فرضت مدينة "كاستيلامارى دى ستابيا" الساحلية فى إيطاليا حظرا للملابس القصيرة أو الشفافة، وذلك لتحسين معايير اللياقة العامة وللاستفادة من صلاحيات الجديدة للقضاء، حيث يعتبر أن هذا السلوك معاديا للمجتمع.

وقال رئيس مدينة لويجى بوبيو: "إن اللوائح ستساعد على استعادة اللياقة الحضارية وسوف تصل الغرامة إلى 500 يورو أو 696 جنية إسترلينى عند ارتداء الفتيات للملابس القصيرة".

ووصف السيد بوبيو، عمدة المدينة التابع لحزب الحرية، أن ارتدا الملابس القصيرة الشفافة ببساطة تصرُف سيئ، وسيشمل القرار أيضا فرض حظر على حمامات الشمس، ولعب كرة القدم فى الأماكن العامة بملابس البكينى، والتجديف، وذلك لمواجهه التحرش الجنسى فى المدينة.

يذكر أن كاستيلامارى دى ستابيا هى آخر مدينة استفادت من الصلاحيات الإضافية التى أصدرتها حكومة سيلفيو برلسكونى لرؤساء البلديات، فى الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة والتصدى لمكافحة السلوك الاجتماعى السيئ بالمدينة، وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية bbc اليوم.


بكل تاكيد اذا تم تطبيق هذا القانون داخل اي دولة عربية ابسط ماسوف يقال عنا اننا عالم متخلفة ومن دول العالم التالت المتاخر في كل شيء ولابد من عدم كبت حرية المراة وتجد لجنة حقوق الانسان تهاجمك ومعها لجنة شؤوون المراة ويمكن كمان لجنة من حقوق الحيوان هي الاخرى تتدخل لان الحيوان سيصاب بإكتئاب حاد ان لم يجد ما ينظر اليه في الشوارع