الصراع بين الحق والباطل ؛ وبين الخير والشر صراع قديم بدأت فصوله من عهد ابني آدم - عليه السلام - قابيل وهابيل ؛ وسوف تتواصل فصوله بين المؤمنين وغير المؤمنين حسب السنن الربانية المسيرة بقانون التدافع المستمر .
عند ظهور الإسلام ؛ وقف كفار قريش ومن معهم من العرب ضد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتهموه – صلى الله عليه وسلم - فقالوا مجنون وساحر وشاعر لصرف الناس عن الإسلام ؛ لكن الحق بدأ ينتشر كالسيل لا يقف أمامه عائق ؛ ولما رأى مشركو العرب أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - قد وقف معه الأنصار وكثر عدد المسلمين ؛ تحالفوا مع اليهود { وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} الأيـة 217 سورة البقرة .
فما زاد الإسلام إلا قوة وانتشاراً ؛ ذلك أن الإسلام حين يتخذ منهجاً ؛ فإنه يقود أتباعه إلى ميادين النصر والرقي والرفعة ؛ فكانت دولة الإسلام العظمى التي حكمت العالم عن طريق المسلمين الأعراب - الذين كانوا يعبدون أصناما يصنعونها بأيديهم ؛ ويقيمون الأحلاف لحرب بعضهم بعضاً باسم العصبية الجاهلية - ؛ وهذا كان شاهداً على عظمة الإسلام الذي قال عنه الفاروق رضي الله عنه : " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" .
اليوم يقف العالم الغربي ضد الإسلام عن طريق جماعات التنصير لإدخال بعض المسلمين الديانة النصرانية بالمال إن استطاعوا ؛ أو عن طريق نشر الفكر الإلحادي واللاديني ؛ أو عن طريق الأكاذيب والأباطيل والإفتراءات والشبهات التي يبثونها – محاولة التشكيك في الإسـلام العظيم – لوقف المد الإسلامي الذي يزداد انتشاره غرباً وشرقاً .
وأحياناً يكون هذا التدخل عن طريق الحل العسكري عن طريق حكومات غربية مثل أمريكا التي رأس بعض حكوماتها حاملو فكر صليبي ملوث ؛ وما يجري في العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال خير شاهد ودليل .
  • رسالتناإلي أهل الإسـلام من بين سطور هذا الموقع أن يكونوا علي حذر من هذة الجماعات التنصيرية التي أنتشرت في المدارس والجامعات والهيئات وعلي القنوات الفضائية وعلي الأنترنت .
وهنا في موقعنا نتواصل معكم وبكم لطرح الإفتراءات والشبهات لندحضها ؛ ونتثقف سوياً لنشر الفكر الإسلامي النقي على منهج أهل السنة والجماعة .
وبيان بطلان معتقد النصاري الزائف وانحرافهم عن النصرانية الأولى وبيان تحريف الكتاب المقدس بالأدلة والبراهين ؛ وهدفنا ليس من أجل إيلاهم وإيذائهم ؛ وإنما لإيقاظهم ودعوتهم إلى الإسلام ونبيِّه الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - الذي كان مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل وبشر به موسى وعيسى عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أخي المسلم .. أختي المسلمة .. لا تتردد في الإنضمام إلينا ومشاركتنا والتفاعل معنا لنتبادل الخير والنصح ونشر الحق وكشف الحقائق .
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)} سورة الرعد .