنة الاغتصاب بعدما تعاقب عليها جنود الصرب الكفرة بوحشية بالغة وقسوة لا حدود لها، لكنها خرجت من هذه المحنة إلى محنة أعظم منها وأطم، حيث تحمل بين أحشائها جنيناً تكرهه كل الكره، لأنه جاء سفاحاً من أعدائها الكفرة، الذين دنسوا شرفها وانتهكوا عرضها. يقول المراسل: عندما تشعر صفا بحركة الطفل، الذي لم يولد بعد، وهو في رحمها، وهو يحرك أطرافه في بطنها، تعود إليها الذكريات المريرة، التي كابدتها في محنةٍ استمرت معها طيلة خمسة أشهر في سجون الصرب، تلاحقها الذكريات وتطاردها بلا رحمة، هذا الجنين تقول: ليس جزءاً مني، إنه أشبه بحجرٍ أحمله داخل جسمي، وبمجرد أن ألده يجب أن يأخذه الأطباء، لا أطيق رؤيته لحظةً واحدةً من نهار، هكذا تقول المسلمة صفا. تشير آخر إحصائية وصلت إلىَّ اليوم من أجهزة الأمن في البوسنة أن سكان البوسنة عام (1991م)، كانوا أربعة ملايين وأربعمائة ألف تقريباً، أما اليوم فبسبب القتل والإجلاء لم يبق منهم داخل بلادهم إلا حوالي مليون وستة آلاف إنسان فقط، أما البقية فهم ما بين قتيل وفار بدينه إلى هذا البلد أو ذاك. قامت القوات الصربية بقصف مستشفى للمتخلفين عقلياً، يقطنه عشرات من الأطفال ذكوراً وإناثاً، ممن ليس لديهم عقول ولا تفكير ولا قدرة على أن يتصرفوا، إنما يقوم عليهم أطباء وحاضنات ومشرفون، ولما قصف ذلك المستشفى هرب الأطباء، وهرب المشرفون، وبقي هؤلاء الأطفال الصغار الأبرياء، يقلبون أعينهم ويديرون رءوسهم، ويخرجون إلى الشوارع عراة، ويأكلون التراب، ولا يملكون أن يصنعوا شيئاً، والعالم كله يشاهد ذلك ويتفرج عليه!! أتدري من هؤلاء؟! إنهم إخوانك المسلمون، وأولاد إخوانك المسلمين!